المؤبد للمتهمين في قضية الحاجة سعدية ضحية العمرة المزيفة بالدقهلية
عاقبت محكمة جنايات المنصورة ، 3 متهمين بينهم المتهم الرئيسى في قضية الحاجة سعدية ضحية العمرة المزيفة بالسجن المؤبد.
وتعود أحداث القضية منذ عام 2018، بعد قيام أحد الأشخاص، بتقديم عمرة مجانية، لحاجة السعدية عبد السلام حماد 75 سنة، وقام باستغلالها وأعطاها حقيبة مليئة بالحبوب المخدرة دون علمها.
تفاصيل 240 ساعة سجن لـ«الحاجة سعدية» ضحية العمرة المزيفة
وكانت سادت حالة من الغضب بين هالي قريتها، الذي قرروا تعليق لافتات بشواع القرية مدون عليها "قضية الحاجة سعيدة قضيتنا وأمنا كلنا".
وألقي القبض على "الحاجة سعدية" ، في مطار ينبع بالمملكة العربية السعودية، بعد تفتيش الأمن لحقيبة بحوزتها ووجدوا بداخلها، أكثر من 32 ألف قرص ترامادول ، وكان رد السيدة بأنها حقيبة أخذتها من شخص بمطار القاهرة، وهي أمانة تسلمها لأحد الأشخاص من المفترض أنه في انتظارها داخل المطار.
لم يصدق ضابط التحقيقات كلام السيدة، في التحقيقات التي استمرت معها لأكثر من 3 ساعات، وتم نقلها إلى مركز الشرطة للحجزها، واتصلت السيدة بأبنائها لإبلاغهم بالواقعة.
وتدهورت حالتها الصحية سريعا نتيجة الصدمة، وعلى الفور تم نقلها إلى المستشفى من أجل تلقى العلاج، ظلت بالمستشفى 5 أيام كاملة.
ووضعت السيدة العجوز تحت إشراف طبى متكامل، وبعد استقرار حالتها الصحية بدأ التحقيق معها مرة أخرى، وأرسلت السفارة المصرية في السعودية محامٍ للدفاع عن الحاجة سعدية، وحضور التحقيقات، وبعد أن استقرت حالتها الصحية خرجت السيدة من المستشفى وتم نقلها إلى الحجز الاحتياطي في ينبع.
وكان حمدى الهلالي، أحد المستشارين القانونيين بالسعودية، اكد اتخاذ السفارة كامل الإجراءات من أجل السيدة، موضحا انها تم ضبطها بكمية كبيرة من عقار الترامادول، ووفقا للقانون السعودى فإن تهريب المخدرات تعد من أكبر الجرائم بالمملكة، تصل عقوبتها أحيانا إلى السجن 25 عامًا، ولكن في حالة تلك السيدة العجوز ق تصل عقوبتها إلى 15 سنه سجن.
، موضحًا أن السلطات السعودية متفهمة الموقف ويتم التعامل مع السيدة بشكل آدمي وتوفير لها كامل الرعاية الكاملة لها.
وقام أحد شباب قرية درين يدعى "عبد الله المنزلاوى"، يعمل جزارا، يبلغها باختيارها لأداء مناسك العمرة، التي تبرع بها رجل أعمال، وفاءً لنذره، بعد شفاء ابنه من مرض خطير، حيث يتحمل تكلفة أداء العمرة لـ 10 أشخاص، دون تحمل أحد منهم لأى تكاليف مالية، مطالباً إياها بضرورة إحضار الأوراق المطلوبة، وجواز سفرها، لإنهاء اجراءات سفرها والحصول على تأشيرة العمرة.
وتمكنت مباحث الدقهلية، من إلقاء القبض على المتهم الرئيسى وأحد أفراد العصابة، واعترفوا بتفاصيل الواقعة، مما دفع السلطات السعودية لإخراج الحاجة سعدية من محبسها، بعد إرسال وزارة الخارجية المصرية ملف كامل بالقضية فى مصر إلى سلطات التحقيق السعودية لضم المتهم الرئيسى للقضية.
وروت الحاجة سعدية، تفاصيل الواقعة أمام النيابة العامة، واتهمت صاحب العمرة المزيفة، بأنه من قام بإعطائها حقيبة المخدرات لتسليمها لأحد الاشخاص بالمملكة العربية السعودية دون أن تعلم ما بها، وتم الفداء القبض عليها داخل الأراضي السعودية، بتهمة جلب مخدرات.
وقالت الحاجة سعدية: "على الرغم من أن السلطات السعودية كانت تعاملنى بكل أدب واحترام، إلا أننى كنت أشعر بالغربة والتعب وتراب مصر غالى أوى، وأشكر كل من وقف بجوارى فى محنتى، وأشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى على وقوفه بجانب أبناء مصر".
يذكر أن النائب العام السعودى قام بإرسال ملف من القضية وتم تسليمة القنصل العام بمصر، والذى قام بتسليمة لوزارة العدل وتم وضعه فى القضية.
وتعود أحداث القضية منذ عام 2018، بعد قيام أحد الأشخاص، بتقديم عمرة مجانية، لحاجة السعدية عبد السلام حماد 75 سنة، وقام باستغلالها وأعطاها حقيبة مليئة بالحبوب المخدرة دون علمها.
تفاصيل 240 ساعة سجن لـ«الحاجة سعدية» ضحية العمرة المزيفة
وكانت سادت حالة من الغضب بين هالي قريتها، الذي قرروا تعليق لافتات بشواع القرية مدون عليها "قضية الحاجة سعيدة قضيتنا وأمنا كلنا".
وألقي القبض على "الحاجة سعدية" ، في مطار ينبع بالمملكة العربية السعودية، بعد تفتيش الأمن لحقيبة بحوزتها ووجدوا بداخلها، أكثر من 32 ألف قرص ترامادول ، وكان رد السيدة بأنها حقيبة أخذتها من شخص بمطار القاهرة، وهي أمانة تسلمها لأحد الأشخاص من المفترض أنه في انتظارها داخل المطار.
لم يصدق ضابط التحقيقات كلام السيدة، في التحقيقات التي استمرت معها لأكثر من 3 ساعات، وتم نقلها إلى مركز الشرطة للحجزها، واتصلت السيدة بأبنائها لإبلاغهم بالواقعة.
وتدهورت حالتها الصحية سريعا نتيجة الصدمة، وعلى الفور تم نقلها إلى المستشفى من أجل تلقى العلاج، ظلت بالمستشفى 5 أيام كاملة.
ووضعت السيدة العجوز تحت إشراف طبى متكامل، وبعد استقرار حالتها الصحية بدأ التحقيق معها مرة أخرى، وأرسلت السفارة المصرية في السعودية محامٍ للدفاع عن الحاجة سعدية، وحضور التحقيقات، وبعد أن استقرت حالتها الصحية خرجت السيدة من المستشفى وتم نقلها إلى الحجز الاحتياطي في ينبع.
وكان حمدى الهلالي، أحد المستشارين القانونيين بالسعودية، اكد اتخاذ السفارة كامل الإجراءات من أجل السيدة، موضحا انها تم ضبطها بكمية كبيرة من عقار الترامادول، ووفقا للقانون السعودى فإن تهريب المخدرات تعد من أكبر الجرائم بالمملكة، تصل عقوبتها أحيانا إلى السجن 25 عامًا، ولكن في حالة تلك السيدة العجوز ق تصل عقوبتها إلى 15 سنه سجن.
، موضحًا أن السلطات السعودية متفهمة الموقف ويتم التعامل مع السيدة بشكل آدمي وتوفير لها كامل الرعاية الكاملة لها.
وقام أحد شباب قرية درين يدعى "عبد الله المنزلاوى"، يعمل جزارا، يبلغها باختيارها لأداء مناسك العمرة، التي تبرع بها رجل أعمال، وفاءً لنذره، بعد شفاء ابنه من مرض خطير، حيث يتحمل تكلفة أداء العمرة لـ 10 أشخاص، دون تحمل أحد منهم لأى تكاليف مالية، مطالباً إياها بضرورة إحضار الأوراق المطلوبة، وجواز سفرها، لإنهاء اجراءات سفرها والحصول على تأشيرة العمرة.
وتمكنت مباحث الدقهلية، من إلقاء القبض على المتهم الرئيسى وأحد أفراد العصابة، واعترفوا بتفاصيل الواقعة، مما دفع السلطات السعودية لإخراج الحاجة سعدية من محبسها، بعد إرسال وزارة الخارجية المصرية ملف كامل بالقضية فى مصر إلى سلطات التحقيق السعودية لضم المتهم الرئيسى للقضية.
وروت الحاجة سعدية، تفاصيل الواقعة أمام النيابة العامة، واتهمت صاحب العمرة المزيفة، بأنه من قام بإعطائها حقيبة المخدرات لتسليمها لأحد الاشخاص بالمملكة العربية السعودية دون أن تعلم ما بها، وتم الفداء القبض عليها داخل الأراضي السعودية، بتهمة جلب مخدرات.
وقالت الحاجة سعدية: "على الرغم من أن السلطات السعودية كانت تعاملنى بكل أدب واحترام، إلا أننى كنت أشعر بالغربة والتعب وتراب مصر غالى أوى، وأشكر كل من وقف بجوارى فى محنتى، وأشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى على وقوفه بجانب أبناء مصر".
يذكر أن النائب العام السعودى قام بإرسال ملف من القضية وتم تسليمة القنصل العام بمصر، والذى قام بتسليمة لوزارة العدل وتم وضعه فى القضية.