وزيرة التخطيط: الحكومة تدعم ريادة الأعمال لتحقيق رؤية مصر 2030
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط إنه إيمانًا من الوزارة بضرورة تعزيز توجه الدولة لتحفيز ريادة الأعمال، تم إطلاق مشروع رواد 2030 في 2018 والذي يهدف إلى نشر ثقافة ريادة الأعمال من خلال بناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم لتمكينهم مـن تحويـل أفكارهم إلى مشاريع علـى أرض الواقع والاستفادة من طاقاتهم للمساهمة في دعم النمو الاقتصادي، وخلق فرص عمل لهم وللآخريـن، وذلك من خلال إطلاق العديد من البرامج والمبادرات.
جاء ذلك خلال احتفالية وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بتخريج الدفعة الأولى من ماجستير ريادة الأعمال وإدارة الابتكار -الذى أطلقه مشروع رواد 2030 التابع للوزارة بالتعاون مع جامعتي القاهرة وكامبريدج في 2018- وذلك في احتفالية بمقر جامعة القاهرة
وتابعت هالة السعيد أن هذه البرامج تشمل برنامج ماجستير ريادة الأعمال المهني بالتعاون مع جامعة كامبريدج البريطانية وكلية اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة، علاوة على إنشاء ٩ حاضنات أعمال في مجال الذكاء الاصطناعي والسياحة بالإضافة إلى حاضنة مصرية أفريقية أونلاين، وتم من خلالهم تقديم أكثر من 600 فرصة احتضان، وإنشاء مصنع مُصغر مايكرو فاكتوري بالتعاون مع البنك المركزي ومبادرة رواد النيل، وإنشاء مرصد لريادة الأعمال (رواد ميتر) بحيث يكون قاعدة بيانات قومية محدثة بشكل مستمر تقدم تقارير ربع سنوية عن آخر أعمال كافة الحاضنات في مصر لرواد الأعمال ومتخذي القرار.
وأضافت هالة السعيد أنه تم إطلاق "حملة أبدأ مستقبلك" في المدارس وتم الوصول من خلالها إلى أكثر من 300 ألف طالب وطالبة وأكثر من 1500 مدرس على مستوى الجمهورية. وتم الوصول إلى أكثر من 10000 طالب وطالبة جامعيين، كما تم اذاعة "كبسولات رائد أعمال" وهي مجموعة من الفيديوهات المصورة بموضوعات عن ريادة الأعمال يقدمها مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال ريادة الأعمال تبث يوميًا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لاستمرار نشر ثقافة ريادة الأعمال في ظل جائحة الكورونا.
واستعرضت د. هالة السعيد خلال كلمتها مراحل برنامج الماجستير المهني المتخصص في ريادة الأعمال وإدارة الابتكار، مشيرة إلى تقدم نحو 1600 شاب وفتاة في الفئة العمرية من 22 وحتى 40 سنة للالتحاق بالبرنامج، وتم تشكيل لجنة من عدد من الوزراء السابقين والأساتذة الجامعين المرموقين لفرز طلبات التقدم، ثم إجراء مقابلات شخصية لمن توافر بهم عدد من المعايير أبرزها التمتع بمستوى متميز في اللغة الإنجليزية، وأن يكون المتقدم حاصلًا على تقدير جيد جدًا في مرحلة البكالوريوس، علاوة على بعض السمات الشخصية، وقد وقع الاختيار على نحو 28 شاب وفتاة درسوا على مدار عامين مواد متخصصة مثل إدارة الأعمال، وطرق تمويل المشروعات، وإدارة فرق العمل وغيرها من موضوعات، علاوة على المشاركة في ورش عمل متخصصة ونماذج محاكاة، والتوجه للدراسة في كلية "فيتز ويليام" بجامعة كامبردج بالمملكة المتحدة للدراسة على يد نخبة من الأساتذة، والذين استكملوا معهم رحلة التعلم في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.
وأوضحت د. هالة السعيد أن الطلاب قاموا بصياغة 15 مشروع تُخرج تخدم القطاعات الأساسية للاقتصاد المصري، وهم مستعدون حاليًا لتنفيذ مشروعاتهم على أرض الواقع، مشيرة إلى أن بعض مشروعات التخرج المبتكرة قد ساهمت في جهود مواجهة أزمة كورونا مثل: ابتكار تطبيق ذكي للكشف عن الكورونا عن طريق التليفون وهو قيد الاعتماد من الجهات المعنية، بالإضافة إلى تصميم منتج أولي لأقنعة واقية من البلاستيك تستعمل لمدة سنة مع تغيير الفلتر يوميًا وهو كذلك قيد الاعتماد للبدء في تداولها.
وفي نهاية كلمتها هنئت السعيد الطلاب بتخرجهم؛ قائلة "واثقة في قدراتكم لتحويل مشروعات التخرج الملهمة إلى مشروعات واقعية وملموسة ومستدامة تعزز جهود الدولة لتحقيق التنمية، وتسهم في مواجهة التحديات ولعل في مقدمتها ما تمر به مصر والعالم حاليًا من جراء جائحة كوفيد 19".
جاء ذلك خلال احتفالية وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بتخريج الدفعة الأولى من ماجستير ريادة الأعمال وإدارة الابتكار -الذى أطلقه مشروع رواد 2030 التابع للوزارة بالتعاون مع جامعتي القاهرة وكامبريدج في 2018- وذلك في احتفالية بمقر جامعة القاهرة
وتابعت هالة السعيد أن هذه البرامج تشمل برنامج ماجستير ريادة الأعمال المهني بالتعاون مع جامعة كامبريدج البريطانية وكلية اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة، علاوة على إنشاء ٩ حاضنات أعمال في مجال الذكاء الاصطناعي والسياحة بالإضافة إلى حاضنة مصرية أفريقية أونلاين، وتم من خلالهم تقديم أكثر من 600 فرصة احتضان، وإنشاء مصنع مُصغر مايكرو فاكتوري بالتعاون مع البنك المركزي ومبادرة رواد النيل، وإنشاء مرصد لريادة الأعمال (رواد ميتر) بحيث يكون قاعدة بيانات قومية محدثة بشكل مستمر تقدم تقارير ربع سنوية عن آخر أعمال كافة الحاضنات في مصر لرواد الأعمال ومتخذي القرار.
وأضافت هالة السعيد أنه تم إطلاق "حملة أبدأ مستقبلك" في المدارس وتم الوصول من خلالها إلى أكثر من 300 ألف طالب وطالبة وأكثر من 1500 مدرس على مستوى الجمهورية. وتم الوصول إلى أكثر من 10000 طالب وطالبة جامعيين، كما تم اذاعة "كبسولات رائد أعمال" وهي مجموعة من الفيديوهات المصورة بموضوعات عن ريادة الأعمال يقدمها مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال ريادة الأعمال تبث يوميًا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لاستمرار نشر ثقافة ريادة الأعمال في ظل جائحة الكورونا.
واستعرضت د. هالة السعيد خلال كلمتها مراحل برنامج الماجستير المهني المتخصص في ريادة الأعمال وإدارة الابتكار، مشيرة إلى تقدم نحو 1600 شاب وفتاة في الفئة العمرية من 22 وحتى 40 سنة للالتحاق بالبرنامج، وتم تشكيل لجنة من عدد من الوزراء السابقين والأساتذة الجامعين المرموقين لفرز طلبات التقدم، ثم إجراء مقابلات شخصية لمن توافر بهم عدد من المعايير أبرزها التمتع بمستوى متميز في اللغة الإنجليزية، وأن يكون المتقدم حاصلًا على تقدير جيد جدًا في مرحلة البكالوريوس، علاوة على بعض السمات الشخصية، وقد وقع الاختيار على نحو 28 شاب وفتاة درسوا على مدار عامين مواد متخصصة مثل إدارة الأعمال، وطرق تمويل المشروعات، وإدارة فرق العمل وغيرها من موضوعات، علاوة على المشاركة في ورش عمل متخصصة ونماذج محاكاة، والتوجه للدراسة في كلية "فيتز ويليام" بجامعة كامبردج بالمملكة المتحدة للدراسة على يد نخبة من الأساتذة، والذين استكملوا معهم رحلة التعلم في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.
وأوضحت د. هالة السعيد أن الطلاب قاموا بصياغة 15 مشروع تُخرج تخدم القطاعات الأساسية للاقتصاد المصري، وهم مستعدون حاليًا لتنفيذ مشروعاتهم على أرض الواقع، مشيرة إلى أن بعض مشروعات التخرج المبتكرة قد ساهمت في جهود مواجهة أزمة كورونا مثل: ابتكار تطبيق ذكي للكشف عن الكورونا عن طريق التليفون وهو قيد الاعتماد من الجهات المعنية، بالإضافة إلى تصميم منتج أولي لأقنعة واقية من البلاستيك تستعمل لمدة سنة مع تغيير الفلتر يوميًا وهو كذلك قيد الاعتماد للبدء في تداولها.
وفي نهاية كلمتها هنئت السعيد الطلاب بتخرجهم؛ قائلة "واثقة في قدراتكم لتحويل مشروعات التخرج الملهمة إلى مشروعات واقعية وملموسة ومستدامة تعزز جهود الدولة لتحقيق التنمية، وتسهم في مواجهة التحديات ولعل في مقدمتها ما تمر به مصر والعالم حاليًا من جراء جائحة كوفيد 19".