جنون الأيام الأخيرة.. ترامب يحول البيت الأبيض لجحيم قبل الرحيل
يعيش الرئيس
الأمريكى دونالد ترامب، أيامه الأخيرة فى البيت الأبيض منقلبا على من حوله ويصف
جميع معاونيه بالضعفاء والأغبياء، على خلفية فشله فى الفوز بولاية ثانية أمام
الديمقراطى، جو بايدن.
وكشف مسئولون أمريكيون، إن الرئيس دونالد ترمب، يعيش أيامه الأخيرة في البيت الأبيض "منقلباً على كل من حوله"، بينما "يتعنت" تجاه من يرفض الانغماس في نظريات المؤامرة التي يتبناها ضمن مساعيه لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية، بحسب موقع موقع "أكسيوس" الأمريكى.
وأضاف المسئولون، أن ترمب يصب جام غضبه على أشخاص محددين، من بينهم نائبه مايك بنس، ورئيس الأركان مارك ميدوز، ومستشار البيت الأبيض بات سيبولوني، ووزير الخارجية مايك بومبيو، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل.
ووفقاً لمصادر الموقع الأمريكى، يعتقد ترمب أن كل من حوله "ضعفاء أو أغبياء أو غير مخلصين"، إذ يسعى بشكل متزايد إلى التحدث فقط مع الأشخاص الذين يحثونه على قلب نتائج الانتخابات.
وقالت المصادر إن ترمب غاضب من مستشاره سيبولوني، إذ إن بعض المقربين من الأخير، يشعرون بالقلق من أن الرئيس الذي ستنتهي ولايته في يناير المقبل، على وشك إزاحته واستبداله بـ"أحد الموالين الهامشيين".
وفيما يخص نائبه بنس، أكدت مصادرر الموقع أن ترامب كان يشكو منه في الفترة الأخيرة، خاصة بعد أن شاهد إعلاناً يتحدث عن أن نائبه بدأ في التراجع عن دعمه في معركته نحو تغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية، ويعتبره خائن.
وخسر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، انتخابات الرئاسة أمام منافسه الديمقراطى جو بايدن، فى مفاجأة أربكت دوائر وحسابات السياسة الخارجية الأمريكية بعدما صدر ترامب صورة ذهنية عن قدرته حسم النتائح لصالح والبقاء فى البيت الأبيض لولاية ثانية.
ومن المرتقب أن يتولى الرئيس الأمريكى المنتخب، جو بايدن، مهام منصبه رسميا فى حفل برتوكولى يوم 20 يناير المقبل، وينظر إلى بايدن على أنه إمتداد لفكر الرئيس السابق بارك أوباما، لدرجة وصف ولايته الأولى بالولاية الثالثة لأوباما، الذي شغل بايدن فى عهده منصب نائب الرئيس.
وتنتظر عدة دول بمنطقة الشرق الأوسط، التحولات فى السياسية الأمريكية الخارجية خلال الفترة المقبلة فى ظل تبينى بايدن نظريات مخالفة لترامب خصوصا تلك المتعلقة بالملف النووي الإيرانى وفرص السلام بين فلسطين وإسرائيل.
وكشف مسئولون أمريكيون، إن الرئيس دونالد ترمب، يعيش أيامه الأخيرة في البيت الأبيض "منقلباً على كل من حوله"، بينما "يتعنت" تجاه من يرفض الانغماس في نظريات المؤامرة التي يتبناها ضمن مساعيه لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية، بحسب موقع موقع "أكسيوس" الأمريكى.
وأضاف المسئولون، أن ترمب يصب جام غضبه على أشخاص محددين، من بينهم نائبه مايك بنس، ورئيس الأركان مارك ميدوز، ومستشار البيت الأبيض بات سيبولوني، ووزير الخارجية مايك بومبيو، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل.
ووفقاً لمصادر الموقع الأمريكى، يعتقد ترمب أن كل من حوله "ضعفاء أو أغبياء أو غير مخلصين"، إذ يسعى بشكل متزايد إلى التحدث فقط مع الأشخاص الذين يحثونه على قلب نتائج الانتخابات.
وقالت المصادر إن ترمب غاضب من مستشاره سيبولوني، إذ إن بعض المقربين من الأخير، يشعرون بالقلق من أن الرئيس الذي ستنتهي ولايته في يناير المقبل، على وشك إزاحته واستبداله بـ"أحد الموالين الهامشيين".
وفيما يخص نائبه بنس، أكدت مصادرر الموقع أن ترامب كان يشكو منه في الفترة الأخيرة، خاصة بعد أن شاهد إعلاناً يتحدث عن أن نائبه بدأ في التراجع عن دعمه في معركته نحو تغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية، ويعتبره خائن.
وخسر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، انتخابات الرئاسة أمام منافسه الديمقراطى جو بايدن، فى مفاجأة أربكت دوائر وحسابات السياسة الخارجية الأمريكية بعدما صدر ترامب صورة ذهنية عن قدرته حسم النتائح لصالح والبقاء فى البيت الأبيض لولاية ثانية.
ومن المرتقب أن يتولى الرئيس الأمريكى المنتخب، جو بايدن، مهام منصبه رسميا فى حفل برتوكولى يوم 20 يناير المقبل، وينظر إلى بايدن على أنه إمتداد لفكر الرئيس السابق بارك أوباما، لدرجة وصف ولايته الأولى بالولاية الثالثة لأوباما، الذي شغل بايدن فى عهده منصب نائب الرئيس.
وتنتظر عدة دول بمنطقة الشرق الأوسط، التحولات فى السياسية الأمريكية الخارجية خلال الفترة المقبلة فى ظل تبينى بايدن نظريات مخالفة لترامب خصوصا تلك المتعلقة بالملف النووي الإيرانى وفرص السلام بين فلسطين وإسرائيل.