"نفيسة".. قصة دور رفضته فاتن حمامة وبرعت فيه سناء جميل
فى العصر الذهبى للمسرح كانت الملكة صاحبة الثقافات المتعددة ، قال عنها الكاتب لويس عوض الامبراطورة الفريدة وقال عنها عميد الادب العربى الدكتور طه حسين: سناء جميل قيمة نبحث عنها ونرسخها فى شرايين المسرح المصرى فهى قد عشقت الفن ووهبت له كل حياتها وقال شكرى غالى هى صاحبة الاداء المتميز العبقرى .
رحلت فى مثل هذا اليوم منذ 18 عاما لتبقى فى الذاكرة نفيسة بطلة "بداية ونهاية " ، وحفيظة ، الزوجة الاولى فى "الزوجة الثانية " ،وفضة المعداوى فى مسلسل "الراية البيضا " واسماء كثيرة حملتها سناء جميل فى رحلتها الفنية الطويلة التى بدأتها منذ خرجت من الصعيد الى القاهرة متحدية التقاليد والقيود الصارمة التى فرضتها اسرتها عليها.
عندما كانت تؤدى أدوارها الصغيرة على المسرح شاهدها المخرج احمد كامل مرسى فقرر ان يجذبها الى عالم السينما الذى طالما حلمت به كثيرا فى طفولتها فقدمت أدوارا ثانوية فى عدة افلام تؤدى فيها دور الفتاة الأرستقراطية الشريرة وهو الدور الذى حبسها فيه معظم مخرجو السينما سنوات.
الى ان شاهدها المخرج الواقعى صلاح ابو سيف فى بداية الخمسينات وقرر تقديمها فى دور نفيسة فى قصة نجيب محفوظ بداية ونهاية .بعد ان عرضه على فاتن حمامة ورفضته لاعتقادها انه يسئ الى سمعتها وصورتها امام الجمهو ركممثلة الذى احبها فى دور الفتاة الطيبة الرقيقة فعرض عليه زكى طليمات رؤية سناء على المسرح فأعجب بأدائها واختارها للدور .
فتحت نفيسة ابواب المجد لسناء جميل على مصاريعها عام 1952.
وبعد تسع سنوات كانت جاءت الفرصة الثانية لتأكيد نجوميتها مع نفس المخرج صلاح ابو سيف عندما أسند اليها دور حفيظة فى الزوجة الثانية " حتى انه على مدى سنوات طويلة وحتى اليوم مازالت عبارة (الليلة ياعمدة ) تتردد على الألسنة حتى اليوم .
سناء جميل تقدم «رقصة الموت» في باريس
اتجهت الى التليفزيون بعد اصابتها بضعف فى عضلة القلب فقدمت السيد كاف مع صلاح ابو سيف ، سواق الهانم امام احمد زكى ،عيون مع فؤاد المهندس ، ساكن قصادى ، الراية البيضا وفيه قدمت دور المعلمة الذى تمردت فيه على شخصية الفتاة الأرستقراطية .وكانت آخر ادوارها مسلسل البر الغربى فى رمضان 2000 .
رحلت فى مثل هذا اليوم منذ 18 عاما لتبقى فى الذاكرة نفيسة بطلة "بداية ونهاية " ، وحفيظة ، الزوجة الاولى فى "الزوجة الثانية " ،وفضة المعداوى فى مسلسل "الراية البيضا " واسماء كثيرة حملتها سناء جميل فى رحلتها الفنية الطويلة التى بدأتها منذ خرجت من الصعيد الى القاهرة متحدية التقاليد والقيود الصارمة التى فرضتها اسرتها عليها.
عندما كانت تؤدى أدوارها الصغيرة على المسرح شاهدها المخرج احمد كامل مرسى فقرر ان يجذبها الى عالم السينما الذى طالما حلمت به كثيرا فى طفولتها فقدمت أدوارا ثانوية فى عدة افلام تؤدى فيها دور الفتاة الأرستقراطية الشريرة وهو الدور الذى حبسها فيه معظم مخرجو السينما سنوات.
الى ان شاهدها المخرج الواقعى صلاح ابو سيف فى بداية الخمسينات وقرر تقديمها فى دور نفيسة فى قصة نجيب محفوظ بداية ونهاية .بعد ان عرضه على فاتن حمامة ورفضته لاعتقادها انه يسئ الى سمعتها وصورتها امام الجمهو ركممثلة الذى احبها فى دور الفتاة الطيبة الرقيقة فعرض عليه زكى طليمات رؤية سناء على المسرح فأعجب بأدائها واختارها للدور .
فتحت نفيسة ابواب المجد لسناء جميل على مصاريعها عام 1952.
وبعد تسع سنوات كانت جاءت الفرصة الثانية لتأكيد نجوميتها مع نفس المخرج صلاح ابو سيف عندما أسند اليها دور حفيظة فى الزوجة الثانية " حتى انه على مدى سنوات طويلة وحتى اليوم مازالت عبارة (الليلة ياعمدة ) تتردد على الألسنة حتى اليوم .
سناء جميل تقدم «رقصة الموت» في باريس
اتجهت الى التليفزيون بعد اصابتها بضعف فى عضلة القلب فقدمت السيد كاف مع صلاح ابو سيف ، سواق الهانم امام احمد زكى ،عيون مع فؤاد المهندس ، ساكن قصادى ، الراية البيضا وفيه قدمت دور المعلمة الذى تمردت فيه على شخصية الفتاة الأرستقراطية .وكانت آخر ادوارها مسلسل البر الغربى فى رمضان 2000 .