الكرسي الملعون.. تفاصيل استقالة الدبلوماسيين من منصب المبعوث الأممي لليبيا
منذ استقالة مبعوث الأمم المتحدة السابق اللبناني غسان سلامة في أوائل مارس الماضي معلنا أن استقالته تأتي لأسباب صحية قبل أن يعبر عن استيائه من عدم التزام العديد من أعضاء الأمم المتحدة بمن فيهم أعضاء في مجلس الأمن الدولي بقرارات كانوا هم أول من وافق عليها.
ومنذ ذلك الحين، تولت نائبته الأمريكية "ستيفاني ويليامز" المنصب بالإنابة، وتوصلت مؤخرًا إلى اتفاق لإجراء انتخابات في ديسمبر 2021.
وجرى طرح اسم البلغاري نيكولاي ملادينوف، لكن الدول الإفريقية التي لم يكن لديها ما تقوله عن قدرات الوسيط للشرق الأوسط، عطلت ترشيحه بحجة ضرورة ترشيح إفريقي للوساطة في الصراع الليبي في القارة الإفريقية.
ووفقا لدبلوماسيين، فإن تعيين شخصية أوروبية على رأس البعثة الأممية في ليبيا يعني أن منصب "منسق" البعثة سيؤول حتما إلى شخصية أفريقية فيما يشبه جائزة ترضية للقارة السمراء التي لطالما شددت على وجوب أن تكون هناك حلول أفريقية لمشاكل أفريقية، وحاولت عبثا، انطلاقا من هذا المبدأ، إسناد وظيفة المبعوث الأممي إلى دبلوماسي أفريقي، دون جدوى.
وكذلك كان تعيين وزير الخارجية الجزائري الأسبق رمطان لعمامرة، لمنصب المبعوث الأممي لليبيا، قاب قوسين أو أدني إلا أنه واجه اعتراضا أمريكيا، فوجد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مرشحة إفريقية آخري وهي الوزيرة الغانية السابقة "هنا سيروا تيتيه"، لكن تم استبعادها لاحقا ايضاً، ولم يتم التعليق على أسباب الاستبعاد، وتم اختيار المرشح الذي تم طرح اسمه أولا وهو البلغاري "نيكولاي ملادينوف" في الأسبوع الماضي.
ومساء أمس، أعلن المبعوث الأممي الجديد إلي ليبيا "نيكولاي ملادينوف" تقديم استقالته هو الآخر وهو لم يكمل الأسبوعين علي تولي "المنصب الملعون".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إن الدبلوماسي البلغاري نيكولاي ملادينوف، أبلغ الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريش، بأنه لن يتمكن من تولي منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا العام المقبل لأسباب شخصية وعائلية.
وكان ملادينوف يعمل كمبعوثا للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط على مدى السنوات الخمس الماضية، إلا أنه لم يكمل في المنصب الجديد أكثر من أسبوع.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي قد وافق الأسبوع الماضي على اقتراح جوتيريش بتعيين ملادينوف وسيطا لليبيا، والنرويجي تور وينيسلاند مبعوثا إلى الشرق الأوسط.
ومنذ ذلك الحين، تولت نائبته الأمريكية "ستيفاني ويليامز" المنصب بالإنابة، وتوصلت مؤخرًا إلى اتفاق لإجراء انتخابات في ديسمبر 2021.
وجرى طرح اسم البلغاري نيكولاي ملادينوف، لكن الدول الإفريقية التي لم يكن لديها ما تقوله عن قدرات الوسيط للشرق الأوسط، عطلت ترشيحه بحجة ضرورة ترشيح إفريقي للوساطة في الصراع الليبي في القارة الإفريقية.
ووفقا لدبلوماسيين، فإن تعيين شخصية أوروبية على رأس البعثة الأممية في ليبيا يعني أن منصب "منسق" البعثة سيؤول حتما إلى شخصية أفريقية فيما يشبه جائزة ترضية للقارة السمراء التي لطالما شددت على وجوب أن تكون هناك حلول أفريقية لمشاكل أفريقية، وحاولت عبثا، انطلاقا من هذا المبدأ، إسناد وظيفة المبعوث الأممي إلى دبلوماسي أفريقي، دون جدوى.
وكذلك كان تعيين وزير الخارجية الجزائري الأسبق رمطان لعمامرة، لمنصب المبعوث الأممي لليبيا، قاب قوسين أو أدني إلا أنه واجه اعتراضا أمريكيا، فوجد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مرشحة إفريقية آخري وهي الوزيرة الغانية السابقة "هنا سيروا تيتيه"، لكن تم استبعادها لاحقا ايضاً، ولم يتم التعليق على أسباب الاستبعاد، وتم اختيار المرشح الذي تم طرح اسمه أولا وهو البلغاري "نيكولاي ملادينوف" في الأسبوع الماضي.
ومساء أمس، أعلن المبعوث الأممي الجديد إلي ليبيا "نيكولاي ملادينوف" تقديم استقالته هو الآخر وهو لم يكمل الأسبوعين علي تولي "المنصب الملعون".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إن الدبلوماسي البلغاري نيكولاي ملادينوف، أبلغ الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريش، بأنه لن يتمكن من تولي منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا العام المقبل لأسباب شخصية وعائلية.
وكان ملادينوف يعمل كمبعوثا للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط على مدى السنوات الخمس الماضية، إلا أنه لم يكمل في المنصب الجديد أكثر من أسبوع.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي قد وافق الأسبوع الماضي على اقتراح جوتيريش بتعيين ملادينوف وسيطا لليبيا، والنرويجي تور وينيسلاند مبعوثا إلى الشرق الأوسط.