طالب يحول دراجته لكافتيريا متنقلة.. حسن: لا أمتلك من الدنيا إلا الدراجة.. وأتمنى مساعدتي في ترخيص المشروع
يقطع يوميا مايقرب من 50 كيلو متر من قويسنا بمحافظة المنوفية إلى بنها عاصمة القليوبية عبر دراجته التي يوصفها بأنها كل ما يمتلكه من الدنيا.. اعلاها صندوق خشبي بمفصلات يفتح ليتحول الي ما يشبه المنضده أعلاها " منقد " وبه فحم وحوله علب من القهوة والشاي والمشروبات الساخنة التي يعيدها بحرفه تعلمها منذ سنوات عبر خبرته علي نار الفحم التي تعطي للمشروب نكهه مميزة تجعله مقصدا لاصحاب المزاج العالي .
في شارع كلية التجارة بجامعة بنها يقف حسن احمد علي من عرب الرملة بقويسنا بمحافظة المنوفية والذي يدرس بالفرقة الثانية بكلية الحقوق جامعة السادات والذي يجد ان جامعة بنها الاقرب له فيقطع المسافة ما بين قويسنا وبنها ليقف في هذا الشارع قاصدا "اكل العيش الحلال" .
بدأ العمل وهو في سن صغيره تقريبا في الصف الخامس الابتدائي بعد وفاة والده واصبح المعاش لايكفي 4 ابناء في مراحل الدراسة في الزبادي والكافيهات وغيرها من الاعمال الحرة وكان اول مبلغ تقاضاه هو 20 جنيها وفكر في مشروع تحويل دراجته التي يمتلكها وهو في الصف الثالث الاعدادي فبدأ بمساعدة النجار في عمل صندوق خلف العجلة بمفصلات قابلة للطي والفرد ليجعلها مثل المنضدة وجلب موقد للفحم ومعدات للشاي والقهوة وبالفعل لاقت المشروبات الساخنة علي الفحم اعجابا من قبل الشباب وبعدها بدأ ياخذ العجلة ويصنع المشروبات بمنطقة الفلل ببنها ليلا .
وأسعاره تعد رخيصة وتقارب الثلث بالنسبة للمحلات في المنطقة فـ5 جنيهات فقط كافية لتعطيك كوبا من الشاي الساخن معد علي الفحم.
والقهوة التركي بـ10 جنيهات والفرنساوي 13 جنيه .
واشار الطالب الى ان التصميم لم يكلفه اكثر من 1000 جنيه كان يمتلكها من عمله السابق .
واضاف انه يتمني ان يحصل علي ترخيص لمشروع بدلا من "البهدلة " مع الاشغالات يوميا وايضا المحلات الذين يعتبرونه منافسا لهم ويطلبون منه مغادرة المكان .
5الاف جنيه للحصول علي ترخيص بمشروع وانهاء اوراقه مبلغ كبير علي شاب في بداية حياته ومازال طالبا هكذا يشرح حسن معاناته لان يكون وقوفه في الشارع قانونيا متمنيا ان يكون هناك استثناء للحالات الشبيهه به خاصة ان الشباب يعاني من ظروف واعباء معيشية صعبة ويجري وراء الرزق الحلال .
مختصر الفيديو
اقدم شاب علي فكرة جديدة لكسب الرزق من خلال تحويل دراجته الي مشروع لعمل المشروبات الساخنة علي الفحم
القليوبية ،اخبار القليوبية،محافظة القليوبية ،مدينة بنها،بنها،شارع تجارة ببنها،محافظ القليوبية،عبد الحميد الهجان،كلية التجارة ببنها،جامعة بنها
في شارع كلية التجارة بجامعة بنها يقف حسن احمد علي من عرب الرملة بقويسنا بمحافظة المنوفية والذي يدرس بالفرقة الثانية بكلية الحقوق جامعة السادات والذي يجد ان جامعة بنها الاقرب له فيقطع المسافة ما بين قويسنا وبنها ليقف في هذا الشارع قاصدا "اكل العيش الحلال" .
بدأ العمل وهو في سن صغيره تقريبا في الصف الخامس الابتدائي بعد وفاة والده واصبح المعاش لايكفي 4 ابناء في مراحل الدراسة في الزبادي والكافيهات وغيرها من الاعمال الحرة وكان اول مبلغ تقاضاه هو 20 جنيها وفكر في مشروع تحويل دراجته التي يمتلكها وهو في الصف الثالث الاعدادي فبدأ بمساعدة النجار في عمل صندوق خلف العجلة بمفصلات قابلة للطي والفرد ليجعلها مثل المنضدة وجلب موقد للفحم ومعدات للشاي والقهوة وبالفعل لاقت المشروبات الساخنة علي الفحم اعجابا من قبل الشباب وبعدها بدأ ياخذ العجلة ويصنع المشروبات بمنطقة الفلل ببنها ليلا .
وأسعاره تعد رخيصة وتقارب الثلث بالنسبة للمحلات في المنطقة فـ5 جنيهات فقط كافية لتعطيك كوبا من الشاي الساخن معد علي الفحم.
والقهوة التركي بـ10 جنيهات والفرنساوي 13 جنيه .
واشار الطالب الى ان التصميم لم يكلفه اكثر من 1000 جنيه كان يمتلكها من عمله السابق .
واضاف انه يتمني ان يحصل علي ترخيص لمشروع بدلا من "البهدلة " مع الاشغالات يوميا وايضا المحلات الذين يعتبرونه منافسا لهم ويطلبون منه مغادرة المكان .
5الاف جنيه للحصول علي ترخيص بمشروع وانهاء اوراقه مبلغ كبير علي شاب في بداية حياته ومازال طالبا هكذا يشرح حسن معاناته لان يكون وقوفه في الشارع قانونيا متمنيا ان يكون هناك استثناء للحالات الشبيهه به خاصة ان الشباب يعاني من ظروف واعباء معيشية صعبة ويجري وراء الرزق الحلال .
مختصر الفيديو
اقدم شاب علي فكرة جديدة لكسب الرزق من خلال تحويل دراجته الي مشروع لعمل المشروبات الساخنة علي الفحم
القليوبية ،اخبار القليوبية،محافظة القليوبية ،مدينة بنها،بنها،شارع تجارة ببنها،محافظ القليوبية،عبد الحميد الهجان،كلية التجارة ببنها،جامعة بنها