سميحة أيوب: المسرح الحديث أصبح منارة خلال فترتي.. وشكلت جبهة عمل خلال حرب أكتوبر
قالت الفنانة سميحة أيوب عميدة المسرح العربي، إنها تحمست كثيرا لترشيحها لإدارة فرقة المسرح القومي، قبل أن تكتشف أنه تم ترشيحها لرئاسة فرقة المسرح الحديث بدلا عنه، وهو ما قابلته بحالة من الغضب والضيق الشديد، فقررت ألا توافق.
وأضافت: "الوزير قالي إني هبقى مديرة المسرح الحديث، ووافقت على مضض وكنت مقررة إني هقعد كام يوم وأستقيل وبالفعل كنت بروح وأنا مش مهتمة أعرف مين الناس الموجودين ولا أي حاجة، وفي اليوم الثامن فتحت الراديو على بيان عبور قواتنا قناة السويس، فقلت بكرة فيه جمعية عمومية لكل الممثلين".
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات المحور الفكري "150 سنة مسرح"، ضمن برنامج اليوم الرابع للمهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الثالثة عشرة، وذلك بقاعة الندوات بالمجلس الأعلى للثقافة.
وأشارت إلى أنها أصدرت تعليمات قائلة: "زي ما فيه ناس على الجبهة، عاوزين نعمل جبهة هنا، وفي خلال ٤٨ ساعة لازم نعمل حاجة وبالفعل عمل عبدالغفار عودة ومحمد نوح" مدد مدد.. شدي حيلك يا بلد".
وأكدت أن المسرح الحديث أصبح منارة خلال فترتها، فعلى سبيل المثال كلما حاول أحد ترشيح فنان سينمائي لبطولة مسرحية، كانت ترفض بغرض الاستفادة من العناصر التي تملكها بالمسرح، قائلة: "جيت أشتغل بأدواتي وفيه مرة رشحوا محمود المليجي لبطولة مسرحية لأنه نجم سينمائي كبير لكني رفضت وقلت هو على عيني وراسي بس أنا عندي حسن عابدين ولازم أستفيد بالناس اللي عندي في المسرح، مش هجيب حد من برة".
وتابعت: "لقيت الوزير بيكلمني إني هتنقل المسرح القومي، وقال لي الحقيني القومي وقع فرفضت وقلتله أنا حبيت المسرح الحديث، لكنه أصر وكنت حزينة جدا وأنا سايباه".
واستكملت: "أول يوم رحت المسرح القومي لقيت ناس غايبة فابتديت أخصم، وقلت إن لازم نحترم مواعيدنا، وابتدينا نشتغل وننتج".
وتقام الدورة الثالثة عشر من المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان القدير يوسف إسماعيل فى الفترة من 20 ديسمبر 2020 إلى 4 يناير 2021، والتى تحمل اسم دورة "الآباء"، ويحتفل المهرجان فيها بمرور 150 عاما على المسرح المصرى الذى يؤرخ له منذ عام 1870م.
ويقدم المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الـ13 مجموعة مميزة من الجوائز تبلغ قيمتها 350 ألف جنيه في قسمين القسم الأول هو قسم مسابقة العروض المسرحية وهي مسابقة واحدة لجميع الفرق المسرحية المتقدمة، وتمنح الجوائز مقسمة على جميع عناصر العرض المسرحي.
أما المقال النقدي والبحث النظري، فتنقسم إلى جائزة المقال النقدي التطبيقي على العروض المسرحية وقيمتها 5 آلاف جنيه، وجائزة البحث النقدي وقيمتها 10 آلاف جنيه مع الدرع وشهادة التقدير.
كما يحق للجنة التحكيم أن تمنح جوائز خاصة لبعض الاجتهادات المتميزة والتي لم تحصل على جوائز وبما لا يزيد على ثلاثة جوائز يتم منحها شهادات تقدير خاصة.
وأضافت: "الوزير قالي إني هبقى مديرة المسرح الحديث، ووافقت على مضض وكنت مقررة إني هقعد كام يوم وأستقيل وبالفعل كنت بروح وأنا مش مهتمة أعرف مين الناس الموجودين ولا أي حاجة، وفي اليوم الثامن فتحت الراديو على بيان عبور قواتنا قناة السويس، فقلت بكرة فيه جمعية عمومية لكل الممثلين".
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات المحور الفكري "150 سنة مسرح"، ضمن برنامج اليوم الرابع للمهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الثالثة عشرة، وذلك بقاعة الندوات بالمجلس الأعلى للثقافة.
وأشارت إلى أنها أصدرت تعليمات قائلة: "زي ما فيه ناس على الجبهة، عاوزين نعمل جبهة هنا، وفي خلال ٤٨ ساعة لازم نعمل حاجة وبالفعل عمل عبدالغفار عودة ومحمد نوح" مدد مدد.. شدي حيلك يا بلد".
وأكدت أن المسرح الحديث أصبح منارة خلال فترتها، فعلى سبيل المثال كلما حاول أحد ترشيح فنان سينمائي لبطولة مسرحية، كانت ترفض بغرض الاستفادة من العناصر التي تملكها بالمسرح، قائلة: "جيت أشتغل بأدواتي وفيه مرة رشحوا محمود المليجي لبطولة مسرحية لأنه نجم سينمائي كبير لكني رفضت وقلت هو على عيني وراسي بس أنا عندي حسن عابدين ولازم أستفيد بالناس اللي عندي في المسرح، مش هجيب حد من برة".
وتابعت: "لقيت الوزير بيكلمني إني هتنقل المسرح القومي، وقال لي الحقيني القومي وقع فرفضت وقلتله أنا حبيت المسرح الحديث، لكنه أصر وكنت حزينة جدا وأنا سايباه".
واستكملت: "أول يوم رحت المسرح القومي لقيت ناس غايبة فابتديت أخصم، وقلت إن لازم نحترم مواعيدنا، وابتدينا نشتغل وننتج".
وتقام الدورة الثالثة عشر من المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان القدير يوسف إسماعيل فى الفترة من 20 ديسمبر 2020 إلى 4 يناير 2021، والتى تحمل اسم دورة "الآباء"، ويحتفل المهرجان فيها بمرور 150 عاما على المسرح المصرى الذى يؤرخ له منذ عام 1870م.
ويقدم المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الـ13 مجموعة مميزة من الجوائز تبلغ قيمتها 350 ألف جنيه في قسمين القسم الأول هو قسم مسابقة العروض المسرحية وهي مسابقة واحدة لجميع الفرق المسرحية المتقدمة، وتمنح الجوائز مقسمة على جميع عناصر العرض المسرحي.
أما المقال النقدي والبحث النظري، فتنقسم إلى جائزة المقال النقدي التطبيقي على العروض المسرحية وقيمتها 5 آلاف جنيه، وجائزة البحث النقدي وقيمتها 10 آلاف جنيه مع الدرع وشهادة التقدير.
كما يحق للجنة التحكيم أن تمنح جوائز خاصة لبعض الاجتهادات المتميزة والتي لم تحصل على جوائز وبما لا يزيد على ثلاثة جوائز يتم منحها شهادات تقدير خاصة.