"رويترز": الاتحاد الأوروبي يبقي باب التفاوض مفتوحا مع لندن حتى بعد عيد الميلاد
قال مصدران دبلوماسيان تعليقا على مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد مستعد لمواصلة المفاوضات مع بريطانيا حتى بعد نهاية العام.
وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي في تصريح لوكالة "رويترز" اليوم الثلاثاء: "تم إحراز تقدم.. معظم القضايا مطوية مبدئيا أو على وشك الاتفاق عليها.. ومع ذلك لا يزال من الصعب تجاوز الخلافات بشأن قطاعات الصيد البحري".
وأضاف: "لسوء الحظ لا يتحرك الاتحاد الأوروبي بما يكفي بعد لإبرام اتفاق الصيد".
وأفاد الدبلوماسي الذي طلب عدم الكشف عن هويته، بأن مفاوضي الاتحاد الأوروبي كانوا في محاولة أخيرة لإبرام اتفاق.
وأضاف: "لن يغلق الاتحاد بابه أمام المملكة المتحدة وسيظل على استعداد للتفاوض حتى بعد الأول من يناير 2021".
وأكد دبلوماسي ثان بأن المفاوضات جارية والمشكلة الرئيسية لا تزال تحيط بصيد الأسماك.. ولا يبدو أن أيا من الجانبين يريد وقف المفاوضات".
وكان أوصى الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء الدول الأعضاء برفع حظر حركة السفر مع بريطانيا، الذي سارعت له الدول فور الكشف عن سلالة جديدة من فيروس كورونا هناك.
ودعا الاتحاد مواطني الدول الأعضاء لعدم السفر إلى بريطانيا إلا للضرورة القصوى.
وذكرت منظمة الصحة العالمية الأحد الماضي، أنه تم رصد حالات إصابة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا في 3 بلدان أخرى هي هولندا والدنمارك وأستراليا.
وأعلنت بريطانيا عن اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا جنوب شرقي البلاد الأسبوع الماضي، وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنها أشد عدوى من السلالة الأم بنسبة 70%.
وسجلت بريطانيا أكثر من مليوني إصابة بفيروس كورونا، خلّفت أكثر من 67 ألف وفاة.
من ناحية أخري أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن بلاده كانت دائما مستعدة لمثل هكذا تدهور في الأوضاع الصحية، وأنها تمتلك كافة الموارد الطبية للخروج من الأزمة.
وقال: "أبلغنا منظمة الصحة العالمية بالسلالة الجديدة للفيروس وشرعنا في اتخاذ الإجراءات الوقائية و أعربنا عن استعدادنا للتنسيق مع شركائنا الأوروبيين ودول أخرى".
وأضاف: "كنا دائما على أهبة الاستعداد بسبب بريكست والمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي".
وتابع: "تحدثت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبحث الوضع في ميناء دوفر وإغلاق الحدود.. نقدر موقف الجيران الأوروبيين لكن نعمل معا لتحسين الوضع".
وأكد جونسون أن "عمليات التطعيم تمت الآن لنصف مليون شخص في بلاده وهي مستمرة بوتيرة سريعة".
من جهته، قال كبير المستشارين في الشؤون الطبية باتريك فالانس، إن "السلالة الجديدة من الفيروس ليست حادة، ويمكن معالجتها بالأدوية المتاحة ولا يوجد أي دليل يمنع استخدام اللقاحات المتوفرة حاليا لمواجهتها".
وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي في تصريح لوكالة "رويترز" اليوم الثلاثاء: "تم إحراز تقدم.. معظم القضايا مطوية مبدئيا أو على وشك الاتفاق عليها.. ومع ذلك لا يزال من الصعب تجاوز الخلافات بشأن قطاعات الصيد البحري".
وأضاف: "لسوء الحظ لا يتحرك الاتحاد الأوروبي بما يكفي بعد لإبرام اتفاق الصيد".
وأفاد الدبلوماسي الذي طلب عدم الكشف عن هويته، بأن مفاوضي الاتحاد الأوروبي كانوا في محاولة أخيرة لإبرام اتفاق.
وأضاف: "لن يغلق الاتحاد بابه أمام المملكة المتحدة وسيظل على استعداد للتفاوض حتى بعد الأول من يناير 2021".
وأكد دبلوماسي ثان بأن المفاوضات جارية والمشكلة الرئيسية لا تزال تحيط بصيد الأسماك.. ولا يبدو أن أيا من الجانبين يريد وقف المفاوضات".
وكان أوصى الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء الدول الأعضاء برفع حظر حركة السفر مع بريطانيا، الذي سارعت له الدول فور الكشف عن سلالة جديدة من فيروس كورونا هناك.
ودعا الاتحاد مواطني الدول الأعضاء لعدم السفر إلى بريطانيا إلا للضرورة القصوى.
وذكرت منظمة الصحة العالمية الأحد الماضي، أنه تم رصد حالات إصابة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا في 3 بلدان أخرى هي هولندا والدنمارك وأستراليا.
وأعلنت بريطانيا عن اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا جنوب شرقي البلاد الأسبوع الماضي، وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنها أشد عدوى من السلالة الأم بنسبة 70%.
وسجلت بريطانيا أكثر من مليوني إصابة بفيروس كورونا، خلّفت أكثر من 67 ألف وفاة.
من ناحية أخري أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن بلاده كانت دائما مستعدة لمثل هكذا تدهور في الأوضاع الصحية، وأنها تمتلك كافة الموارد الطبية للخروج من الأزمة.
وقال: "أبلغنا منظمة الصحة العالمية بالسلالة الجديدة للفيروس وشرعنا في اتخاذ الإجراءات الوقائية و أعربنا عن استعدادنا للتنسيق مع شركائنا الأوروبيين ودول أخرى".
وأضاف: "كنا دائما على أهبة الاستعداد بسبب بريكست والمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي".
وتابع: "تحدثت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبحث الوضع في ميناء دوفر وإغلاق الحدود.. نقدر موقف الجيران الأوروبيين لكن نعمل معا لتحسين الوضع".
وأكد جونسون أن "عمليات التطعيم تمت الآن لنصف مليون شخص في بلاده وهي مستمرة بوتيرة سريعة".
من جهته، قال كبير المستشارين في الشؤون الطبية باتريك فالانس، إن "السلالة الجديدة من الفيروس ليست حادة، ويمكن معالجتها بالأدوية المتاحة ولا يوجد أي دليل يمنع استخدام اللقاحات المتوفرة حاليا لمواجهتها".
