بعد حل الكنيست.. أبرز تحديات نتنياهو والخريطة الحزبية في إسرائيل
تنتظر إسرائيل خلال الأيام المقبلة مفاجأت سياسية في ضوء قرار حل البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) والاستعداد لانتخابات مبكرة في مارس المقبل ومن ضمنها توقعات بتغيير الخريطة الحزبية للانتخابات القادمة في إسرائيل.
الخريطة الحزبية
ومن بين التوقعات الإسرائيلية في هذا الصد هو انقلاب العديد من الموازين، وخاصة بعد أن خفت نجم رئيس الحكومة البديل بيني جانتس وفي المقابل صعود نجم جدعون ساعر المنشق عن حزب "الليكود".
وأظهر استطلاع للرأي نشرته هيئة البث الإسرائيلي أن ساعر لديه شعبية مماثلة لشعبية بنيامين نتنياهو.
وبيني جانتس خسر كثيرا في المرحلة السابقة لدرجة أن المتظاهرين حاصروا منزله كما فعلوا مع بنيامين نتنياهو فإشارة إلى رفضه شعبيا وأن فرصه في الانتخابات المقبلة تكاد تكون منعدمة.
وتضم الخريطة انهيار حزب "العمل" وصعود نجم عضو الكنيست اليميني المتطرف نفتالي بينيت من جديد، ويبدو بأن غالبية أعضاء الكنيست القادم سيكونون من أعضاء "اليمين" المتصارعين.
تحديات نتنياهو
وتفرض الانتخابات الجديدة تحديا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذ تبدأ حملة الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية في وقت يواجه نتنياهو غضبا شعبيا بسبب النهج الذي اتبعه في التصدي لأزمة كورونا، واتهامات جنائية بالفساد موجهة له بساحات القضاء.
وسيواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأطول بقاء في السلطة منافسا جديدا من تيار اليمين، هو جدعون ساعر، المنشق عن حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو.
والخلاف ليس بين الحكومة والمعارضة، بل بين الشركاء في حكومة "الوحدة والطوارئ" التي شكلها في الربيع رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو ومنافسه السابق في الانتخابات الوسطي بيني جانتس، ومنذ أسابيع تسير هذه الحكومة الائتلافية المترنحة على طريق الانهيار.
وأصر جانتس على وجوب إقرار ميزانية الدولة لعامين وليس لعام واحد فقط، بدعوى أن إسرائيل تحتاج إلى الاستقرار بعدما شهدت أسوأ أزمة سياسية في تاريخها والدمار الذي لحق باقتصادها بسبب وباء كوفيد-19.
لكن نتنياهو رفض المصادقة على ميزانية 2021، في خطوة اعتبرها معارضوه أنها تكتيك سياسي مكشوف يرمي لإبقاء التحالف غير مستقرّ، ما يسهّل عليه إسقاط الحكومة قبل أن يضطر لتسليم السلطة إلى جانتس.
وحلّ الكنيست الإسرائيلي نفسه تلقائيا، مع انتهاء المهلة القانونية لإقرار الميزانية العامة الإسرائيلية، منتصف ليلة الثلاثاء، وذلك في ظل الفشل في تمرير مشروع لتأجيل المصادقة على الميزانية، وانهيار الائتلاف الحاكم.
وبحسب قناة الكنيست، أعلن رئيس الكنيست الاسرائيلي ياريف ليفين رسميًا حل الكنيست والتوجه لإجراء انتخابات الكنيست في مارس 2021.
الخريطة الحزبية
ومن بين التوقعات الإسرائيلية في هذا الصد هو انقلاب العديد من الموازين، وخاصة بعد أن خفت نجم رئيس الحكومة البديل بيني جانتس وفي المقابل صعود نجم جدعون ساعر المنشق عن حزب "الليكود".
وأظهر استطلاع للرأي نشرته هيئة البث الإسرائيلي أن ساعر لديه شعبية مماثلة لشعبية بنيامين نتنياهو.
وبيني جانتس خسر كثيرا في المرحلة السابقة لدرجة أن المتظاهرين حاصروا منزله كما فعلوا مع بنيامين نتنياهو فإشارة إلى رفضه شعبيا وأن فرصه في الانتخابات المقبلة تكاد تكون منعدمة.
وتضم الخريطة انهيار حزب "العمل" وصعود نجم عضو الكنيست اليميني المتطرف نفتالي بينيت من جديد، ويبدو بأن غالبية أعضاء الكنيست القادم سيكونون من أعضاء "اليمين" المتصارعين.
تحديات نتنياهو
وتفرض الانتخابات الجديدة تحديا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذ تبدأ حملة الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية في وقت يواجه نتنياهو غضبا شعبيا بسبب النهج الذي اتبعه في التصدي لأزمة كورونا، واتهامات جنائية بالفساد موجهة له بساحات القضاء.
وسيواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأطول بقاء في السلطة منافسا جديدا من تيار اليمين، هو جدعون ساعر، المنشق عن حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو.
والخلاف ليس بين الحكومة والمعارضة، بل بين الشركاء في حكومة "الوحدة والطوارئ" التي شكلها في الربيع رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو ومنافسه السابق في الانتخابات الوسطي بيني جانتس، ومنذ أسابيع تسير هذه الحكومة الائتلافية المترنحة على طريق الانهيار.
وأصر جانتس على وجوب إقرار ميزانية الدولة لعامين وليس لعام واحد فقط، بدعوى أن إسرائيل تحتاج إلى الاستقرار بعدما شهدت أسوأ أزمة سياسية في تاريخها والدمار الذي لحق باقتصادها بسبب وباء كوفيد-19.
لكن نتنياهو رفض المصادقة على ميزانية 2021، في خطوة اعتبرها معارضوه أنها تكتيك سياسي مكشوف يرمي لإبقاء التحالف غير مستقرّ، ما يسهّل عليه إسقاط الحكومة قبل أن يضطر لتسليم السلطة إلى جانتس.
وحلّ الكنيست الإسرائيلي نفسه تلقائيا، مع انتهاء المهلة القانونية لإقرار الميزانية العامة الإسرائيلية، منتصف ليلة الثلاثاء، وذلك في ظل الفشل في تمرير مشروع لتأجيل المصادقة على الميزانية، وانهيار الائتلاف الحاكم.
وبحسب قناة الكنيست، أعلن رئيس الكنيست الاسرائيلي ياريف ليفين رسميًا حل الكنيست والتوجه لإجراء انتخابات الكنيست في مارس 2021.
