رئيس التحرير
عصام كامل

ارتفاع إصابات كورونا إلى 17 مليونا في أمريكا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن إجمالي عدد الإصابات بكورونا في الولايات المتحدة ارتفع إلى 17 مليونا و974303، بزيادة 183927 حالة عن الإحصاء السابق.


وأضافت المراكز اليوم، أن عدد الوفيات زاد إلى 318569 بعد تسجيل 1725 وفاة جديدة.

وأعلنت حصيلتها لإصابات كوفيد-19 حتى الرابعة عصر الاثنين بتوقيت شرق الولايات المتحدة، مقارنة بحصيلتها السابقة التي نشرتها قبل ذلك بيوم.

ولا تعكس حصيلة المراكز الأمريكية بالضرورة الحالات التي تسجلها كل ولاية على حدة.

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أن إصابات كورونا الأسبوعية في العالم سجلت أعلى مستوى منذ بدء الجائحة، وأن نصف الإصابات في الأمريكتين.

وكان رئيس شركة "بيونتيك" الألمانية، أوجور شاهين، التي طورت اللقاح الذي تنتجه شركة فايزر الأمريكية، زف  بشرى للعالم بشأن سلالة كورونا الجديدة والتي بدأت في اجتياح البلاد.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تضرب فيه سلالة جديدة من كوفيد-19 بريطانيا، ويتأهب العالم لمعرفة قدرة السلالة الجديدة من الوباء على الإضرار بالبشر وهل ستكون اللقاحات فعالة ضدها أم ستحتاج إلى لقاحات جديدة.

فيما يقول خبراء بريطانيون إنها تنتشر بنسبة 70% أسرع من الفيروس الأساسي وقد تصيب الأطفال بصورة أكبر.

قال أوجور شاهين، رئيس شركة بيونتيك في مقابلة مع شبكة "دويتشه فيله" الألمانية، إن "هناك "احتمالا كبيرا" أن اللقاح الذي طورته شركته بالتعاون مع شركة "فايزر" الأمريكية سيحمي أيضا من السلالة الجديدة من فيروس كورونا".

وأضاف رئيس بيونتيك، "نحن نعلم أن الاستجابة المناعية التي يحققها لقاحنا تهاجم هذا البروتين من عدة مواقع، وهذا يعني أن هناك احتمالا كبيرا في أن يحمي اللقاح من هذه السلالة الجديدة.. لكننا سنحصل على النتائج خلال أسبوعين، وعندها سنكون متأكدين".

وأكد شاهين أن "شركته بحاجة إلى أسبوعين لدراسة جزء من السلالة الجديدة للفيروس، من أجل تحديد ما إذا كان اللقاح قادرا على القضاء عليها".

وتابع: "من الناحية العلمية، هنالك احتمال كبير (للنجاح) في هذه الحالة، لأنه حتى بالنظر إلى التحورات المختلفة لهذه السلالة، فإن التغييرات لم تطل سوى واحد في المائة من البروتين، هذا يعني أن 99 في المائة ما يزال كما هو".

وأكد مدير الشركة الألمانية، أنه حتى في حال عدم فاعلية اللقاح الحالي، فإن شركته قادرة على تطوير لقاح جديد فعال، وأن ذلك سيستغرق نحو ستة أسابيع، لكن فترات التجارب والترخيص ستكون طويلة، حسب قوله.

وأشار إلى أنه لا توجد معضلات في نقل اللقاح في درجات حرارة منخفضة، حيث إنه ليس أمرا جديدا،  فالنقل باستخدام الثلج المجفف إجراء متعارف عليه منذ 50 عاما".
الجريدة الرسمية