بوتين يناقش مع أبو مازن إمكانية توريد لقاحات روسية إلى فلسطين
أعلن الكرملين، اليوم
الثلاثاء، إجراء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالا مع رئيس فلسطين محمود عباس
حيث ناقشا قضايا عدة.
وتحدث الرئيسان عن مكافحة فيروس كورونا وإمكانية تقديم لقاحات روسية إلى فلسطين، وجاء في البيان أن الحديث جرى بمبادرة من الجانب الفلسطيني.
وذكر البيان أنه "تمت مناقشة قضايا التعاون الثنائي في المجالات التجارية والاقتصادية والإنسانية. وتم إيلاء اهتمام خاص للتعاون في مجال مكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا، بما في ذلك إجراء عمليات تسليم محتملة للقاحات روسية الصنع إلى فلسطين".
وأضافت الخدمة الصحفية للكرملين أنه تمت مناقشة "قضايا التسوية في الشرق الأوسط، وأكد فلاديمير بوتين استعداد روسيا لمواصلة المساعدة في تحقيق حل عادل وطويل الأمد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما في ذلك استخدام إمكانات اللجنة الرباعية للوسطاء الدوليين".
في سياق متصل، أعلن السفير الفلسطيني لدى روسيا، عبد الحفيظ نوفل، أن فلسطين تبحث مع روسيا الاتحادية إمكانية استخدام لقاح "سبوتنيك V" المضاد لفيروس كورونا.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أشاد الخميس الماضي، بفعالية لقاح "سبوتنيك- في"، كاشفا عن سبب عدم حصوله عليه حتى الآن.
وقال بوتين في مؤتمره الصحفي السنوي، إن اللقاح الروسي "جيد وآمن"، مؤكدا أنه سيتلقى اللقاح ضد كوفيد-19 عندما "سيصبح ذلك ممكناً" لفئته العمرية.
وأضاف بوتين: "أسمع توصيات خبرائنا وبالتالي، في الوقت الراهن وبناء على ما يوصي به الخبراء، لم أتلقَ اللقاح بعد، لكنني سأتلقاه بالتأكيد ما إن يصبح ذلك ممكنا"، حسبما نقلت "فرانس برس".
وكان الطبيب الروسي ومقدم أحد البرامج التلفزيونية، ألكسندر مياسنيكوف، رد على مزاعم بعض الأطباء الأجانب بأن لقاح "سبوتنيك V" الروسي المضاد لفيروس كورونا "غير موثوق به".
وأكد الطبيب، عبر قناته في "تليجرام" أنه لا ينوي أن ينضم إلى المناقشات الجارية حاليا حول مخلتف اللقاحات المضادة لفيروس كورونا ليرد على نقاد "سبوتنيك V" بالمثل فيقول إن اللقاح الأمريكي "سيء"، لكنه دعا نقاد اللقاح الروسي إلى نظرة أكثر موضوعية.
وأشار مياسنيكوف إلى أن اللقاح الذي طورته شركة "فايزر" الأمريكية (بالتعاون مع "بيونتيك" الألمانية)، تم تطويره خلال 11 شهرا فقط، وهي مدة زمنية قصيرة جدا، علاوة على أن تطويره جرى على مبادئ جديدة تماما، في حين تم تطوير لقاح "سبوتنيك V" بناء على ابتكارات تعود إلى العام 2002، أما سابقاته فتم إثبات فعاليتها بناء على نتائج تجارب سريرية.
وتحدث الرئيسان عن مكافحة فيروس كورونا وإمكانية تقديم لقاحات روسية إلى فلسطين، وجاء في البيان أن الحديث جرى بمبادرة من الجانب الفلسطيني.
وذكر البيان أنه "تمت مناقشة قضايا التعاون الثنائي في المجالات التجارية والاقتصادية والإنسانية. وتم إيلاء اهتمام خاص للتعاون في مجال مكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا، بما في ذلك إجراء عمليات تسليم محتملة للقاحات روسية الصنع إلى فلسطين".
وأضافت الخدمة الصحفية للكرملين أنه تمت مناقشة "قضايا التسوية في الشرق الأوسط، وأكد فلاديمير بوتين استعداد روسيا لمواصلة المساعدة في تحقيق حل عادل وطويل الأمد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما في ذلك استخدام إمكانات اللجنة الرباعية للوسطاء الدوليين".
في سياق متصل، أعلن السفير الفلسطيني لدى روسيا، عبد الحفيظ نوفل، أن فلسطين تبحث مع روسيا الاتحادية إمكانية استخدام لقاح "سبوتنيك V" المضاد لفيروس كورونا.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أشاد الخميس الماضي، بفعالية لقاح "سبوتنيك- في"، كاشفا عن سبب عدم حصوله عليه حتى الآن.
وقال بوتين في مؤتمره الصحفي السنوي، إن اللقاح الروسي "جيد وآمن"، مؤكدا أنه سيتلقى اللقاح ضد كوفيد-19 عندما "سيصبح ذلك ممكناً" لفئته العمرية.
وأضاف بوتين: "أسمع توصيات خبرائنا وبالتالي، في الوقت الراهن وبناء على ما يوصي به الخبراء، لم أتلقَ اللقاح بعد، لكنني سأتلقاه بالتأكيد ما إن يصبح ذلك ممكنا"، حسبما نقلت "فرانس برس".
وكان الطبيب الروسي ومقدم أحد البرامج التلفزيونية، ألكسندر مياسنيكوف، رد على مزاعم بعض الأطباء الأجانب بأن لقاح "سبوتنيك V" الروسي المضاد لفيروس كورونا "غير موثوق به".
وأكد الطبيب، عبر قناته في "تليجرام" أنه لا ينوي أن ينضم إلى المناقشات الجارية حاليا حول مخلتف اللقاحات المضادة لفيروس كورونا ليرد على نقاد "سبوتنيك V" بالمثل فيقول إن اللقاح الأمريكي "سيء"، لكنه دعا نقاد اللقاح الروسي إلى نظرة أكثر موضوعية.
وأشار مياسنيكوف إلى أن اللقاح الذي طورته شركة "فايزر" الأمريكية (بالتعاون مع "بيونتيك" الألمانية)، تم تطويره خلال 11 شهرا فقط، وهي مدة زمنية قصيرة جدا، علاوة على أن تطويره جرى على مبادئ جديدة تماما، في حين تم تطوير لقاح "سبوتنيك V" بناء على ابتكارات تعود إلى العام 2002، أما سابقاته فتم إثبات فعاليتها بناء على نتائج تجارب سريرية.
