واشنطن تخطط لفرض عقوبات جديدة على مشروع "السيل الشمالي-2"
أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأمريكية، بأن واشنطن تخطط لفرض عقوبات جديدة على مشروع "السيل الشمالي-2" لضخ الغاز الروسي إلى أوروبا "قريبا جدا".
وفي وقت سابق، قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، إن العقوبات الأمريكية ضد مشروع "السيل الشمالي -2" ليست إلا أحد عناصر الحرب الهجينة أو المختلطة، التي تستخدم خلالها مختلف الأسلحة.
وأضاف بيسكوف، وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية" أن هذه الحرب مصحوبة بمنافسة "غير عادلة"، العقوبات عبارة عن قيود يتم إضفاء الشرعية عليها من وجهة نظر القانون الدولي، ويتم تبنيها بقرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لذلك فإن تلك القيود التي يفرضها علينا الأمريكيون لا يمكن وصفها بالعقوبات من حيث نص القانون".
و"السيل الشمالي-2" هو مشروع روسي لمد أنبوبي غاز بطاقة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب سنويا من الساحل الروسي، عبر قاع بحر البلطيق إلى ألمانيا، وتم تنفيذ معظم المشروع، لكنه الآن يواجه عراقيل بسبب الضغوطات الأمريكية، إذ تهدد واشنطن الشركات المشاركة في المشروع بالعقوبات، ويأتي ذلك في وقت تخطط فيه الولايات المتحدة لزيادة مبيعاتها من الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا، الذي يتصف بسعر مرتفع.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن مشروع الغاز "السيل الشمالي-2" مشروع اقتصادي بحت ويصب في مصلحة روسيا وأوروبا، بما في ذلك ألمانيا، مشيرا إلى أنه سيتم إكماله.
وأوضح بوتين، خلال مؤتمر صحفي سنوي، أن المشروع الهادف لمد أنبوبي غاز من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق، مفيد للدول الأوروبية وألمانيا، مضيفا أن العقوبات الأمريكية على السيل الشمالي-2 تهدف للحد من منافسة الغاز الروسي للغاز الأمريكي في أوروبا، وفقا لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأشار الرئيس بوتين إلى أن المشروع قارب على الانتهاء، إذ بقي 160 كم يتوجب مدها من الأنبوبين، معربا على ثقته بأن المشروع سيكتمل.
وفي وقت سابق، قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، إن العقوبات الأمريكية ضد مشروع "السيل الشمالي -2" ليست إلا أحد عناصر الحرب الهجينة أو المختلطة، التي تستخدم خلالها مختلف الأسلحة.
وأضاف بيسكوف، وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية" أن هذه الحرب مصحوبة بمنافسة "غير عادلة"، العقوبات عبارة عن قيود يتم إضفاء الشرعية عليها من وجهة نظر القانون الدولي، ويتم تبنيها بقرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لذلك فإن تلك القيود التي يفرضها علينا الأمريكيون لا يمكن وصفها بالعقوبات من حيث نص القانون".
و"السيل الشمالي-2" هو مشروع روسي لمد أنبوبي غاز بطاقة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب سنويا من الساحل الروسي، عبر قاع بحر البلطيق إلى ألمانيا، وتم تنفيذ معظم المشروع، لكنه الآن يواجه عراقيل بسبب الضغوطات الأمريكية، إذ تهدد واشنطن الشركات المشاركة في المشروع بالعقوبات، ويأتي ذلك في وقت تخطط فيه الولايات المتحدة لزيادة مبيعاتها من الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا، الذي يتصف بسعر مرتفع.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن مشروع الغاز "السيل الشمالي-2" مشروع اقتصادي بحت ويصب في مصلحة روسيا وأوروبا، بما في ذلك ألمانيا، مشيرا إلى أنه سيتم إكماله.
وأوضح بوتين، خلال مؤتمر صحفي سنوي، أن المشروع الهادف لمد أنبوبي غاز من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق، مفيد للدول الأوروبية وألمانيا، مضيفا أن العقوبات الأمريكية على السيل الشمالي-2 تهدف للحد من منافسة الغاز الروسي للغاز الأمريكي في أوروبا، وفقا لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأشار الرئيس بوتين إلى أن المشروع قارب على الانتهاء، إذ بقي 160 كم يتوجب مدها من الأنبوبين، معربا على ثقته بأن المشروع سيكتمل.