رئيس التحرير
عصام كامل

"الغد" يطالب النواب الجدد بالاهتمام بالدور الرقابي

موسى مصطفى موسى
موسى مصطفى موسى
طالب حزب الغد برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى، المرشح الرئاسى السابق، نواب البرلمان الجدد الذين سيبدأ دورهم فى يناير المقبل بالاهتمام بالدور الرقابى كنواب عن الأمة المصرية.


وأكد الدكتور عادل عصمت نائب رئيس الحزب والمتحدث الإعلامي للحزب أن ممارسة أي نائب لدوره الرقابى أمر حتمى وأساسى من خلال تقديم الأسئلة والاستجوابات لأى وزير أو مسئول حكومى بخصوص أي مشكلة يعانى منها المصريين لا يتعارض ابدا مع دعم وتأييد الدولة والرئيس بل على العكس يؤكد الحرص على المصلحة العامة للدولة.

وأضاف يجب على النواب الجدد القيام بالدور الرقابى وعدم التقصير فيه، وعدم الاعتقاد الخطأ بأن دعمك وحبك للرئيس والدولة والنظام يمنعك من أداء ذلك الدور الدستورى الهام فتلتزم الصمت 5 سنوات كما فعل النواب الحاليون من جميع الأحزاب مما اضطر الرئيس شخصيا أن يناشد النواب مساعدته والقيام بدورهم الرقابى بخصوص أي مشكلة يعانى منها المواطنون.

وتابع: "ادعم الرئيس بحرصك على دورك الرقابى فرئيسنا الحالى لايتست على إهمال ولايحمى فساد هو رئيس يعمل ليل نهار يبنى على مدار الساعة فى كل الاتجاهات، يحتاج إلى من يعاونه بشده فى حربه على الإهمال والفساد والتى يقودها ليل نهار، دورك الرقابى مهم لتحسين حياتنا وجودتها دورك الرقابى مهم لتخفيف عذاباتنا، دورك الرقابى هو مشاركة مهمة فى البناء الجديد الذى يسهر عليه رئيسنا الوطنى البطل، نرجو الإدراك".

 وكان عادل عصمت المتحدث الإعلامي لحزب الغد قد صرح مؤخرا بأن قيادات الحزب شرعت فى تشكيل حكومة الظل الخاصة به، وقرر رئيس الغد وضع مخطط زمنى لاستكمالها خلال العام القادم 2021 كما كلف المستشار السياسى للحزب بوضع خطه اعاده الهيكله والتحول بحزب الغد إلى المؤسساتية.

وأشار «عصمت» إلى أهمية استكمال البناء التنظيمى للأحزاب المصرية جميعها وضرورة الاهتمام ببناء وتشكيل كل حزب لحكومة الظل داخله، مضيفا أن الحزب السياسى الذى لا يوجد به لجان نوعيه متخصصة توازى وزارات الدولة والتى يطلق عليها (حكومة الظل) ليس حزبا سياسيا بالأساس، حيث يفتقد إلى أهم أركان واسس واهم مكونات الحزب السياسى.

وأكد أن إهمال الأحزاب المصرية تشكيل الحكومات الموازية داخلها يجعلها عاجزة تماما عن تولى المسئولية الحكومية حالة فوزها فى أي انتخابات بثقه جمهور الناخبين وهو مايعرض البلاد إلى مخاطر الفوضى ويحول تلك الأحزاب إلى مسخ فارغ وكيان هلامى غير مفيد للوطن.




الجريدة الرسمية