انتهاء أعمال ترميم وتطوير معبد إيزيس بأسوان تمهيدا لافتتاحه قريبا | صور
قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن أعمال ترميم وتطوير معبد إيزيس بمحافظة أسوان شملت ترميم الأرضيات والعواميد وتنظيف الجدران من مخلفات الطيور والخفافيش ووضع نوافذ سلك لعدم دخول الطيور مرة أخرى.
وأشار إلى ترميم وتنظيف النقوش الموجودة على مدخل قدس الأقداس، وإزالة السناج الموجودة بسقفها، كما تم تنظيف الرسوم والألوان الموجودة على مدخل المعبد والباب الجانبي، وصيانة موائد القرابين الموجودة بصالة الأعمدة.
ولفت الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أن أعمال تطوير الموقع تضمنت تحديد مسار للزيارة بداية من دخول المعبد وحتى نهايته، ووضع وتركيب نظام إضاءة حديث يعمل على إظهار الجوانب الجمالية الفريدة للأثر بما لا يؤثر عليه.
وأضاف عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان والنوبة، أن المجلس الأعلى للآثار قام بعمل مجموعة من المجسات والحفائر، شملت منطقة قدس الأقداس بعمق ٢م، وصالة المعبد والتي عُثر بها على أوان فخارية صغيرة، كما تمت أعمال حفائر في الجانب الشمالي الغربي من فناء المعبد أسفرت عن وجود بعض الجدران من الطوب الأحمر.
جدير بالذكر أنه تم اكتشاف المعبد عام ١٨٧١م ويبلغ طوله حوالي ١٩م، وشيده الملك بطليموس الثالث لعبادة آلهة إيزيس وثالوث أسوان، ولم يكتمل بناؤه. بُني من الحجر الرملي وله بابان، الباب الرئيسي متوج بحلية يعلوها قرص الشمس المجنح ندخل منه إلى صالة يفتح عليها ثلاث حجرات، وفي الجدار الشرقي من الحجرة الوسطى ”قدس الأقداس“ نقشت بعض المناظر الخاصة بتقديم القرابين.
وكانت قد شهدت معابد الكرنك امس احتفالية تعامد الشمس على المحور الرئيسي لمعبد الكرنك، وهي الظاهرة التي تحدث في يوم ٢١ ديسمبر من كل عام، والذي يوافق بداية فصل الشتاء رسمياً.
وأوضح الدكتور مصطفى الصغير مدير عام آثار الكرنك، أن هذه الظاهرة تكشف تميز المصري القديم وبراعته في ربط علوم الفلك والهندسة المعمارية معاً، وحرصه على ذلك طوال ٢٠٠٠ عام، وهي المدة التي تم استغراقها لبناء معبد الكرنك، حيث تشرق الشمس أعلى مقصورة الزورق المقدس لأمون رع والتي شيدها الملك فيليب أرهيدايوس أخو الإسكندر الأكبر، وتتعامد على محور الكرنك الرئيسي الممتد من الشرق للغرب مخترقاً مداخل الصروح من السادس إلى الأول وكذلك قاعة الأساطين الكبرى حتى يراها الزائر عند ميناء الكرنك أمام واجهة المعبد الرئيسية.
وأضاف أن الفعالية شهدت إقبالاً كبيراً من الزائرين المصريين والأجانب الذين حرصوا على الحضور لمشاهدة الظاهرة، كما حضر كذلك كل من السيد المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، وعدد من القيادات الأمنية والشعبية، وتم الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتبعة من خلال ترك مسافات بينية وارتداء الكمامات واستخدام المطهرات المعقمة.
وشهدت فعاليات الاحتفال بعض الفقرات من الفنون الشعبية وأطفال الكشافة والاستماع إلى الموسيقى من خلال شركة مصر للصوت والضوء.
وأشار إلى ترميم وتنظيف النقوش الموجودة على مدخل قدس الأقداس، وإزالة السناج الموجودة بسقفها، كما تم تنظيف الرسوم والألوان الموجودة على مدخل المعبد والباب الجانبي، وصيانة موائد القرابين الموجودة بصالة الأعمدة.
ولفت الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أن أعمال تطوير الموقع تضمنت تحديد مسار للزيارة بداية من دخول المعبد وحتى نهايته، ووضع وتركيب نظام إضاءة حديث يعمل على إظهار الجوانب الجمالية الفريدة للأثر بما لا يؤثر عليه.
وأضاف عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان والنوبة، أن المجلس الأعلى للآثار قام بعمل مجموعة من المجسات والحفائر، شملت منطقة قدس الأقداس بعمق ٢م، وصالة المعبد والتي عُثر بها على أوان فخارية صغيرة، كما تمت أعمال حفائر في الجانب الشمالي الغربي من فناء المعبد أسفرت عن وجود بعض الجدران من الطوب الأحمر.
جدير بالذكر أنه تم اكتشاف المعبد عام ١٨٧١م ويبلغ طوله حوالي ١٩م، وشيده الملك بطليموس الثالث لعبادة آلهة إيزيس وثالوث أسوان، ولم يكتمل بناؤه. بُني من الحجر الرملي وله بابان، الباب الرئيسي متوج بحلية يعلوها قرص الشمس المجنح ندخل منه إلى صالة يفتح عليها ثلاث حجرات، وفي الجدار الشرقي من الحجرة الوسطى ”قدس الأقداس“ نقشت بعض المناظر الخاصة بتقديم القرابين.
وكانت قد شهدت معابد الكرنك امس احتفالية تعامد الشمس على المحور الرئيسي لمعبد الكرنك، وهي الظاهرة التي تحدث في يوم ٢١ ديسمبر من كل عام، والذي يوافق بداية فصل الشتاء رسمياً.
وأوضح الدكتور مصطفى الصغير مدير عام آثار الكرنك، أن هذه الظاهرة تكشف تميز المصري القديم وبراعته في ربط علوم الفلك والهندسة المعمارية معاً، وحرصه على ذلك طوال ٢٠٠٠ عام، وهي المدة التي تم استغراقها لبناء معبد الكرنك، حيث تشرق الشمس أعلى مقصورة الزورق المقدس لأمون رع والتي شيدها الملك فيليب أرهيدايوس أخو الإسكندر الأكبر، وتتعامد على محور الكرنك الرئيسي الممتد من الشرق للغرب مخترقاً مداخل الصروح من السادس إلى الأول وكذلك قاعة الأساطين الكبرى حتى يراها الزائر عند ميناء الكرنك أمام واجهة المعبد الرئيسية.
وأضاف أن الفعالية شهدت إقبالاً كبيراً من الزائرين المصريين والأجانب الذين حرصوا على الحضور لمشاهدة الظاهرة، كما حضر كذلك كل من السيد المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، وعدد من القيادات الأمنية والشعبية، وتم الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتبعة من خلال ترك مسافات بينية وارتداء الكمامات واستخدام المطهرات المعقمة.
وشهدت فعاليات الاحتفال بعض الفقرات من الفنون الشعبية وأطفال الكشافة والاستماع إلى الموسيقى من خلال شركة مصر للصوت والضوء.