بسبب طالبان.. حرمان 3 ملايين طفل أفغاني من تطعيم شلل الأطفال
أكد مسؤول أفغاني، اليوم الأربعاء، أن الصراعات المستمرة في أنحاء أفغانستان حرمت نحو 3.4 مليون طفل من الحصول على التطعيم ضد شلل الأطفال.
وكانت وزارة الصحة الأفغانية قد دشنت حملة لمدة 5 أيام في أنحاء البلاد ما بين 30 نوفمبر الماضي و4 ديسمبر الجاري لتطعيم 9.9 مليون طفل، بحسب ما قاله المسؤول بالعلاقات العامة لحملة مكافحة شلل الأطفال مير جان راسيك لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف أنه مع ذلك تمكن العاملون في قطاع الصحة من الوصول لـ6.5 مليون طفل فقط في الأقاليم الـ34 في البلاد.
وأوضح المسئول أن الأقاليم مثل هلمند في الجنود وجازني في جنوب شرق وباجلان وقندوز وتاخار في الشمال سجلت أعلى عدد أطفال لم يحصلوا على التطعيم بسبب معارضة الجماعات المسلحة مثل طالبان، وعدم السماح للعاملين بتطبيق حملة التطعيم في المنازل بالمناطق التي تخضع لسيطرة تلك الجماعات.
وكانت حملات التطعيم، بما في ذلك حملات شلل الأطفال، توقفت في كل من دول جنوب آسيا، في مارس الماضي، للحد من خطر انتقال كوفيد- 19 إلى الأطفال ومقدمي الرعاية والقائمين بالتحصين أنفسهم.
ونتيجة لذلك، ارتفعت حالات الإصابة بشلل الأطفال المبلغ عنها إلى 34 حالة في أفغانستان و63 حالة في باكستان، بما في ذلك في بعض المناطق التي كانت خالية من شلل الأطفال من قبل، وفقا لليونيسف.
وأكدت اليونيسف أنها ستبذل كل جهد في سبيل الوصول إلى الأطفال، في جميع أنحاء البلاد، في كلا البلدين، لكنها أشارت أن هناك مخاوف من أن نحو مليون طفل في أفغانستان قد يفوتهم خدمات التلقيح من الباب إلى الباب، وهو أمر غير ممكن في بعض المناطق النائية، والآباء سيضطرون إلى شق طريقهم إلى العيادات الصحية لتطعيم أطفالهم.
وكانت وزارة الصحة الأفغانية قد دشنت حملة لمدة 5 أيام في أنحاء البلاد ما بين 30 نوفمبر الماضي و4 ديسمبر الجاري لتطعيم 9.9 مليون طفل، بحسب ما قاله المسؤول بالعلاقات العامة لحملة مكافحة شلل الأطفال مير جان راسيك لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف أنه مع ذلك تمكن العاملون في قطاع الصحة من الوصول لـ6.5 مليون طفل فقط في الأقاليم الـ34 في البلاد.
وأوضح المسئول أن الأقاليم مثل هلمند في الجنود وجازني في جنوب شرق وباجلان وقندوز وتاخار في الشمال سجلت أعلى عدد أطفال لم يحصلوا على التطعيم بسبب معارضة الجماعات المسلحة مثل طالبان، وعدم السماح للعاملين بتطبيق حملة التطعيم في المنازل بالمناطق التي تخضع لسيطرة تلك الجماعات.
وكانت حملات التطعيم، بما في ذلك حملات شلل الأطفال، توقفت في كل من دول جنوب آسيا، في مارس الماضي، للحد من خطر انتقال كوفيد- 19 إلى الأطفال ومقدمي الرعاية والقائمين بالتحصين أنفسهم.
ونتيجة لذلك، ارتفعت حالات الإصابة بشلل الأطفال المبلغ عنها إلى 34 حالة في أفغانستان و63 حالة في باكستان، بما في ذلك في بعض المناطق التي كانت خالية من شلل الأطفال من قبل، وفقا لليونيسف.
وأكدت اليونيسف أنها ستبذل كل جهد في سبيل الوصول إلى الأطفال، في جميع أنحاء البلاد، في كلا البلدين، لكنها أشارت أن هناك مخاوف من أن نحو مليون طفل في أفغانستان قد يفوتهم خدمات التلقيح من الباب إلى الباب، وهو أمر غير ممكن في بعض المناطق النائية، والآباء سيضطرون إلى شق طريقهم إلى العيادات الصحية لتطعيم أطفالهم.
