الفنانة نور عن "جمال الحريم": "صورنا في ظل أزمة كورونا وعندنا يقين أن ربنا الحارس"
- أخدت "الإسكريبت" وخلال أسبوع بدأت التصوير لمدة 5 شهور
- لم أتابع الأعمال المعروضة مؤخرًا
- مفيش حاجة اسمها أعمال متشابهة.. كل عمل بيناقش القضية بطريقته ورؤيته
- بعرف كويس أفصل بين شخصيتي في التمثيل والحقيقة
- أتمنى التوفيق لتجربتي الثانية مع ياسر جلال في "ظل راجل"
- المشاهد هو مراية العمل وترمومتر النجاح
نور هو الاسم الفني الذي عرفت به "ماريان فيليب أبي حبيب" في أولى خطواتها بعالم الفن منذ 20 عامًا، فقد بدأت نجمة بإسناد دور البطولة النسائية لها أمام الفنان أحمد السقا والفنان شريف منير في فيلم شورت وفانلة وكاب عام 2000.
امتلكت الملامح الهادئة ذات المسحة الأوروبية فتستطيع أن تقول عنها لبنانية الموطن ومصرية الأداء وأوروبية الملامح، ومن خلال دورها في "شورت وفانلة وكاب" أيقن الجمهور أن ملامحها سوف تحصرها في نوعية الأدوار التي قدمتها من خلال الفيلم الفتاة الهادئة الجميلة المحبوبة من جميع المحيطين بها.
ولكن الفنانة نور بعد عمل تلو الآخر قررت التمرد عن تلك الملامح وتأخذ خطوات جريئة تحسد عليها في تقديم أدوار مختلفة تمامًا عما اعتاده الجمهور منها، فكان دورها في فيلم ملاكي إسكندرية أمام الفنان أحمد عز عام 2005، لتقدم دور الشر والقاتلة المأجورة في الرهينة عام 2006، محطات كثيرة في مسيرتها الفنية روتها الفنانة اللبنانية نور في حوار لـ "فيتو"..
• مسلسل جمال الحريم من نوعية مسلسلات الـ 45 حلقة.. هل انتابك شعور بالقلق من العمل بمسلسل 45 حلقة وأن يكون هناك "مط" في الأحداث ؟
بالعكس حينما قرأت الحلقات كاملة وجدت الأحداث مشوقة وبها زخم درامي كبير، وأمر طبيعي بالنسبة لمسلسل 45 حلقة أن تكون حلقة أفضل من أخرى وأحداث مشوقة وأخرى بها رتابة، ولكن في المجمل القصة ككل مشوقة وتستحق الـ 45 حلقة.
• هل توقعتِ ردود الفعل القوية منذ الحلقات الأولى للمسلسل ؟
بصراحة كان نفسي لكن مكنتش متوقعة، فعادتي لم أهتم بالآراء من داخل الوسط الفني قدر اهتمامي بانطباعات وآراء الناس والمشاهدين لأنهم المرآة والترمومتر الذي يقيس نجاح العمل.
• ما استعداداتك لدورك في مسلسل جمال الحريم، خاصة أن الدور مركب ومطلوب منك أن تؤدي الشخصيتين "شخصية نور المذيعة وشخصية صفية" ؟
لم أذاكر دوري في المسلسل؛ لأنني ببساطة لن أستطيع مذاكرة الخضة أو الجري أو الانفعال اللحظي والتشنجات، فاكتفيت بقراءة الورق جيدا مذاكرة الشخصية أو الانفعالات والتشنجات اللحظية في إطار الحلقات كانت أداءً لحظيا وأعتقد أن الأداء اللحظي أفضل بكثير لأنه بيكون أصدق وبيصل لقلب المشاهد وبيحسه أفضل.
• ما الرسائل التي لمستيها في العمل؟
المسلسل بيناقش لحظات الضعف والانهيار النفسي التي قد تصيب الكثير منا، فيضطر البعض للجوء للمشعوذين والدجالين والاعتقاد في الخرافات.
المسلسل ناقش هذه القضية من منظور علمي وديني، فطالما الإنسان واثق بربه وبدينه لم يسلم عقله وتفكيره لمشعوذ.
كذلك المسلسل أبرز دور العلم في تفسير الظواهر التي حدثت في المسلسل للشخصيات من منطلق علمي ومنطقي، والرسالة الأبرز إزاي لا تفقد إيمانك بالله ومهما كانت الضغوط فيجب ألا نسلك الطريق الخطأ فلا نسعى لمن يوهمنا بالاطلاع على علم الغيب لأننا لا نملك ذلك والله وحده هو من يملكه.
• هل تخيلتِ نفسك في موقف نور أو صفية في الحقيقة ؟
"لو حصلي دا أنا ممكن يغمى عليا أو حتى أموت"، فلا أتصور أن أقوم بنفس رد فعلي في المسلسل بالجري أو الشد والجذب والتشنجات والانفعالات الواردة في الحلقات.
• هل انتابك خوف من تقديم عمل درامي من نفس نوعية الموضوعات المطروحة بأن يكون هناك تكرار أو تقليد؟
أنا لم أتابع أيا من الأعمال المعروضة خلال الفترة الأخيرة ولكن قيل لي هذا الكلام، ولكن أنا لدي يقين وقناعة أن كل فنان وكل عمل يقدم القضية بشكل ورؤية مختلفة عن أي عمل آخر، فنحن لن نخترع الذرة، أما عن التكرار فلم يشغلني إطلاقًا فأنا لم أقدم طوال مشواري الفني عملا يشبه الآخر، فكل دور له طبيعة وشكل مختلف فقدمت الرومانسي والدرامي والأكشن وقدمت أدوار الفتاة الطيبة المحبوبة وقدمت أدوار الشر، فلا يمكن أن نقول إن كل أعمال الأكشن متشابهة ولا الدراما ولا حتى الموروثات الشعبية فتختلف من عمل لآخر.
• ما أكبر تحد في المسلسل أو ما أكثر المشاهد الصعبة فيه؟
ما أستطيع الحديث عنه الآن هو مشهد الصراع بيني وبين الشيطان الذي كان يجذبني في الاتجاه المعاكس ليمنعني من الوصول للمصحف، هذا كان من أصعب المشاهد التي عرضت حتى الآن.
• هل تؤثر أدوارك عليك نفسيًا؟
لا أنكر أنها تؤثر على شخصيتي نفسيا ولكن هذا التأثير لم يتخط الحيز الوقتي أثناء العمل بالمسلسل، فأنا أستطيع الفصل جيدًا بين الشخصية الفنية التي أؤديها في عمل وبين شخصيتي الحقيقية، "ولو كل شخصية لعبتها لبستني كان زماني اتجننت".
• كيف تعاملت مع أزمة فيروس كورونا في ظل التصوير المستمر؟
الوضع كان وما زال صعبا على الجميع من توتر وقلق في التصوير في ظل أزمة فيروس كورونا لكننا اضطررنا لذلك حتى نكمل العمل ويظهر للجمهور، وحاولنا على قدر الإمكان الأخذ بالاحتياطات والإجراءات الوقائية ولكن في النهاية "الحامي والحارس هو الله".
• حدثينا عن عملك لثاني مرة مع الفنان خالد سليم في مسلسل جمال الحريم بعد تجربتك السابقة معه في فيلم سنة أولى نصب؟
طبعا لما أشتغل مع حد اشتغلت معاه قبل كدا الموضوع بيفرق بكون فاهماه وعارفين الكيميا ما بينا بتشتغل ازاي مش أول مرة هكتشفه في الشغل أو العمل دا.
• إلى عمل درامي آخر.. ماذا عن مسلسل "في ظل راجل" مع الفنان ياسر جلال في ثاني تجربة تمثيلية لكِ معه بعد رحيم ؟
مبسوطة جدًا بالعمل من جديد مع ياسر جلال وهتكون "كلاكيت تاني مرة" بعد رحيم وأتمنى أن يكتب لنا التوفيق في العمل القادم كما كتبه لنا في مسلسل رحيم، وبالفعل بدأ فريق العمل في التصوير ولكني لم أبدأ معهم فقد احتجت مجرد راحة بسيطة بعد الانتهاء من مسلسل جمال الحريم وسوف اتابع التصوير معهم خلال الأيام القادمة، "بعد ما أكون فصلت من الجن والعفاريت"، لأبدأ التصوير في مسلسل ظل راجل.
• حدثينا عن دورك في مسلسل ظل راجل ؟
هعمل دور الدكتورة ملك طبيبة بشرية، في دور جديد علي أؤديه لأول مرة، وأتمنى لنا جميعا التوفيق.