بعد تأجيل مؤتمر الحركة الوطنية.. هل توقف موجة كورونا الثانية فعاليات الأحزاب؟

أدت الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد إلى وقف العديد من فعاليات ومؤتمرات الأحزاب السياسية وخاصة مع خوف الجميع من انتشار العدوى والتي تنتقل من شخص لآخر بسهولة كبيرة وخاصة فى التجمعات والاحتفاليات والتي تحتوى على عدد كبير من الحضور سواء أعضاء الحزب أو الزائرين وأصحاب المناصب والكلمات وقيادات الأحزاب السياسية.

و قرر اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، تأجيل المؤتمر العام للحزب إلى وقت لاحق وذلك نظرا للظروف الراهنة والخاصة بضرورة الإجراءات الوقائية لمواجهة انتشار وباء كورونا.

وطالب الحزب في قراره رقم 75 لسنة 2020، جميع الأمانات المركزية وأمانات المحافظات بالاستمرار في إعداد تقارير النشاط الحزبي التي تمت خلال الفترة الماضية، وعلى أمانة الشباب وأمانة المرأة إعداد تقرير شامل بنشاط كل أمانة خلال الفترة الماضية وخطة العمل للعام القادم، وذلك بعد الاطلاع على قانون الأحزاب السياسية رقم (40) لسنة 1977 وتعديلاته وبعد الإطلاع على لائحة النظام الأساسي.

وشدد الحزب على أمانات المحافظات بضرورة إعداد تقرير بأهم المشاكل الجماهيرية التي قامت الأمانات بالمساعدة في حلها، وأهم القضايا الجماهيرية التي يجب على الحزب أن يوليها اهتمامه خلال المرحلة القادمة، والانتهاء من تشكيلات هيئات مكاتب الأمانات المركزية وأمانات المحافظات قبل نهاية شهر ديسمبر.

وفى حزب الوفد لم يعلن الحزب عن مؤتمرات أو فعاليات له خلال الفترات الأخيرة أيضا وخاصة أن الحزب شهد حالة وفاة لأحد قياداته بسبب فيروس  كورونا وهو الدكتور محمد نصر عضو الهيئة العليا بالحزب ورئيس لجنة الصحة الذى وافته المنية منذ عدة أيام متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد ولم يعلن الحزب بعدها عن مؤتمرات أو احتفالات أو استقبال لأى شخصيات عامة أو حزبية وحزب التجمع أيضا قبلة اليسار لم يعلن عن احتفالات أو استقبالات.

وشهدت أيضا الاستعدادات لانتخابات مجلس النواب السابقة دعاية مجلس النواب السابقة حرصا شديدا أيضا بسبب فيروس كورونا المستجد فلم تظهر أيضا أى إحتفالات أو فعاليات داخل الأحزاب السياسية أو حتى خارجها فى فنادق أو غيره وأكتفت الأحزاب السياسية بدعاية السوشيال ميديا ووسائل التواصل المختلفة خوفا من الاختلاط أو التزاحم وانتشار الفيروس وسط الأعضاء أو الحاضرين.