رئيس التحرير
عصام كامل

تشمل 3 محاور أساسية.. تعرف على تفاصيل خطة الضبط السكاني

الدكتورة أميرة تواضروس
الدكتورة أميرة تواضروس
قالت الدكتورة أميرة تواضروس، مدير المركز الديموغرافي بوزارة التخطيط، إن الهدف من خطة ضبط النمو السكاني الارتقاء بجودة حياة المواطن من خلال ضبط النمو السكاني وليس العكس لتوفير حياة كريمة للمواطنين.


وأضافت فى مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" تقديم الإعلامية دينا عصمت المذاع على فضائية "dmc"، أن الخطة التى تم وضعها تضم 3 محاور أساسية منها التمكين الاقتصادي عن طريق دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والتصنيف المالي، وتوفير خدمات تنظيم الأسرة بالمجان وتم الانتهاء من توفير كافة وسائل تنظيم الأسرة.

وواصلت أن باقي محاور أهداف الخطة تشمل التوعية من خلال الرسائل الثقافية والتوعية فى وسائل الإعلام وغيرها، مؤكدة أن سيتم التنسيق بين كافة الوزارات لتفعيل الخطة، فى التوعية والتثقيف والمتابعة والمؤشرات السكانية.

وأكدت أنه سيتم تشكيل لجنة وزارة تضم 5 وزراء و4 مجالس قومية، لمتابعة الخطة وتبدأ فى يناير المقبل  وتستمر 3 سنوات، ويتوقف التنفيذ على اعتمادها من رئيس الجمهورية.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء عقد اجتماعا لمراجعة التصور النهائى للخطة التنفيذية لضبط النمو السكانى، تمهيدا لعرضها على رئيس الجمهورية.

واستعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الخطوات التنفيذية لمشروع تطوير القاهرة التاريخية، بحضور اللواء خالد مبارك، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة للمشروعات، والمهندس محمد الخطيب، استشاري المشروع. 

وأكد رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع يأتي بهدف التمهيد لبدء الخطوات التنفيذية لمشروع تطوير القاهرة التاريخية، مشيرا إلى أنه تم عرض عدد من المخططات المقترحة لعملية التطوير على رئيس الجمهورية الذي كلّف بالبدء في تنفيذ المشروع على الفور، حيث ستتولى الهيئة الهندسية التنفيذ بالتنسيق مع استشاريي المشروع. 

وكلّف رئيس الوزراء محافظ القاهرة بحصر حدود المناطق التي تشملها عملية التطوير، والملكيات الموجودة والمنشآت واستخداماتها، مع تعويض الشاغلين المستحقين عينيا بوحدة بديلة أو ماليا أو من خلال منحهم تكلفة إيجار سكن بديل لحين الانتهاء من أعمال التطوير، وبعدها يمكن عودتهم، مثلما حدث في حالة تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، أو في منطقة تل العقارب التي تحولت إلى روضة السيدة. 

 ‏وخلال الاجتماع، استعرض اللواء خالد مبارك، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة للمشروعات، الإجراءات التي تم اتخاذها تمهيدا للبدء في مشروع تطوير القاهرة التاريخية، موضحا أن استراتيجية التطوير تتركز في تطوير المدينة القديمة بحيث تمد سكانها وزوارها بتجربة تاريخية متميزة تعتمد على ثرائها التاريخي. 

‏وأضاف أن أعمال التطوير تتضمن الحفاظ على المباني الأثرية وذات القيمة، وإعطاء الأولوية لترميم المباني التاريخية وإحياء النسيج العمراني التاريخي للمنطقة، وتشجيع استخدام شوارع المنطقة التاريخية كممرات مشاة وإعادة تنظيم حركة المركبات وتوفير مناطق انتظار للسيارات، وإحياء الشخصية الاجتماعية والثقافية والحضارية للمنطقة من خلال تراثها الملموس. 
 ‏
 ‏ولفت اللواء خالد مبارك إلى أن المشروع يشمل تطوير محاور الحركة والوصول، من خلال  خلق محور ربط من الشمال إلى الجنوب يربط بين الحيز الجغرافي للقاهرة التاريخية بحواضرها لتأكيد الاستمرارية التاريخية للقاهرة، وإعادة تنظيم حركة سير المركبات على النطاق الأوسع من المدينة التاريخية مع تحسين شبكة الطرق وتوفير مناطق انتظار للسيارات مع الحرص على عدم تقطيع روابط المدينة القديمة بمحاور مرورية. 
 ‏
 ‏كما عرض مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة للمشروعات أهم المناطق المقترحة التي ستشملها عملية التطوير والتي تضم إعادة تأهيل وترميم المنطقة السكنية حول مسجد الحسين، ومنطقة خان الحسين للحرف اليدوية، وإنشاء جراج ميكانيكي وتطوير المنطقة بشارع الأزهر، ومنطقة درب اللبانة، ومنطقة باب زويلة، ومنطقة مسجد الحاكم بأمر الله، حيث أعد مخططات التطوير كل من الاستشاريين: المهندس محمد الخطيب، والدكتور صلاح ذكي، والدكتورة ناييري هامبيجيان.

واستعرض اللواء خالد مبارك الوضع الراهن للمنطقة المحيطة بمسجد وساحة الحسين، وأمثلة للمباني التراثية المراد رفع كفاءتها وترميمها، وكذا الوضع الحالي لخان الحسين للحرف اليدوية، والذي من المقرر أن يشمل أنشطة حرفية، وتجارية سكنية، وسياحية، وترفيهية، كما سيتم إعادة تأهيل المباني السكنية لرفع كفاءتها. 
الجريدة الرسمية