البابا تواضروس يلقى عظته الأسبوعية من كاتدرائية العباسية
يلقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية مساء اليوم الأربعاء من داخل المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بدون حضور شعبي.
وعظة اليوم هى الثلاثة التى يلقيها قداسة البابا تواضروس الثاني من داخل المقر البابوي وبدون حضور شعبي، نظرا للاجراءات الاحترازية الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا المستجد.
ومن المقرر أن يتم نقل العظة الأسبوعية لقداسة البابا تواضروس عبر القنوات الفضائية المسيحية "مي سات وسي تي في و أغابي" إلى جانب قناة coc التى اطلقها المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بمرور 31 عاما على نوال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، سر الكهنوت. ونشرت صفحة المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منشورا لتهنئة البابا تواضروس بمرور 31 عاما على نواله سر الكهنوت، وجاء بالمنشور «وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ: أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ، وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ" (مز ٢٧ : ٤).. مرور ٣١ عام لنوال قداسة البابا تواضروس الثاني سر الكهنوت (٢٣ ديسمبر ١٩٨٩».
ولد البابا تواضروس يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر سنة 1952، (وهو نفس يوم وقوع القرعة عليه لاختياره للبطريركية عام 2012)، باسم وجيه صبحي باقي سليمان بالمنصورة لأسرة مكونة من شقيقتين، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة وسوهاج ودمنهور.
حصل على بكالوريوس الصيدلة بجامعة الإسكندرية سنة 1975 بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف، وقد كان يحلم بأن يصبح صيدلي، لأنه -وحسب تعبير قداسته- "الصيدلي هو شخص يريح الناس". ذهب يوم الأربعاء الموافق 20 أغسطس 1986 إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وكان ذلك في فترة صوم السيدة العذراء مريم (حسب التقليد الرهباني بأن يذهب طالب الرهبنة إلى الدير في فترة صوم)، وظل طالبا للرهبنة لمدة عامين تقريبا.
وخدم في الدير قبل رهبنته في المطبخ (مبنى الضيافة "القصر")، وقضى في خدمة ذلك المكان سنتين، بجوار مضيفة استقبال الزوار لتقديم الطعام وخلافه وصيدلية الدير، وترهبن يوم الأحد الموافق 31 يوليو عام 1988 م. وكان البابا شنوده هو الذي اختار له اسم "ثيودور".
وبعد الرهبنة أصبح مسئولا عن استقبال الزوار (رحلات، أفراد، معرفة الدير وتاريخه)، وبعد عام رسم قسا في يوم السبت الموافق 23 ديسمبر 1989، ويعد من أبرز تلاميذ نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس القائم مقام، بعد قداسة البابا شنوده الثالث. وانتقل البابا تواضروس للخدمة بمحافظة البحيرة (إيبارشية البحيرة بدمنهور -بعد رسامته كاهنا بشهرين- في يوم الخميس الموافق 15 فبراير 1990، ثم نال درجة الأسقف في 15 يونيو 1997 (في عيد العنصرة)، كأسقف عاما لمساعدة نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس المطران، باسم نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس أسقف عام مطرانية البحيرة.
وعظة اليوم هى الثلاثة التى يلقيها قداسة البابا تواضروس الثاني من داخل المقر البابوي وبدون حضور شعبي، نظرا للاجراءات الاحترازية الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا المستجد.
ومن المقرر أن يتم نقل العظة الأسبوعية لقداسة البابا تواضروس عبر القنوات الفضائية المسيحية "مي سات وسي تي في و أغابي" إلى جانب قناة coc التى اطلقها المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بمرور 31 عاما على نوال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، سر الكهنوت. ونشرت صفحة المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منشورا لتهنئة البابا تواضروس بمرور 31 عاما على نواله سر الكهنوت، وجاء بالمنشور «وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ: أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ، وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ" (مز ٢٧ : ٤).. مرور ٣١ عام لنوال قداسة البابا تواضروس الثاني سر الكهنوت (٢٣ ديسمبر ١٩٨٩».
ولد البابا تواضروس يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر سنة 1952، (وهو نفس يوم وقوع القرعة عليه لاختياره للبطريركية عام 2012)، باسم وجيه صبحي باقي سليمان بالمنصورة لأسرة مكونة من شقيقتين، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة وسوهاج ودمنهور.
حصل على بكالوريوس الصيدلة بجامعة الإسكندرية سنة 1975 بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف، وقد كان يحلم بأن يصبح صيدلي، لأنه -وحسب تعبير قداسته- "الصيدلي هو شخص يريح الناس". ذهب يوم الأربعاء الموافق 20 أغسطس 1986 إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وكان ذلك في فترة صوم السيدة العذراء مريم (حسب التقليد الرهباني بأن يذهب طالب الرهبنة إلى الدير في فترة صوم)، وظل طالبا للرهبنة لمدة عامين تقريبا.
وخدم في الدير قبل رهبنته في المطبخ (مبنى الضيافة "القصر")، وقضى في خدمة ذلك المكان سنتين، بجوار مضيفة استقبال الزوار لتقديم الطعام وخلافه وصيدلية الدير، وترهبن يوم الأحد الموافق 31 يوليو عام 1988 م. وكان البابا شنوده هو الذي اختار له اسم "ثيودور".
وبعد الرهبنة أصبح مسئولا عن استقبال الزوار (رحلات، أفراد، معرفة الدير وتاريخه)، وبعد عام رسم قسا في يوم السبت الموافق 23 ديسمبر 1989، ويعد من أبرز تلاميذ نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس القائم مقام، بعد قداسة البابا شنوده الثالث. وانتقل البابا تواضروس للخدمة بمحافظة البحيرة (إيبارشية البحيرة بدمنهور -بعد رسامته كاهنا بشهرين- في يوم الخميس الموافق 15 فبراير 1990، ثم نال درجة الأسقف في 15 يونيو 1997 (في عيد العنصرة)، كأسقف عاما لمساعدة نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس المطران، باسم نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس أسقف عام مطرانية البحيرة.