في ذكرى رحيلها.. تعرف على القصة المثيرة لزواج سناء جميل من لويس جريس
في ذكرى رحيلها الثامنة عشرة والتي حلت بالأمس 22 ديسمبر، تصدرت الفنانة سناء جميل مؤشرات البحث على المحرك العالمي "جوجل"، وترصد "فيتو" في السطور التالية أهم محطاتها الفنية، والتي أكدت من خلالها أنها فنانة قديرة بامتياز.
بدأت مسيرتها الفنية في الفرقة القومية واشتهرت بأدائها الجيد باللغة الفصحى و اللغة الفرنسية، وكان الفن سببًا في القطيعة التي وقعت بينها وبين عائلتها في الصعيد، ولكنها تحملت البعد عنهم في سبيل الفن الذي عشقته وطغى على وجدانها.
شاركت الفنانة سناء جميل في 4 أفلام في قائمة أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد عام 1996 : بداية ونهاية، المستحيل، الزوجة الثانية، زينب 1952.
وكما كان للفن محطة في حياتها كان لارتباطها بزوجها ايضا قصة، فقد روى لويس جريس في لقاء له ببرنامج "8 الصبح" عبر فضائية "dmc" (فبراير 2017)، قصة زواجه من سناء جميل، لافتا إلى أنه لم يعرف في البداية أنها قبطية وظنها مسلمة، مضيفا أنه وقع في حبها منذ اللقاء الأول بينهما.
وقال جريس: "مقدرتش أقولها إني بحبها غير بعد سنتين من صداقتنا، كان يوم عيد ميلادها 27 أبريل، عزمتها على الغدا في شارع الهرم، وبعد الأكل قولتلها: على فكرة يا سناء، إنتي عايشة لوحدك وأنا عايش لوحدي، ما تيجي نعيش مع بعض، فابتسمت ومردتش، وانتهت الجلسة".
أضاف: "هي كان عندها عربية وأنا معنديش، ركبنا وروحنا، وبعدها لا أنا كلمتها ولا هي كلمتني، وبعد نحو شهر ونص وتحديدا في صباح يوم 15 يونيو 1961، لقيتها بتضربلي تليفون، قالتلي: على فكرة يا لويس لما أنت قلت إني عايشة لوحدي وأنت عايش لوحدك فيلا نعيش مع بعض، كان قصدك الجواز؟ قلتلها: أيوه، قالتلي: طيب خلاص نتجوز يوم السبت الجاي، قولتلها حيلك حيلك الجواز عايز ترتيبات".
وتابع: "روحنا الحسين نتكلم في الموضوع ده، قالتلي: إيه المشكلة بقى إننا نتجوز يوم السبت، قلتلها: أنا مش مستعد وبعدين في إجراءات، قالتلي: إجراءات إيه، قولتلها: يعني أنا عشان أتجوزك لازم أعلن إسلامي، قالتلي: تسلم ليه، قلتلها: عشانك مسلمة، قالت: مين قالك إني مسلمة، قولتلها: كلامك ده إنتي مفيش كلمة غير وتقولي والنبي وبسم الله الرحمن الرحيم، قالت: لأ أنا مش مسلمة، قلتلها: طيب إنتي كاثوليك، قالتلي: أنت بتجيب الكلام ده منين، أنا قبطية أرثوذكسية ملوية من المنيا، وأصرت نتجوز يوم السبت عشان كانت مسافرة رايحة مهرجان موسكو وإلا مش هيبقى في جواز".
وولدت الفنانة الراحلة سناء جميل في 27 أبريل 1930، في محافظة المنيا لأسرة قبطية مسيحية ودرست في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتوفيت في 22 ديسمبر 2002.
بدأت مسيرتها الفنية في الفرقة القومية واشتهرت بأدائها الجيد باللغة الفصحى و اللغة الفرنسية، وكان الفن سببًا في القطيعة التي وقعت بينها وبين عائلتها في الصعيد، ولكنها تحملت البعد عنهم في سبيل الفن الذي عشقته وطغى على وجدانها.
شاركت الفنانة سناء جميل في 4 أفلام في قائمة أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد عام 1996 : بداية ونهاية، المستحيل، الزوجة الثانية، زينب 1952.
وكما كان للفن محطة في حياتها كان لارتباطها بزوجها ايضا قصة، فقد روى لويس جريس في لقاء له ببرنامج "8 الصبح" عبر فضائية "dmc" (فبراير 2017)، قصة زواجه من سناء جميل، لافتا إلى أنه لم يعرف في البداية أنها قبطية وظنها مسلمة، مضيفا أنه وقع في حبها منذ اللقاء الأول بينهما.
وقال جريس: "مقدرتش أقولها إني بحبها غير بعد سنتين من صداقتنا، كان يوم عيد ميلادها 27 أبريل، عزمتها على الغدا في شارع الهرم، وبعد الأكل قولتلها: على فكرة يا سناء، إنتي عايشة لوحدك وأنا عايش لوحدي، ما تيجي نعيش مع بعض، فابتسمت ومردتش، وانتهت الجلسة".
أضاف: "هي كان عندها عربية وأنا معنديش، ركبنا وروحنا، وبعدها لا أنا كلمتها ولا هي كلمتني، وبعد نحو شهر ونص وتحديدا في صباح يوم 15 يونيو 1961، لقيتها بتضربلي تليفون، قالتلي: على فكرة يا لويس لما أنت قلت إني عايشة لوحدي وأنت عايش لوحدك فيلا نعيش مع بعض، كان قصدك الجواز؟ قلتلها: أيوه، قالتلي: طيب خلاص نتجوز يوم السبت الجاي، قولتلها حيلك حيلك الجواز عايز ترتيبات".
وتابع: "روحنا الحسين نتكلم في الموضوع ده، قالتلي: إيه المشكلة بقى إننا نتجوز يوم السبت، قلتلها: أنا مش مستعد وبعدين في إجراءات، قالتلي: إجراءات إيه، قولتلها: يعني أنا عشان أتجوزك لازم أعلن إسلامي، قالتلي: تسلم ليه، قلتلها: عشانك مسلمة، قالت: مين قالك إني مسلمة، قولتلها: كلامك ده إنتي مفيش كلمة غير وتقولي والنبي وبسم الله الرحمن الرحيم، قالت: لأ أنا مش مسلمة، قلتلها: طيب إنتي كاثوليك، قالتلي: أنت بتجيب الكلام ده منين، أنا قبطية أرثوذكسية ملوية من المنيا، وأصرت نتجوز يوم السبت عشان كانت مسافرة رايحة مهرجان موسكو وإلا مش هيبقى في جواز".
وولدت الفنانة الراحلة سناء جميل في 27 أبريل 1930، في محافظة المنيا لأسرة قبطية مسيحية ودرست في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتوفيت في 22 ديسمبر 2002.