رئيس التحرير
عصام كامل

للمرة الثانية في أسبوع.. سرقة 12 كمبيوتر من مدرسة ببني سويف

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تعرضت إحدى المدارس بقرية إهناسيا الخضراء، التابعة لإدارة بني سويف التعليمية، لسرقة 12 جهاز حاسب آلي "كمبيوتر" وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف غموض الواقعة، التي تعتبر الثانية من نوعها خلال أسبوع واحد


وتلقى اللواء محمد مراد، مدير أمن بني سويف، إخطارًا من اللواء أشرف صلاح، حكمدار المديرية، بتعرض مدرسة بقرية إهناسيا الخضراء التابعة لمركز بني سويف للسرقة، وكلف العميد أسامة جمعة، مدير مباحث المديرية، بتشكيل فريق بحثي، تحت إشرافه، وقيادة رئيس مباحث مركز شرطة بني سويف لسرعة كشف ملابسات الحادث وضبط الجناة

وبالانتقال والمعاينة، تبين إقدام مجهولين على تسلق سور المدرسة، وسرقة أجهزة  حاسب آلي من معمل المدرسة، وفروا هاربين، وجار ضبطهم عقب اتخاذ الإجراءات اللازمة

وبدأت مباحث مركز شرطة بني سويف بقيادة الرائد اشرف الخولي في تكثيف جهودها لكشف ملابسات الحادث وضبط الجناة، وذلك بإعداد خطة بحثية، تضمنت تتبع كاميرات المراقبة القريبة من المدرسة، ونشْر عناصر المباحث السرية لجمع المعلومات، وفحص العناصر الذي سبق اتهامها في قضايا سرقة

يُذكر أن مدرسة بقرية بدهل التابعة لمركز سمسطا جنوب المحافظة، تعرضت لواقعة مشابهة، الجمعة 18 ديسمبر الجاري، لسرقة محتويات معمل الحاسب الآلى وكاميرات مراقبة، من معمل المدرسة

وبإنتقال الأجهزة الأمنية والفحص تبين من التحريات الأولية قيام مجهولين بالقفز أعلى سور المدرسة وكسر أبواب معمل المدرسة وسرقة أجهزة حاسب آلي وكاميرات مراقبة وبعض المراوح الكهربائية، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة، التي طلبت تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وظروفها وملابساتها


وتعاني مدارس محافظة بني سويف من عجز بعمال الخدمات المعاونة وأفراد الحراسة "الأمن الإداري" بالمدارس، مع توقف تعيين عمال جُدد بدلًا ممن بلغوا سن المعاش القانونية، إلى أن وصل الأمر لخلو بعض المدارس من العمال أو وجود عامل واحد، ما دفع مديري المدارس إلى اللجوء لمجالس أمناء الآباء، للتعاقد مع عمال بأجور رمزية من المبالغ المخصص للمجلس ولجأ آخرون إلى مشاركة المعلمين والتلاميذ في أعمال النظافة بالفصول والفناء ودورات المياه

وقال أحد مديري المدارس ببني سويف ـ فضل عدم ذكر أسمه، إن جميع المدارس تشكو نقصا في عدد العمال المعينين بها والذين لا يكفون احتياجات تلك المدارس بالقدر الذي يحافظ على نظافتها وظهورها حضارية أمام الطلاب وأمام لجان المتابعة المتعاقبة على تلك المدارس ولذا تضطر معظم المدارس لاستقدام عمالة بنظام الأجر الشامل أو عبر جهود ذاتية بتبرعات الطلاب والمدرسين، مشيرا إلى ذلك يتم بمقابل مادي زهيد للعمال لا يضمن لهم حياة مستقرة

وأضاف أن مجلس الأمناء تعاقد مع عاملين خلال السنوات الخمس الماضية، مقابل 350 جنيها شهريا ولكن مع ما تشهده البلاد موجة غلاء لا تكفي تلك الأجور العمال، فيتركون العمل بالمدارس بحثا عن أبواب رزق أخرى، وفي ظروفها تعجز الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم عن تثبيت العمال أو توفير رواتب تكفيهم
الجريدة الرسمية