في ذكرى ميلاده.. كيف كان الليمون سببًا في إنقاذ محمود المليجي من الموت المحقق
يُصادف اليوم 22 ديسمبر ذكرى ميلاد الفنان الراحل محمود المليجى أحد أبرز من أدى أدوار الشر في تاريخ السينما المصرية، ولقد خلد بإبداعه الفني اسمه في ذاكرة السينما المصرية وأيضًا في وجدان محبيه من الجمهور، وفي ذكراه نستعرض كيف أنقذ "الليمون" حياته في حادث قدري.
روى محمود المليجي نفسه حكايته تلك، في مقال نُشر بمجلة الكواكب عام 1959، ويؤكد أنه حينما كان شابًا ويتزعم "شلة" من الشباب الذين وصفهم بـ"العابثين"، كانوا يتنقلون بين الحانات، وفي إحدى ليالي السهر ذهبت "الشلة" إلى بار صغير في حى عابدين وشربوا الخمر حتى الثمالة، وشعروا جميعًا بالجوع، في الوقت الذي دخل فيه أحد الرجال ومعه كيسًا مملوءًا بالجمبري، فجذبتهم الرائحة، وانتزعوا منه "اللفة" وتسابقوا في تناول الجمبرى حتى أكلوه كله.
وحينما انتهت السهرة افترقوا جميعًا، وكان المليجي مخمورًا ويترنح، وفجأة وجد أمامه رجلًا يحمل جوالا فوق كتفه، فشعر برغبة ملحة في أن يؤذيه بأن يسقط الجوال من على كتفه وأن يقوم بضربه، واقترب منه وما أن شرع في تنفيذ رغبته في ضربه، ارتسمت على وجه الرجل علامات الرعب فتسمر المليجي في مكانه وتوقف عن إيذاء الرجل، وسأله في رقة عما يحمله في جواله، فأنزله الرجل وفتحه ليخرج له بعض ثمار الليمون فاشترى منه كمية ومضى المليجي في طريقه.
وما أن وصل إلى بيته، وحينها كان يعيش وحيدًا، انتابه ألمًا شديدًا في بطنه وصفه بأنه "كأنه سكين محمى"، وتزايدت الآلام بشكل كبير ولم يجد حلًا سوى بامتصاص حبات الليمون، وفى الصباح سارع إلى المستشفى فقال له الطبيب أنه قد نجا من موت مفاجئ بسبب الليمون لأن الجمبرى الذي تناوله كان فاسدًا.
وفى المستشفى علم أن رفاقه الثلاثة من الشلة قد دفعوا حياتهم ثمنًا لأكلة الجمبرى أما هو فقد نجا، ولقد مكث تحت العلاج بالمستشفى لمدة خمسة عشر يومًا، ولكن الصدمة أثرت عليه حيث قضت على شعره الذي سقط منه حتى أصبحت رأسه شبه أصلع وأصبح رأسه يلمع حينما تنعكس عليه أضواء الكاميرا.
يذكر أن الفنان محمود المليجى من مواليد حى المغربلين بالقاهرة والتحق فى بداية حياته بفرقة التمثيل بالمدرسة الخديوية الثانوية حيث شجعه مدير المدرسة على التمثيل لإعجابه بأدائه، وعندما حضر الفنان المسرحى عزيز عيد ليدرب فريق المدرسة أعجب به وتنبأ له بمستقبل كبير مما دفعه إلى التفانى فى تعلم التمثيل والاجتهاد فيه.
روى محمود المليجي نفسه حكايته تلك، في مقال نُشر بمجلة الكواكب عام 1959، ويؤكد أنه حينما كان شابًا ويتزعم "شلة" من الشباب الذين وصفهم بـ"العابثين"، كانوا يتنقلون بين الحانات، وفي إحدى ليالي السهر ذهبت "الشلة" إلى بار صغير في حى عابدين وشربوا الخمر حتى الثمالة، وشعروا جميعًا بالجوع، في الوقت الذي دخل فيه أحد الرجال ومعه كيسًا مملوءًا بالجمبري، فجذبتهم الرائحة، وانتزعوا منه "اللفة" وتسابقوا في تناول الجمبرى حتى أكلوه كله.
وحينما انتهت السهرة افترقوا جميعًا، وكان المليجي مخمورًا ويترنح، وفجأة وجد أمامه رجلًا يحمل جوالا فوق كتفه، فشعر برغبة ملحة في أن يؤذيه بأن يسقط الجوال من على كتفه وأن يقوم بضربه، واقترب منه وما أن شرع في تنفيذ رغبته في ضربه، ارتسمت على وجه الرجل علامات الرعب فتسمر المليجي في مكانه وتوقف عن إيذاء الرجل، وسأله في رقة عما يحمله في جواله، فأنزله الرجل وفتحه ليخرج له بعض ثمار الليمون فاشترى منه كمية ومضى المليجي في طريقه.
وما أن وصل إلى بيته، وحينها كان يعيش وحيدًا، انتابه ألمًا شديدًا في بطنه وصفه بأنه "كأنه سكين محمى"، وتزايدت الآلام بشكل كبير ولم يجد حلًا سوى بامتصاص حبات الليمون، وفى الصباح سارع إلى المستشفى فقال له الطبيب أنه قد نجا من موت مفاجئ بسبب الليمون لأن الجمبرى الذي تناوله كان فاسدًا.
وفى المستشفى علم أن رفاقه الثلاثة من الشلة قد دفعوا حياتهم ثمنًا لأكلة الجمبرى أما هو فقد نجا، ولقد مكث تحت العلاج بالمستشفى لمدة خمسة عشر يومًا، ولكن الصدمة أثرت عليه حيث قضت على شعره الذي سقط منه حتى أصبحت رأسه شبه أصلع وأصبح رأسه يلمع حينما تنعكس عليه أضواء الكاميرا.
يذكر أن الفنان محمود المليجى من مواليد حى المغربلين بالقاهرة والتحق فى بداية حياته بفرقة التمثيل بالمدرسة الخديوية الثانوية حيث شجعه مدير المدرسة على التمثيل لإعجابه بأدائه، وعندما حضر الفنان المسرحى عزيز عيد ليدرب فريق المدرسة أعجب به وتنبأ له بمستقبل كبير مما دفعه إلى التفانى فى تعلم التمثيل والاجتهاد فيه.