خلع مخالب النمر.. كيف يتعامل بايدن مع أكبر أزمة في الشرق الأوسط؟
يترقب العالم دخول الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن،
البيت الأبيض يوم 20 يناير المقبل، بهدف التعرف على سياسته الخارجية تجاه القضايا
والنزاعات المختلفة.
وتعد منطقة الشرق الأوسط ذات ثقل معتبر فى هذه السياسة لما تعج به من أزمات وصراعات وانتشار الإرهاب، وتعد إيران صاحبة نصيب الأسد من سياسة ترامب تجاه المنطقة سواء على صعيد ملفها النووي أو تواجد العسكرى المنتشر فى عدة دول خصوصا سوريا بما يجعلها الأزمة الكبرى فى الشرق الأوسط.
يشكل الوجود الإيراني في سوريا معضلة حقيقية وواحدا من أكثر الملفات المعقدة التي ستواجه إدارة بايدن، وفق تقرير لصحيفة "المونتور"
وقالت الصحيفة فى تقريرها، إن إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، لم تحقق نجاحات في الأهداف التي وضعتها، فيما يتعلق بالتواجد الإيراني داخل سوريا خلال الأعوام الأربعة الماضية عمر ولاية ترامب الوحيدة.
ووضع المبعوث الأمريكى السابق للملف السوري والتحالف الدولي ضد داعش ، جيمس جيفري فى حديث مع "المونتيور" 3 سيناريوهات محتملة قال إنها ستنتهي بنتائج سيئة للولايات المتحدة في سوريا.
واوضح أن السيناريو الأول، هو أن تسمح روسيا لتركيا بشن هجمات جديدة مشابهة لهجمات العام الماضي على قوات سوريا الديمقراطية الكردية، المدعومة من الولايات المتحدة شمال شرقي سوريا، محذراً من أنه يمكن أن يؤدي ذلك إلى أزمة بين واشنطن وانقرة، وربما إجبار القوات الأمريكية على الانسحاب من شمال شرقي البلاد، وبالتالي سحب البساط من تحت حملة الضغوط الأمريكية ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
الثاني الثانى، هو ما إذا قررت روسيا شن هجمات قوية على القوات التركية المتواجدة شمال غرب سوريا، وبالتحديد في محافظة إدلب، الواقع الذي يمكن أن يجبر المسئولين الأتراك ، على اتخاذ قرار سياسي بالتراجع بحسب ما رأى جيفري.
السيناريو الثالث، إمكانية عودة إدارة بادين إلى سياسة حل الأزمة السورية تدريجيًا على مراحل، والتي اتبعها الرئيس السابق باراك أوباما، ولم يتم تصنيفها ضمن النهج الإستراتيجي تجاه إيران، بحسب المبعوث الامريكى السابق. معتبرا هذا أفضل الحلول التي يمكن لهذه الإدارة إهداءها لإدارة بايدن على مستوى سوريا.
ويمثل الوجود السوري أزمة مزعجة لواشنطن بعدما تموضعت إيران داخل سوريا، معتبرة وجودها العسكري هناك مخالب نمر متقدمة للدفاع عن مصالحها والاقتراب من حدود إسرائيل بهدف الرد حال تعرضت لهجمات استهدفت مواقعها النووية الداخلية.
وتعد منطقة الشرق الأوسط ذات ثقل معتبر فى هذه السياسة لما تعج به من أزمات وصراعات وانتشار الإرهاب، وتعد إيران صاحبة نصيب الأسد من سياسة ترامب تجاه المنطقة سواء على صعيد ملفها النووي أو تواجد العسكرى المنتشر فى عدة دول خصوصا سوريا بما يجعلها الأزمة الكبرى فى الشرق الأوسط.
يشكل الوجود الإيراني في سوريا معضلة حقيقية وواحدا من أكثر الملفات المعقدة التي ستواجه إدارة بايدن، وفق تقرير لصحيفة "المونتور"
وقالت الصحيفة فى تقريرها، إن إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، لم تحقق نجاحات في الأهداف التي وضعتها، فيما يتعلق بالتواجد الإيراني داخل سوريا خلال الأعوام الأربعة الماضية عمر ولاية ترامب الوحيدة.
ووضع المبعوث الأمريكى السابق للملف السوري والتحالف الدولي ضد داعش ، جيمس جيفري فى حديث مع "المونتيور" 3 سيناريوهات محتملة قال إنها ستنتهي بنتائج سيئة للولايات المتحدة في سوريا.
واوضح أن السيناريو الأول، هو أن تسمح روسيا لتركيا بشن هجمات جديدة مشابهة لهجمات العام الماضي على قوات سوريا الديمقراطية الكردية، المدعومة من الولايات المتحدة شمال شرقي سوريا، محذراً من أنه يمكن أن يؤدي ذلك إلى أزمة بين واشنطن وانقرة، وربما إجبار القوات الأمريكية على الانسحاب من شمال شرقي البلاد، وبالتالي سحب البساط من تحت حملة الضغوط الأمريكية ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
الثاني الثانى، هو ما إذا قررت روسيا شن هجمات قوية على القوات التركية المتواجدة شمال غرب سوريا، وبالتحديد في محافظة إدلب، الواقع الذي يمكن أن يجبر المسئولين الأتراك ، على اتخاذ قرار سياسي بالتراجع بحسب ما رأى جيفري.
السيناريو الثالث، إمكانية عودة إدارة بادين إلى سياسة حل الأزمة السورية تدريجيًا على مراحل، والتي اتبعها الرئيس السابق باراك أوباما، ولم يتم تصنيفها ضمن النهج الإستراتيجي تجاه إيران، بحسب المبعوث الامريكى السابق. معتبرا هذا أفضل الحلول التي يمكن لهذه الإدارة إهداءها لإدارة بايدن على مستوى سوريا.
ويمثل الوجود السوري أزمة مزعجة لواشنطن بعدما تموضعت إيران داخل سوريا، معتبرة وجودها العسكري هناك مخالب نمر متقدمة للدفاع عن مصالحها والاقتراب من حدود إسرائيل بهدف الرد حال تعرضت لهجمات استهدفت مواقعها النووية الداخلية.
