رئيس التحرير
عصام كامل

بدء استقبال نواب قائمة قطاع القاهرة ووسط وجنوب الدلتا

بدأ منذ قليل توافد أعضاء مجلس النواب الجدد ببرلمان ٢٠٢١، لاستخراج كارنيهات العضوية .

كان أول النواب الحاضرين أحمد سمير رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب الحالى، والنائبة ميرال جلال الهريدى .وهما النائبين الفائزين عن القائمة الوطنية من أجل مصر عن قطاع القاهرة ووسط وجنوب الدلتا .

وتعد النائبة ميرال جلال الهريدى عضو مجلس النواب  أول نائبة تستخرج  كارنية العضوية لبرلمان ٢٠٢١ ،من بين زميلاتها النائبات .
 وحرصت النائبة ميرال الهربدى على الحضور باكرا لاستخراج الكارنية والحصول على الحقيبة البرلمانية .

وقالت النائبة ميرال الهريدى عن حزب حماة الوطن الممثل فى القائمة الوطنية من أجل مصر إنها سعيدة بالتمثيل النيابى ضمن برلمان ٢٠٢١-٢٠٢٦ .وأشارت أنها ستتبنى كافة القضايا التى تهم المرأة تحت قبة البرلمان، كما ستعمل على توضيح الدور الذى نعمت به المرأة المصرية فى ظل وجود القيادة السياسية.

واستطردت قائلة: المرأة المصرية حظت باهتمام شديد من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، والدليل بتواجدها لأول مرة بتمثيل مشرف تحت قبة البرلمان، فضلا عن تمثيلها فى الحكومة وقطاعات أخرى هامة بالدولة.

وقامت الأمانة العامة للمجلس بإعداد خطة لتنظيم إجراءات استقبال النواب الجدد، وتسليمهم كارنيهات العضوية، والحقائب البرلمانية، وذلك على عدة أيام، لتحقيق أكبر قدر من التباعد الاجتماعى ومنعا للتزاحم، على أن يكون الاستقبال بالبهو الفرعوني لمجلس النواب، في الأيام المعلن عنها من (الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الخامسة مساء)

ووفقا لجدول استقبال الأعضاء الجدد، يكون من المقرر استقبال اعضاء قائمة "القاهرة وجنوب ووسط الدلتا"، والذي يبلغ عددهم 100 نائب


ويذكر أن مجلس النواب منذ بداية أزمة كورونا اتخذ العديد من الإجراءات الاحترازية والوقائية الاستثنائية، حتى يتمكن من القيام  بدوره التشريعي والرقابي ، ويبعث برسالة مفادها :"أن عجلة الدولة لا يمكن أن تتوقف".

وجدير بالذكر الاتحاد البرلماني الدولي أشاد بالإجراءات والتدابير  التي اتخذها مجلس النواب المصري في مواجهة فيروس  كورونا المستجد ونجاحه في العمل رغم الجائحة ، حيث نشر على صفحه  الانستجرام الخاصة به  بعنوان: "الممارسة البرلمانية على مستوى العالم في الوقت الذي تنتشر فيه الجائحة، فأشار إلى  يجتمع البرلمان المصري أثناء انتشار الوباء، وقد تم اتخاذ تدابير وقائية متعددة للحفاظ على سلامة أعضاء البرلمان والموظفين البرلمانيين، مثل توفير الكمامات والمطهرات والحفاظ على التباعد الاجتماعي وتعقيم مبنى البرلمان".

الجريدة الرسمية