هيئة الأركان السودانية: قادرون على ردع أي عدو
قال الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، رئيس هيئة الأركان السودانية، إن القوات المسلحة هي "الضمان الوحيد لأمن واستقرار البلاد وستظل حامية لثورتها وصوت سيادتها برد المعتدين"، مؤكدا قدرة سلاح المدرعات على ردع أي عدو.
جاء ذلك خلال مخاطبته ختام العام التدريبي 2020 وتمرين "رايات النصر 3" بمعسكر الشهيد سيف الإسلام للتدريب بمنطقة المعاقيل (36) كم جنوب شرق مدينة شندي شمالي البلاد، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).
وأكد الحسين أن تمرين "رايات النصر3" هو "أكبر مناورة دروع صرفة تقام في تاريخ القوات المسلحة السودانية".
وشدد على أن سلاح المدرعات "سلاح الردع والعمود الفقري لجسم القوات المسلحة التي ظلت قومية التكوين ومشبعة بروح وطنية وعقيدة عسكرية ضاربة في الجذور".
واعتبر رئيس الأركان السوداني أن القوات المسلحة تمكنت من "إصلاح حال بلادنا وإعادة صفوفها بعد أن تحقق السلام ودخل السودان النادي العالمي وأصبح مبرًأ من كل تهم أُلصقت به وأقعدته طويلا"، في إشارة إلى رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
وألقى الحسين بالضوء على تطور سلاح المدرعات السوداني وقال إنه "أضحى قادرا على ردع أي عدو يعمل على زعزعة أمن البلاد".
وتأتي تصريحات المسؤول العسكري السوداني في وقت تشهد فيه حدود بلاده مع الجارة إثيوبيا توترات متزايدة.
وفي وقت سابق، قال الحسين، إن قوات بلاده ستنطلق لسد الثغرات على الحدود مع إثيوبيا، مؤكدا أن "الجيش السوداني سيفي بحماية حدود بلاده".
وأمس الاثنين، أكد مصدر بالحكومة المحلية لولاية القضارف السودانية، أن القوات المسلحة السودانية، استعادت جميع المناطق الحدودية مع دولة إثيوبيا، بعد أيام من القتال مع جماعات إثيوبية مسلحة.
وكشف المصدر، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أمس الاثنين أن "الجيش السوداني استطاع خلال الأيام الماضية، السيطرة على مناطق أم قزاز وعاروض والأسرة، وآخر تلك المناطق التي استعادها الجيش خلال اليومين الماضيين هي جبل الطيور وخور شين وقلع اللبان".
وبدأ الجيش السوداني خلال الأسابيع الأخيرة التمدد في الأراضي التي كانت تحت سيطرة الميليشيات الإثيوبية المدعومة من أديس أبابا، طوال فترة الـ 26 عاما الماضية.
واتهم الجيش السوداني نظيره الإثيوبي و"الميليشيات" المدعومة منه، بنصب كمين لعناصره التي كانت تُمشط محيط جبل أبو طيور، الأسبوع الماضي، متسببة في سقوط قتلى وجرحى من الجانب السوداني.
ويتوقع أن تعقد لجنة ترسيم الحدود بين البلدين، أولى اجتماعاتها بالخرطوم، بعد العمليات العسكرية الجارية لاسترداد المناطق السودانية.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قال، الخميس الماضي، إن حكومته تتابع عن كثب ما حدث بيد إحدى الميليشيات المحلية على الحدود الإثيوبية السودانية.
جاء ذلك خلال مخاطبته ختام العام التدريبي 2020 وتمرين "رايات النصر 3" بمعسكر الشهيد سيف الإسلام للتدريب بمنطقة المعاقيل (36) كم جنوب شرق مدينة شندي شمالي البلاد، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).
وأكد الحسين أن تمرين "رايات النصر3" هو "أكبر مناورة دروع صرفة تقام في تاريخ القوات المسلحة السودانية".
وشدد على أن سلاح المدرعات "سلاح الردع والعمود الفقري لجسم القوات المسلحة التي ظلت قومية التكوين ومشبعة بروح وطنية وعقيدة عسكرية ضاربة في الجذور".
واعتبر رئيس الأركان السوداني أن القوات المسلحة تمكنت من "إصلاح حال بلادنا وإعادة صفوفها بعد أن تحقق السلام ودخل السودان النادي العالمي وأصبح مبرًأ من كل تهم أُلصقت به وأقعدته طويلا"، في إشارة إلى رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
وألقى الحسين بالضوء على تطور سلاح المدرعات السوداني وقال إنه "أضحى قادرا على ردع أي عدو يعمل على زعزعة أمن البلاد".
وتأتي تصريحات المسؤول العسكري السوداني في وقت تشهد فيه حدود بلاده مع الجارة إثيوبيا توترات متزايدة.
وفي وقت سابق، قال الحسين، إن قوات بلاده ستنطلق لسد الثغرات على الحدود مع إثيوبيا، مؤكدا أن "الجيش السوداني سيفي بحماية حدود بلاده".
وأمس الاثنين، أكد مصدر بالحكومة المحلية لولاية القضارف السودانية، أن القوات المسلحة السودانية، استعادت جميع المناطق الحدودية مع دولة إثيوبيا، بعد أيام من القتال مع جماعات إثيوبية مسلحة.
وكشف المصدر، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أمس الاثنين أن "الجيش السوداني استطاع خلال الأيام الماضية، السيطرة على مناطق أم قزاز وعاروض والأسرة، وآخر تلك المناطق التي استعادها الجيش خلال اليومين الماضيين هي جبل الطيور وخور شين وقلع اللبان".
وبدأ الجيش السوداني خلال الأسابيع الأخيرة التمدد في الأراضي التي كانت تحت سيطرة الميليشيات الإثيوبية المدعومة من أديس أبابا، طوال فترة الـ 26 عاما الماضية.
واتهم الجيش السوداني نظيره الإثيوبي و"الميليشيات" المدعومة منه، بنصب كمين لعناصره التي كانت تُمشط محيط جبل أبو طيور، الأسبوع الماضي، متسببة في سقوط قتلى وجرحى من الجانب السوداني.
ويتوقع أن تعقد لجنة ترسيم الحدود بين البلدين، أولى اجتماعاتها بالخرطوم، بعد العمليات العسكرية الجارية لاسترداد المناطق السودانية.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قال، الخميس الماضي، إن حكومته تتابع عن كثب ما حدث بيد إحدى الميليشيات المحلية على الحدود الإثيوبية السودانية.