عمرو أديب: نعيش سنة سودة ومهببة والصين عايشة حفلات صاخبة
قال الإعلامي عمرو أديب: "مرت سنة سودة ومهببة على البشرية وبعد 100 عام سيتحدث العالم عن هذه السنة الكئيبة.. سنة كورونا، هذا الوباء الذي انطلق من مدينة ووهان الصينية ولم يكن أحد يعلم أنه سينتقل إلى باقي دول العالم".
وأضاف خلال برنامج "الحكاية" المذاع علي قناة "إم بي سي مصر": "بعد سنة من تحول مدينة ووهان الصينية لمدينة أشباح بعد ظهور كورونا، اليوم تعيش المدينة الحياة بشكل طبيعي للغاية والملاهي الليلية تعمل بشكل طبيعي، والزحام عاد من جديد ولا يوجد هناك بني آدم يرتدي كمامة، والناس بتمشي في الشارع عادي.. أعود وأسأل: كيف حدث هذا من مدينة أشباح إلى حياة طبيعية مطلقة؟".
وتابع: "الآن ووهان الصينية تشهد حفلات صاخبة وزحام في الشوارع بعدما كانت تعتبر بؤرة لتفشي فيروس كورونا"، متسائلًا: "الصين البلد الوحيدة في العالم اللي بيجي عليها اليوم وتكون صفر إصابات كورونا، بينما بريطانيا اليوم تسجل إصابات 35 ألف و250 وفيات، وتروح تشوف أي بلد في العالم تلاقيها خرابة إنما الصينيين يستعدوا لرأس السنة الصينية.. كيف فعلوها؟.. وكيف بدأ وباء ثم انتهي؟".
وقال الدكتور أمجد الخولي استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية، إن كل المعلومات الخاصة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا حسبما أبلغت السلطات الصحية في دولة بريطانيا هي أنه أكثر قدرة على الانتشار وتجري حاليا البحوث على مدى قدرة الفيروس علي الانتشار وهل يرتبط ذلك بالسلالة الجديدة أو توجد عوامل أخرى؟
وأضاف أنه يوجد دراسات على المصابين بالسلالة الجديدة ومعرفة أي التغيرات التي طرأت عليهم مقارنة بالمصابين بكوفيد ١٩.
وأشار إلى أن المعلومات الأولية توضح أن السلالة الجديدة لفيروس كورونا لا تسبب درجة أشد بالمرض، كما أنه لا يوجد دليل على تغير في فاعلية اللقاحات المنتظرة بالنسبة للتغير الجديد في الفيروس، مؤكدا أن جميع الفيروسات تتغير بمرور الوقت منهم كوفيد ١٩.
وتابع حديثه بأنه تم اكتشاف مئات الأنماط من الفيروس في جميع أنحاء العالم ولم يكن لكل تلك التغيرات التي طرأت عليه سوى تأثير ضئيل على طرق انتقال المرض.
وأشار إلى أن السلالة الجديدة هي أكثر قدرة على الانتشار بسهولة بين الناس إلا أننا بحاجة لإجراء مزيد من الدراسات على الفيروس مع إنجلترا ويتم اضطلاع المنظمة على نتائج الدراسات والأبحاث لتحديد خصائص هذه السلالة مشددا على الجميع بضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية.
يذكر أن دولة بريطانيا أعلنت اكتشاف نوع جديد من الفيروسات التاجية المكتشفة في البلاد، موضحة أن هذه السلالة، يمكن أن تكون معدية بنسبة 70٪.
وأكدت منظمة الصحة العالمية اليوم رصد تفشي السلالة الجديدة من فيروس كورونا التي تم اكتشافها في بريطانيا مؤخرا في ثلاث دول أخرى منها الدنمارك وهولندا وكذلك أستراليا، حيث سجلت حالة إصابة واحدة بالسلالة الجديدة.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن السلالة الجديدة ذات قدرة هائلة على الانتشار، مؤكدة أن الدراسات جارية للكشف عن مدى هذه القدرة.
وشددت على ضرورة منع انتشار السلالة الجديدة، وكلما توسعت رقعة تفشي الفيروس كلما زاد خطر ظهور طفرات جديدة منه.
وأضاف خلال برنامج "الحكاية" المذاع علي قناة "إم بي سي مصر": "بعد سنة من تحول مدينة ووهان الصينية لمدينة أشباح بعد ظهور كورونا، اليوم تعيش المدينة الحياة بشكل طبيعي للغاية والملاهي الليلية تعمل بشكل طبيعي، والزحام عاد من جديد ولا يوجد هناك بني آدم يرتدي كمامة، والناس بتمشي في الشارع عادي.. أعود وأسأل: كيف حدث هذا من مدينة أشباح إلى حياة طبيعية مطلقة؟".
وتابع: "الآن ووهان الصينية تشهد حفلات صاخبة وزحام في الشوارع بعدما كانت تعتبر بؤرة لتفشي فيروس كورونا"، متسائلًا: "الصين البلد الوحيدة في العالم اللي بيجي عليها اليوم وتكون صفر إصابات كورونا، بينما بريطانيا اليوم تسجل إصابات 35 ألف و250 وفيات، وتروح تشوف أي بلد في العالم تلاقيها خرابة إنما الصينيين يستعدوا لرأس السنة الصينية.. كيف فعلوها؟.. وكيف بدأ وباء ثم انتهي؟".
وقال الدكتور أمجد الخولي استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية، إن كل المعلومات الخاصة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا حسبما أبلغت السلطات الصحية في دولة بريطانيا هي أنه أكثر قدرة على الانتشار وتجري حاليا البحوث على مدى قدرة الفيروس علي الانتشار وهل يرتبط ذلك بالسلالة الجديدة أو توجد عوامل أخرى؟
وأضاف أنه يوجد دراسات على المصابين بالسلالة الجديدة ومعرفة أي التغيرات التي طرأت عليهم مقارنة بالمصابين بكوفيد ١٩.
وأشار إلى أن المعلومات الأولية توضح أن السلالة الجديدة لفيروس كورونا لا تسبب درجة أشد بالمرض، كما أنه لا يوجد دليل على تغير في فاعلية اللقاحات المنتظرة بالنسبة للتغير الجديد في الفيروس، مؤكدا أن جميع الفيروسات تتغير بمرور الوقت منهم كوفيد ١٩.
وتابع حديثه بأنه تم اكتشاف مئات الأنماط من الفيروس في جميع أنحاء العالم ولم يكن لكل تلك التغيرات التي طرأت عليه سوى تأثير ضئيل على طرق انتقال المرض.
وأشار إلى أن السلالة الجديدة هي أكثر قدرة على الانتشار بسهولة بين الناس إلا أننا بحاجة لإجراء مزيد من الدراسات على الفيروس مع إنجلترا ويتم اضطلاع المنظمة على نتائج الدراسات والأبحاث لتحديد خصائص هذه السلالة مشددا على الجميع بضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية.
يذكر أن دولة بريطانيا أعلنت اكتشاف نوع جديد من الفيروسات التاجية المكتشفة في البلاد، موضحة أن هذه السلالة، يمكن أن تكون معدية بنسبة 70٪.
وأكدت منظمة الصحة العالمية اليوم رصد تفشي السلالة الجديدة من فيروس كورونا التي تم اكتشافها في بريطانيا مؤخرا في ثلاث دول أخرى منها الدنمارك وهولندا وكذلك أستراليا، حيث سجلت حالة إصابة واحدة بالسلالة الجديدة.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن السلالة الجديدة ذات قدرة هائلة على الانتشار، مؤكدة أن الدراسات جارية للكشف عن مدى هذه القدرة.
وشددت على ضرورة منع انتشار السلالة الجديدة، وكلما توسعت رقعة تفشي الفيروس كلما زاد خطر ظهور طفرات جديدة منه.