تخصيص 7 مواقع لزراعة النخيل بالوادي الجديد
خصصت الوحدة المحلية لمركز الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، مساحة 13172 فدانا لزراعة أشجار النخيل في 7 مواقع بالمركز تنفيذًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لزراعة 2 مليون نخلة في الوادي الجديد.
وأكد المهندس مجدي حسن الطماوي، رئيس مركز الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الأربعاء، أنه تم التعاقد وبدء العمل في 50 مزرعة، لتنفيذ المبادرة، وجرى توريد 10% من قيمة التعاقد مع المستثمرين والذين يتولون زراعة النخيل في المساحات المخصصة لهم بالمركز وقراه.
وأوضح الطماوي أن الوحدة المحلية خصصت 7 مواقع بالمركز لتنفيذ المبادرة، حيث جرى تخصيص 5 أفدنة بالمدينة لمستثمر واحد، و1243 فدانا لـ 6 مستثمرين، بالوحدة المحلية لقرى المنيرة، و2816 فدانًا لـ 16 مستثمرًا ومنتفعًا بالوحدة المحلية لقرى جناح، و 6558 فدانًا لـ 21 آخرين بالوحدة المحلية لقرى فلسطين، و1500 فدان لمستثمرين اثنين بالوحدة المحلية لقرى صنعاء و1000 فدان لـ 3 مستثمرين في زمام الوحدة المحلية لقرى شرق بولاق، و1000 فدان بالوحدة المحلية لقرى الشركة لمستثمر واحد.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أطلق مبادرة في يناير 2019 بالتوسع في زراعة التمور، وإنشاء أكبر مزرعة للتمور في العالم، تضم 2 مليون و500 ألف نخلة على أرض الوادي الجديد.
يذكر أن اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد كلف رؤساء المراكز بسرعة دراسة وتحديد مناطق مخصصة لزراعات النخيل بكل مركز، مشددا على تقديم جميع التيسيرات للمستثمرين وغيرهم من الشباب الراغب في إقامة مزارع للنخيل، ووجه الدعوة للنقابات والجمعيات الأهلية للاستفادة من هذه المبادرة في الاستثمار، والتوسع في زراعات النخيل، وتحقيق عائد مادي واقتصادي لخدمة أعضائها
على جانب أخر أكد الدكتور مجد المرسي أستاذ زراعة نخيل بمركز البحوث الزراعية بالوادي الجديد أن ثمار النخيل لها أبعاد اقتصادية وقيمة غذائية تجعله هو المحصول الزراعي الواعد، بالإضافة إلى أنه لا يحتاج كمية كبيرة من المياه لذلك نسعى في التوسع في زراعته في المحافظة وخاصة أن بداية الإنتاج غزيرة ومبشرة.
الوادى الجديد تختتم الملتقى الثقافي للمحافظات الحدودية
وأشار إلى أن زراعة النخيل مربحة للغاية تدر الكثير من الأرباح المادية ولكن تحتاج إلى الصبر والكثير من الوقت ليس أقل من عامين أو ثلاثة حتى نرى باكورة إنتاجه كما إن هناك أمور يجب أخذها في الاعتبار عند زراعة النخيل لكي يحقق الأرباح المرجوة، منها اختيار تربة صالحة وخصبة والتأكد من خلوها من الآفات مثل سوسة النخيل الحمراء مع توافر المياه ونسبة ملوحتها حتى يجري اختيار نوع النخيل بحسب هذه العوامل فبشكل عام النخلة التي تنتج ثمارًا وكبيرة في الحجم تحتاج إلى ماء مالح لأن ملوحة المياه تؤثر على حجم الثمرة واستخدام وسائل ري حديثة ومتطورة كالري بالتنقيط.
وأكد المهندس مجدي حسن الطماوي، رئيس مركز الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الأربعاء، أنه تم التعاقد وبدء العمل في 50 مزرعة، لتنفيذ المبادرة، وجرى توريد 10% من قيمة التعاقد مع المستثمرين والذين يتولون زراعة النخيل في المساحات المخصصة لهم بالمركز وقراه.
وأوضح الطماوي أن الوحدة المحلية خصصت 7 مواقع بالمركز لتنفيذ المبادرة، حيث جرى تخصيص 5 أفدنة بالمدينة لمستثمر واحد، و1243 فدانا لـ 6 مستثمرين، بالوحدة المحلية لقرى المنيرة، و2816 فدانًا لـ 16 مستثمرًا ومنتفعًا بالوحدة المحلية لقرى جناح، و 6558 فدانًا لـ 21 آخرين بالوحدة المحلية لقرى فلسطين، و1500 فدان لمستثمرين اثنين بالوحدة المحلية لقرى صنعاء و1000 فدان لـ 3 مستثمرين في زمام الوحدة المحلية لقرى شرق بولاق، و1000 فدان بالوحدة المحلية لقرى الشركة لمستثمر واحد.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أطلق مبادرة في يناير 2019 بالتوسع في زراعة التمور، وإنشاء أكبر مزرعة للتمور في العالم، تضم 2 مليون و500 ألف نخلة على أرض الوادي الجديد.
يذكر أن اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد كلف رؤساء المراكز بسرعة دراسة وتحديد مناطق مخصصة لزراعات النخيل بكل مركز، مشددا على تقديم جميع التيسيرات للمستثمرين وغيرهم من الشباب الراغب في إقامة مزارع للنخيل، ووجه الدعوة للنقابات والجمعيات الأهلية للاستفادة من هذه المبادرة في الاستثمار، والتوسع في زراعات النخيل، وتحقيق عائد مادي واقتصادي لخدمة أعضائها
على جانب أخر أكد الدكتور مجد المرسي أستاذ زراعة نخيل بمركز البحوث الزراعية بالوادي الجديد أن ثمار النخيل لها أبعاد اقتصادية وقيمة غذائية تجعله هو المحصول الزراعي الواعد، بالإضافة إلى أنه لا يحتاج كمية كبيرة من المياه لذلك نسعى في التوسع في زراعته في المحافظة وخاصة أن بداية الإنتاج غزيرة ومبشرة.
الوادى الجديد تختتم الملتقى الثقافي للمحافظات الحدودية
وأشار إلى أن زراعة النخيل مربحة للغاية تدر الكثير من الأرباح المادية ولكن تحتاج إلى الصبر والكثير من الوقت ليس أقل من عامين أو ثلاثة حتى نرى باكورة إنتاجه كما إن هناك أمور يجب أخذها في الاعتبار عند زراعة النخيل لكي يحقق الأرباح المرجوة، منها اختيار تربة صالحة وخصبة والتأكد من خلوها من الآفات مثل سوسة النخيل الحمراء مع توافر المياه ونسبة ملوحتها حتى يجري اختيار نوع النخيل بحسب هذه العوامل فبشكل عام النخلة التي تنتج ثمارًا وكبيرة في الحجم تحتاج إلى ماء مالح لأن ملوحة المياه تؤثر على حجم الثمرة واستخدام وسائل ري حديثة ومتطورة كالري بالتنقيط.
