محافظ بني سويف يبحث استخدام التكنولوجيا الحديثة في معالجة صرف «كوم أبو راضي»
عقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم الأربعاء، اجتماعا في حضور مسئولي مياه الشرب و الصرف الصحي والبيئة والاستثمار والمكتب الفني بديوان عام المحافظة، لمناقشة سبل وجدوى نماذج وحدات معالجات الصرف الصحي والصناعي التي أعدتها إحدى الشركات العاملة في المجال.
وذلك بناء عن اجتماعات سابقة مع المحافظ الذي طالب بإعداد نماذج محددة من الوحدات ودراسة تكاليف الإنشاء والتشغيل والصيانة وجدواها مقارنة بالأنظمة الأخرى، ونوعية المياه المعالجة وإمكانية استخدامها في أنشطة أخرى.
حيث قد أعدت الشركة 4 نماذج من وحدات المعالجة وهي: محطة مجمعة للمنطقة الصناعية، ومحطة لكل قسم من المصانع، ومحطة لكل مجموعة مصانع متجاورة، ومحطة لكل مصنع واحد، حيث تم تصميم النماذج حسب الطاقة الاستيعابية وتمت دراسة على متوسطات الخارج من مياه الصرف الصناعي، ونوعية الصرف حسب نوعية القطاعات الصناعية الموجودة بالمحافظة، والتكلفة بأنواعها الثلاث : الإنشائية والتشغيلية والصيانة.
وتم الاتفاق خلال الإجتماع على إجراء زيارة ميدانية لمنطقة كوم أبو راضي لبحث تلك النماذج على أرض الواقع لتحديد المناسب والأفضل، تليها مرحلة إعداد المقايسات التقديرية لتنفيذ النماذج بمختلف أنواعها، تمهيدا لدراسة الآليات لتنفيذه، وذلك من خلال التنسيق مع هيئة التنمية الصناعية، بجانب التنسيق مع جمعية المستثمرين لتقديم تلك النماذج التي ستسهم في حل مشكلة الصرف الصناعي والصحي بالمنطقة.
اجتماع الاتصالات
وكان المحافظ، عقد إجتماعًا، أمس، لبحث سبل الاستفادة من المقومات المتوافرة للمحافظة لتنمية قطاع الاتصالات الذي يمثل أحد القطاعات الهامة التي يتوافر للمحافظة فيه ميزات نسبية، ولاسيما وأن القطاع أحد القطاعات التي تضمنتها الإستراتيجية العامة للمحافظة التي تم إطلاقها مؤخرًا، وصدرت توجيهات من رئاسة مجلس الوزراء بتعميمها.
حضر الاجتماع كل من: الدكتور على مسعود المستشار الاقتصادي للمحافظة، والدكتور علاء سعيد مدير الوحدة الاقتصادية، والعميد أحمد فاروق الزناتي رئيس المنطقة التكنولوجية، والدكتور مهندس محمد خالد رمضان، كلية علوم الحاسب جامعة النهضة.
وأشار محافظ بني سويف إلى أن المحافظة يتوافر بها العديد من المقومات في قطاع الاتصالات والتي تؤهل المحافظة لتكون محافظة صاعدة في مجال الاستثمار في قطاع تكنولوجيا الاتصالات ، خاصة مع وجود 4 جامعات "جامعة بني سويف الحكومية ، وجامعة النهضة الخاصة ، وجامعة أهلية تحت الإنشاء ، وجامعة تكنولوجية تعمل بنظام تكنولوجي كوري حديث" بجانب المنطقة التكنولوجية التي تعتبر إحدى القلاع الهامة ومن المشروعات القومية التي حظيت بها بني سويف خلال الـ6 سنوات الماضية.
وأضاف المحافظ، أن بني سويف تمتلك موقعا جغرافيا مميزا، فهي تعتبر حلقة الوصل بين الوجه البحري والقبلي ونقطة التقاء محافظات الجيزة والفيوم والمنيا ، وظهيرا مهما للقاهرة الكبرى، بجانب توافر شبكة طرق واعدة مع تنفيذ محور عدلي منصور وإلحاق بني سويف بطرق الزعفرانة المتجه للبحر الأحمر، وتقع بني سويف على 3 طرق رئيسية، وتم البدء في انشاء محور الفشن بطول 41 كم ، بجانب توافر بنية تحتية جيدة ، وميزات في قطاع الاستثمار ، بجانب توافر بيئة أعمال مناسبة ،لاسيما وأنه يجري حاليا تنفيذ مشروع التحول الرقمي، وتم تطوير 8 مراكز تكنولوجية بجانب تطوير 7 مراكز خدمات تموينية ، فضلا عن تزايد الطلب على الخدمات التكنولوجية، سواء من مواطنيها أو الأيدي العاملة من مهندسين وفنيين بالمناطق الصناعية بجانب طلاب الجامعات وغيرهم.
وناقش المحافظ مع رئيس المنطقة التكنولوجية سبل الدفع بجهود تفعيل دور المنطقة وجذب الاستثمار إليها، وتعظيم دورها في دعم خطة المحافظة في تنمية قطاع الاستثمار، حيث تم بحث إقامة مراكز تدريب على تكنولوجيا المعلومات تستهدف الشباب خاصة في فترة الصيف ، بجانب إمكانية إنشاء مركز لمنحة وزارة الاتصالات أو ما تعرف بمنحة ITI والتي تعتبر واحدة من أهم الفرص المتاحة لخريجي الجامعات المصرية وخاصةً خريجي كليات الهندسة والحاسبات والمعلومات
وتم الاتفاق على استمرار ورش العمل واللقاءات بين فريق العمل ، خاصة وأن المحافظ قد شكل فريق عمل مختص بوضع تصور شامل تخرج عنه خطوات عملية لتنمية قطاع الاتصالات، بما يساهم في تحقيق نقلة في مجال الاستثمار ويوفر عمل للشباب.
