حركة الشباب الإرهابية تقطع رأس زعيم قرية كينية
أقدمت حركة "الشباب" الإرهابية، على قطع رأس زعيم قرية كينية، وذلك بعد ستة أيام على اختطافه
وهاجم عناصر من الحركة الجمعة الماضية، قرية جوماري التابعة لمدينة واجير، شمال شرق كينيا على بعد 20 كلم من الحدود الصومالية، في هجوم تخلله إطلاق نار مع القوات الحكومية ووقوع قتلى وجرحى.
وتردد في وسائل الإعلام الكينية والصومالية أن مسلحي "الشباب" اختطفوا قبل انسحابهم من القرية، مسؤولا محليا، لم تعرف هويته على الفور.
واليوم، تحدثت مصادر أمنية وأخرى في الحركة، عن قيام الأخيرة بقطع رأس عمر أدان بول، زعيم قرية جوماري.
وقال مسؤول كبير في شرطة واجير لوكالة فرانس برس إنه "عُثر على بول مقتولا، بينما أُلقي رأسه على الطريق".
في هذه الأثناء، أوضح مصدر آخر بأنه تم نقل الرأس إلى المشرحة، مشيرا إلى أن عملية البحث عن باقي الجثة ما زالت متواصلة، لكنه أعرب عن أمله في أن لا تكون قد نُقلت للجانب الآخر داخل الحدود الصومالية.
ورغم هذه المعلومات إلا أنه لم يصدر أي تعليق رسمي من الشرطة يؤكد أو ينفي عملية الخطف والقتل.
غير أن حركة الشباب الصومالية التي أعلنت ولاءها للقاعدة، تبنت "إعدام" عمر أدان بول .
وفي السنوات الماضية شنت حركة الشباب هجمات عنيفة في كينيا وخصوصا في نيروبي أوقعت مئات القتلى والجرحى.
وحركة الشباب هى حركة إسلام سياسي قتالية صومالية تنشط في الصومال، تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أيمن الظواهري. وتتهم من عدة أطراف بالإرهاب بينها الولايات المتحدة الأمريكية، النرويج والسويد.
الحركة التي تأسست في أوائل 2004 كانت الذراع العسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية التي انهزمت أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة غير أنها انشقت عن المحاكم بعد انضمامه إلى مايعرف بـ"تحالف المعارضة الصومالية".
لا يعرف تحديدًا العدد الدقيق لأفراد هذه الحركة إلا أنه عند انهيار اتحاد المحاكم الإسلامية التي خلفتها حركات إسلامية من قبيل حركة الشباب قدر عدد الأولى بين 3000 إلى 7000 عضو تقريبًا.
ويعتقد أن المنتمين إلى الحركة يتلقون تدريبات في إريتريا حيث يقيمون لستة أسابيع في دورة يكتسبون خلالها مهارات حرب العصابات واستخدام القنابل والمتفجرات.
كما أن هناك من يقول بأن تلك الحركة تمول نشاطاتها من خلال القرصنة قبالة سواحل الصومال.
كذلك تقوم عناصر تابعة للحركة بالقيام بالتفجيرات الانتحارية، من بينها اغتيال وزير الداخلية الصومالي السابق العقيد عمر حاشي أدن في 18 يونيو 2009 الذي قضى في التفجير داخل فندق ببلدة بلدوين وسط الصومال وقتل معه 30 شخصا على الأقل حيث أعلن متحدث باسم الحركة في مؤتمر صحفي لاحق تبني الحركة للهجوم ووصفها للوزير "بالمرتد الكافر".
وهاجم عناصر من الحركة الجمعة الماضية، قرية جوماري التابعة لمدينة واجير، شمال شرق كينيا على بعد 20 كلم من الحدود الصومالية، في هجوم تخلله إطلاق نار مع القوات الحكومية ووقوع قتلى وجرحى.
وتردد في وسائل الإعلام الكينية والصومالية أن مسلحي "الشباب" اختطفوا قبل انسحابهم من القرية، مسؤولا محليا، لم تعرف هويته على الفور.
واليوم، تحدثت مصادر أمنية وأخرى في الحركة، عن قيام الأخيرة بقطع رأس عمر أدان بول، زعيم قرية جوماري.
وقال مسؤول كبير في شرطة واجير لوكالة فرانس برس إنه "عُثر على بول مقتولا، بينما أُلقي رأسه على الطريق".
في هذه الأثناء، أوضح مصدر آخر بأنه تم نقل الرأس إلى المشرحة، مشيرا إلى أن عملية البحث عن باقي الجثة ما زالت متواصلة، لكنه أعرب عن أمله في أن لا تكون قد نُقلت للجانب الآخر داخل الحدود الصومالية.
ورغم هذه المعلومات إلا أنه لم يصدر أي تعليق رسمي من الشرطة يؤكد أو ينفي عملية الخطف والقتل.
غير أن حركة الشباب الصومالية التي أعلنت ولاءها للقاعدة، تبنت "إعدام" عمر أدان بول .
وفي السنوات الماضية شنت حركة الشباب هجمات عنيفة في كينيا وخصوصا في نيروبي أوقعت مئات القتلى والجرحى.
وحركة الشباب هى حركة إسلام سياسي قتالية صومالية تنشط في الصومال، تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أيمن الظواهري. وتتهم من عدة أطراف بالإرهاب بينها الولايات المتحدة الأمريكية، النرويج والسويد.
الحركة التي تأسست في أوائل 2004 كانت الذراع العسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية التي انهزمت أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة غير أنها انشقت عن المحاكم بعد انضمامه إلى مايعرف بـ"تحالف المعارضة الصومالية".
لا يعرف تحديدًا العدد الدقيق لأفراد هذه الحركة إلا أنه عند انهيار اتحاد المحاكم الإسلامية التي خلفتها حركات إسلامية من قبيل حركة الشباب قدر عدد الأولى بين 3000 إلى 7000 عضو تقريبًا.
ويعتقد أن المنتمين إلى الحركة يتلقون تدريبات في إريتريا حيث يقيمون لستة أسابيع في دورة يكتسبون خلالها مهارات حرب العصابات واستخدام القنابل والمتفجرات.
كما أن هناك من يقول بأن تلك الحركة تمول نشاطاتها من خلال القرصنة قبالة سواحل الصومال.
كذلك تقوم عناصر تابعة للحركة بالقيام بالتفجيرات الانتحارية، من بينها اغتيال وزير الداخلية الصومالي السابق العقيد عمر حاشي أدن في 18 يونيو 2009 الذي قضى في التفجير داخل فندق ببلدة بلدوين وسط الصومال وقتل معه 30 شخصا على الأقل حيث أعلن متحدث باسم الحركة في مؤتمر صحفي لاحق تبني الحركة للهجوم ووصفها للوزير "بالمرتد الكافر".