"الدنيا دوارة".. أسباب الانخفاض الكبير في أسعار البطاطس
الدنيا دوارة.. المقولة التي يرددها المواطنون في الشارع حاليا، بعد الانخفاض الكبير الذي تشهده أسعار البطاطس حاليا في السوق المصري والتي تباينت بين 1.5 : 2.5 جنيه في سوق العبور، بعد أن كانت تباع بـ 10 جنيهات للكيلو من فترة قليلة.
المهندس عبد السميع الإتربي نائب رئيس مجلس إدارة شعبة المصدرين بغرفة القاهرة التجارية، أرجع سبب انخفاض أسعار البطاطس في السوق إلى زيادة حجم الفائض وتراجع حجم صادرات البطاطس الفترة الاخيرة وذلك بسبب جائحة كورونا.
وأوضح أن تراجع نسبة التصدير البطاطس بسبب إغلاق بعض الدول لحدودها لمواجهة جائحة كورونا، مشيرا إلى أن الإرشاد الزراعي، وتثقيف الفلاح زراعيا من أهم عوامل حل الأزمة.
ولفت إلى أن اتجاه بعض المزارعين إلى زيادة مساحة المنزرعة، معلقا «تعدد الحلقات الوسيطة أحد أسباب الأزمة، في الوقت الذي يشتكى فيه الفلاح من بيع كيلو البطاطس بـ جنيه واحد، يحصل المستهلك على الكيلو بـ 3 جنيهات.
وارتفع إنتاج مصر من البطاطس خلال العامين الماضين ليتخطى أكثر من 5 ملايين طن سنويًا مقابل 3 أطنان في 2018 هذه الكميات كان مقدرًا لها أن تفتح سوقًا تصديريًا لولا أزمة كورونا، وهو ما أدى إلى أن السوق المحلى أصبح مغرقا بالبطاطس التي واصلت أسعارها في، وأصبحت جميع المنازل عامرة بالبطاطس ولذلك أصبح الركود السمة السائد للبطاطس في السوق المحلي.
وتعد البطاطس المصرية من ضمن أهم الحاصلات الزراعية على المستوى المحلى داخل السوق المصرى والمستوى العالمي للبلدان التي تعتمد على واردات البطاطس من مصر حيث ينقسم العام الواحد إلى 3 مواسم زراعية (ثلاثة عروات) للبطاطس موسم الصيف يبدأ من (فبراير إلى مايو) والموسم النيلي يبدأ من (يوليو إلى أغسطس) وموسم الشتاء (من سبتمبر إلى نوفمبر) ويتركز معظم الإنتاج في محافظة (البحيرة - المنوفية - الغربية - النوبارية –مطروح).
المهندس عبد السميع الإتربي نائب رئيس مجلس إدارة شعبة المصدرين بغرفة القاهرة التجارية، أرجع سبب انخفاض أسعار البطاطس في السوق إلى زيادة حجم الفائض وتراجع حجم صادرات البطاطس الفترة الاخيرة وذلك بسبب جائحة كورونا.
وأوضح أن تراجع نسبة التصدير البطاطس بسبب إغلاق بعض الدول لحدودها لمواجهة جائحة كورونا، مشيرا إلى أن الإرشاد الزراعي، وتثقيف الفلاح زراعيا من أهم عوامل حل الأزمة.
ولفت إلى أن اتجاه بعض المزارعين إلى زيادة مساحة المنزرعة، معلقا «تعدد الحلقات الوسيطة أحد أسباب الأزمة، في الوقت الذي يشتكى فيه الفلاح من بيع كيلو البطاطس بـ جنيه واحد، يحصل المستهلك على الكيلو بـ 3 جنيهات.
وارتفع إنتاج مصر من البطاطس خلال العامين الماضين ليتخطى أكثر من 5 ملايين طن سنويًا مقابل 3 أطنان في 2018 هذه الكميات كان مقدرًا لها أن تفتح سوقًا تصديريًا لولا أزمة كورونا، وهو ما أدى إلى أن السوق المحلى أصبح مغرقا بالبطاطس التي واصلت أسعارها في، وأصبحت جميع المنازل عامرة بالبطاطس ولذلك أصبح الركود السمة السائد للبطاطس في السوق المحلي.
وتعد البطاطس المصرية من ضمن أهم الحاصلات الزراعية على المستوى المحلى داخل السوق المصرى والمستوى العالمي للبلدان التي تعتمد على واردات البطاطس من مصر حيث ينقسم العام الواحد إلى 3 مواسم زراعية (ثلاثة عروات) للبطاطس موسم الصيف يبدأ من (فبراير إلى مايو) والموسم النيلي يبدأ من (يوليو إلى أغسطس) وموسم الشتاء (من سبتمبر إلى نوفمبر) ويتركز معظم الإنتاج في محافظة (البحيرة - المنوفية - الغربية - النوبارية –مطروح).
