أول صورة للاقتران العظيم من سماء جدة
شاهد الراصدون للسماء في الوطن العربي مساء اليوم الإثنين، الاقتران النادر بين المشتري وزحل والذي يوصف بالاقتران العظيم والذي كان لعلماء الفلك الانتظار 800 عام ليرصدوا حدوثه كما يظهر في الصورة بسماء السعودية - مدينة جدة.
وأكد المهندس ماجد أبو زهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن الاقتران العظيم رصد بعد غروب الشمس باتجاه الأفق الجنوب الغربي حيث ظهر الكوكبان مثل "نجم" واحد للراصد بالعين المجردة ولكن من خلال كاميرات التصوير أو التلسكوبات أمكن التمييز بين الكوكبين ورؤية بعض أقمار المشتري الكبيرة.
وأوضح أن هذا الاقتران يعتبر الأفضل بين الكوكبين منذ العصور الوسطى حيث فصل بينهما 0.1 درجة فقط وهذه المسافة الظاهرية قريبة جدا من منظورنا على الأرض لكن تبقى الكواكب يفصل بينها مئات الملايين من الأميال في الفضاء.
وأشار إلى أن حدوث الاقتران العظيم في نفس يوم الانقلاب الشتوي وهي مجرد مصادفة، بناءً على مدارات الكواكب وميل محور الأرض، فمثل هذه الاقترانات يمكن أن تحدث في أي يوم من أيام السنة، اعتمادًا على مكان وجود الكواكب في مداراتها.
وأضاف أنه يتم تحديد تاريخ الاقتران من خلال مواقع كوكب المشتري وزحل والأرض في مساراتها حول الشمس، بينما يتم تحديد تاريخ الانقلاب الشتوي بواسطة ميل محور الأرض، لذا فإن هذه المصادفة النادرة منحت الناس فرصة رائعة للخروج ورؤية كواكب النظام الشمسي.
ومن جانبه قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إنه من ضمن الأنشطة العلمية والمجتمعية التي يقوم بها المعهد، هو اعداد الحسابات الفلكية بما فيها مواليد الأهلة، ومواقع الأجرام السماوية وظروف تواجدها في صفحة السماء، ومن بين تلك الظواهر، اقتران بعض الأجرام مع بعضها، مثل اقتران كوكب المشترى مع كوكب زحل، اثنين من كبار كواكب المجموعة الشمسية، لذا يطلق عليه الاقتران العظيم.
وتابع: والإقتران العظيم بين المشتري وزحل بدأ منذ أيام ويبلغ ذروته اليوم الاثنين بعد غروب الشمس مساء وبداية الليل وبالتزامن مع الانقلاب الشتوي بالنصف الشمالي للكرة الارضية- حيث سيفوق اقترابهما لمسافة أقل من0.1 درجة قوسية ألمع نجوم السماء في تلك الليلة.
كما لفت الدكتور أسامة رحومة، رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد، إلى أن هذا المشهد بدأ فى لفت النظر من يوم 17 ديسمبر الحالي حيث يكون زحل على يسار المشتري وحتى اقترانهما التام في 21 ديسمبر الحالي حيث يتبادلا أماكنهما في السماء فيكون المشتري على يسار زحل، ثم متابعة ابتعادهما التدريجي عن بعضهما البعض والذي سيكون ملحوظا بدأ من يوم 25 ديسمبر الحالي وحتى نهاية العام الى ان يبدو انفصالهما واضح للعيان.
واستطرد: يمكن للمتابعين من الهواه والمهتمين رؤية الاقتران بالعين المجردة، ولا يوجد خطورة من ذلك الا ان مشاهدته من خلال التلسكوب تمكن من رؤية أقمار المشتري الأربعة الكبيرة (أوروبا - آيو - كاليستو - جانيميد).
يذكر ان هذا الاقتران يتكرر كل 20 عام، حيث كان أخر اقتران في مايو 2000، ولكن لم يكن الاقتران بهذا القدر من القرب من الأرض سوى من 800 عام، وهذا ما وصف هذا الحدث الفلكي بأنه نادر.
وأكد المهندس ماجد أبو زهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن الاقتران العظيم رصد بعد غروب الشمس باتجاه الأفق الجنوب الغربي حيث ظهر الكوكبان مثل "نجم" واحد للراصد بالعين المجردة ولكن من خلال كاميرات التصوير أو التلسكوبات أمكن التمييز بين الكوكبين ورؤية بعض أقمار المشتري الكبيرة.
وأوضح أن هذا الاقتران يعتبر الأفضل بين الكوكبين منذ العصور الوسطى حيث فصل بينهما 0.1 درجة فقط وهذه المسافة الظاهرية قريبة جدا من منظورنا على الأرض لكن تبقى الكواكب يفصل بينها مئات الملايين من الأميال في الفضاء.
وأشار إلى أن حدوث الاقتران العظيم في نفس يوم الانقلاب الشتوي وهي مجرد مصادفة، بناءً على مدارات الكواكب وميل محور الأرض، فمثل هذه الاقترانات يمكن أن تحدث في أي يوم من أيام السنة، اعتمادًا على مكان وجود الكواكب في مداراتها.
وأضاف أنه يتم تحديد تاريخ الاقتران من خلال مواقع كوكب المشتري وزحل والأرض في مساراتها حول الشمس، بينما يتم تحديد تاريخ الانقلاب الشتوي بواسطة ميل محور الأرض، لذا فإن هذه المصادفة النادرة منحت الناس فرصة رائعة للخروج ورؤية كواكب النظام الشمسي.
ومن جانبه قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إنه من ضمن الأنشطة العلمية والمجتمعية التي يقوم بها المعهد، هو اعداد الحسابات الفلكية بما فيها مواليد الأهلة، ومواقع الأجرام السماوية وظروف تواجدها في صفحة السماء، ومن بين تلك الظواهر، اقتران بعض الأجرام مع بعضها، مثل اقتران كوكب المشترى مع كوكب زحل، اثنين من كبار كواكب المجموعة الشمسية، لذا يطلق عليه الاقتران العظيم.
وتابع: والإقتران العظيم بين المشتري وزحل بدأ منذ أيام ويبلغ ذروته اليوم الاثنين بعد غروب الشمس مساء وبداية الليل وبالتزامن مع الانقلاب الشتوي بالنصف الشمالي للكرة الارضية- حيث سيفوق اقترابهما لمسافة أقل من0.1 درجة قوسية ألمع نجوم السماء في تلك الليلة.
كما لفت الدكتور أسامة رحومة، رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد، إلى أن هذا المشهد بدأ فى لفت النظر من يوم 17 ديسمبر الحالي حيث يكون زحل على يسار المشتري وحتى اقترانهما التام في 21 ديسمبر الحالي حيث يتبادلا أماكنهما في السماء فيكون المشتري على يسار زحل، ثم متابعة ابتعادهما التدريجي عن بعضهما البعض والذي سيكون ملحوظا بدأ من يوم 25 ديسمبر الحالي وحتى نهاية العام الى ان يبدو انفصالهما واضح للعيان.
واستطرد: يمكن للمتابعين من الهواه والمهتمين رؤية الاقتران بالعين المجردة، ولا يوجد خطورة من ذلك الا ان مشاهدته من خلال التلسكوب تمكن من رؤية أقمار المشتري الأربعة الكبيرة (أوروبا - آيو - كاليستو - جانيميد).
يذكر ان هذا الاقتران يتكرر كل 20 عام، حيث كان أخر اقتران في مايو 2000، ولكن لم يكن الاقتران بهذا القدر من القرب من الأرض سوى من 800 عام، وهذا ما وصف هذا الحدث الفلكي بأنه نادر.