هل تخفض المطاعم أسعارها بعد تراجع أسعار البطاطس؟
تسبب ضعف الطلب من المطاعم المختلفة فى الفترة الاخيرة على البطاطس فى زيادة حجم المعروض منها داخل الأسواق وانخفاض أسعارها.
وتستهلك المطاعم كميات كبيرة من البطاطس لاعداد الوجبات المختلفة وتقديمها إلى الزبائن والمستهلكين ومع تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا وتقليل ساعات العمل طوال الفترة الماضية وتحديد مواعيد العمل للمحال المختلفة فإن الطلب على البطاطس انخفض مما أدى إلى زيادة المعروض بشكل كبير.
ووفقا إلى آليات العرض والطلب التى تساهم فى تحديد أسعار المنتج فى السوق فان زيادة المعروض منها ادى الى تراجع السعر إلى أقل مستوى لها فى السنوات الأخيرة وأصبحت تباع ما بين 50 قرشا إلى جنيه ونصف للكيلو.
وكشفت البيانات الرسمية أن صادرات البطاطس كانت مرتفعة للغاية واحتلت المرتبة الثانية فى الصادرات مما يشير الى ان الطلب على الصادرات مستمرة ولن يتراجع ولم يكن له دخل فى التأثير على أسعار المنتج.
ويبلغ مقدار ما تزرعه مصر من البطاطس بشكل سنوى نحو 400 الف فدان من البطاطس تقريبا وللوصول الى حلول مناسبة للقضاء على تلك الازمة والحفاظ على المنتجات الزراعية المختلفة فى فترات الفائض فقد اكدت شعبة الخضروات والفاكهة على ضرورة الاتجاه الى التصنيع الغذائى للحفاظ على ذلك المعروض الزائد وعدم اهدره.
وهو الرأي الذي اتفق معه احمد زكى نائب رئيس شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، مطالبا بضرورة استغلال فائض السلع والاتجاه الى التصنيع الغذائى وتحويل السلع الى مجمد ومحفوظ من اجل الاحتفاظ بها لمدة تصل الى 6 شهور او سنة.
واوضح" نائب رئيس الشعبة" فى تصريحات خاصة، ان الاسعار تظهر بوضح سواء بالانخفاض او التراجع فى عمليات البيع المباشر فى الاسواق، اما فيما يتعلق بالوجبات المقدمة فى المطاعم فان الموضوع يختلف وقد لا يشعر زبون المطعم بالتراجع على عكس عمليات البيع فى الاسواق بشكل مباشر.
وبلغ إجمالي صادرات مصر الزراعية من البطاطس منذ بداية العام 2020 حتى 25 نوفمبر الماضي، نحو 4.8 مليون طن من المنتجات الزراعية.
وجاءت البطاطس في المركز الثاني ضمن المنتجات الزراعية الأكثر تصديراً خلال تلك الفترة بـ678 ألفاً و577 طن بطاطس، لتحتل المركز الثاني في الصادرات الزراعية بعد الموالح، وفق الإحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر.
وتستهلك المطاعم كميات كبيرة من البطاطس لاعداد الوجبات المختلفة وتقديمها إلى الزبائن والمستهلكين ومع تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا وتقليل ساعات العمل طوال الفترة الماضية وتحديد مواعيد العمل للمحال المختلفة فإن الطلب على البطاطس انخفض مما أدى إلى زيادة المعروض بشكل كبير.
ووفقا إلى آليات العرض والطلب التى تساهم فى تحديد أسعار المنتج فى السوق فان زيادة المعروض منها ادى الى تراجع السعر إلى أقل مستوى لها فى السنوات الأخيرة وأصبحت تباع ما بين 50 قرشا إلى جنيه ونصف للكيلو.
وكشفت البيانات الرسمية أن صادرات البطاطس كانت مرتفعة للغاية واحتلت المرتبة الثانية فى الصادرات مما يشير الى ان الطلب على الصادرات مستمرة ولن يتراجع ولم يكن له دخل فى التأثير على أسعار المنتج.
ويبلغ مقدار ما تزرعه مصر من البطاطس بشكل سنوى نحو 400 الف فدان من البطاطس تقريبا وللوصول الى حلول مناسبة للقضاء على تلك الازمة والحفاظ على المنتجات الزراعية المختلفة فى فترات الفائض فقد اكدت شعبة الخضروات والفاكهة على ضرورة الاتجاه الى التصنيع الغذائى للحفاظ على ذلك المعروض الزائد وعدم اهدره.
وهو الرأي الذي اتفق معه احمد زكى نائب رئيس شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، مطالبا بضرورة استغلال فائض السلع والاتجاه الى التصنيع الغذائى وتحويل السلع الى مجمد ومحفوظ من اجل الاحتفاظ بها لمدة تصل الى 6 شهور او سنة.
واوضح" نائب رئيس الشعبة" فى تصريحات خاصة، ان الاسعار تظهر بوضح سواء بالانخفاض او التراجع فى عمليات البيع المباشر فى الاسواق، اما فيما يتعلق بالوجبات المقدمة فى المطاعم فان الموضوع يختلف وقد لا يشعر زبون المطعم بالتراجع على عكس عمليات البيع فى الاسواق بشكل مباشر.
وبلغ إجمالي صادرات مصر الزراعية من البطاطس منذ بداية العام 2020 حتى 25 نوفمبر الماضي، نحو 4.8 مليون طن من المنتجات الزراعية.
وجاءت البطاطس في المركز الثاني ضمن المنتجات الزراعية الأكثر تصديراً خلال تلك الفترة بـ678 ألفاً و577 طن بطاطس، لتحتل المركز الثاني في الصادرات الزراعية بعد الموالح، وفق الإحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر.