الاتحاد الأوروبي: تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران ضرورة مصيرية
اعتبر مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل أن تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني يشكل ضرورة مصيرية اليوم.
وقال بوريل في تغريدة على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" عقب انتهاء اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتفاق النووي روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، عقد عبر الفيديو: "الأطراف المشاركة في الاتفاق النووي، أكدت خلال اجتماع اليوم على بذل قصارى الجهود من أجل الحفاظ على هذا الاتفاق".
وأضاف: اتفقنا على معالجة التحديات المتعلقة بتنفيذ الاتفاق النووي بما في ذلك منع انتشار السلاح النووي والالتزام بإلغاء الحظر المفروض على إيران.
وتابع بوريل: "استعرضنا مع الوزراء آفاق عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، وأكدنا استعدادنا لمتابعة هذا الأمر برؤية إيجابية وجهود مشتركة".
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن اجتماعا غير رسمي للدول الأعضاء في الاتفاق النووي سيعقد لبحث التطورات الأخيرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن الاجتماع سيعقد على مستوى وزراء الخارجية عبر تقنية الفيديو وسيبدأ عند الساعة 11:30 بتوقيت طهران، مشيرا إلى أن الاجتماع لن يركز على الاتفاق النووي فحسب بل سيشمل بحث التطورات التي حدثت خلال الأشهر الماضية.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أنه لا يمكن إعادة التفاوض على الاتفاق النووي وعلى أن الاتفاق النووي هو توافق موقع ومغلق وتم التفاوض عليه ولا يمكن لأحد إعادة فتحه، داعيا جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتهم.
وأكد المتحدث أنه لا يحق لأحد طرح قضايا ثانوية لإضافتها إلى الاتفاق النووي كالقضايا الصاروخية، مؤكدا أن إيران لديها أولويات دفاعية تعمل على أساسها وأنها لن تفاوض أي طرف على أمنها القومي ومصالحها الوطنية.
من جهة أخرى، أوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن العلاقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية فنية، وينبغي أن تبقى في هذا الإطار، داعيا الوكالة إلى الابتعاد عن الضغوط السياسية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حول وجود أنشطة جديدة في محطة فوردو إنه لا يوجد أي شيء جديد، لافتا إلى أن كافة الإجراءات الإيرانية تتم تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكافة أعمال البناء تحت رقابتها وأطلعنا الوكالة بذلك.
وأشار المتحدث إلى أن أمريكا انتهكت بشكل صارخ القرار 2231 وعليها العودة إلى التزاماتها في الاتفاق النووي، وقال: "ينبغي أن نشهد عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي عمليا وليس على الورق".
وقال بوريل في تغريدة على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" عقب انتهاء اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتفاق النووي روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، عقد عبر الفيديو: "الأطراف المشاركة في الاتفاق النووي، أكدت خلال اجتماع اليوم على بذل قصارى الجهود من أجل الحفاظ على هذا الاتفاق".
وأضاف: اتفقنا على معالجة التحديات المتعلقة بتنفيذ الاتفاق النووي بما في ذلك منع انتشار السلاح النووي والالتزام بإلغاء الحظر المفروض على إيران.
وتابع بوريل: "استعرضنا مع الوزراء آفاق عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، وأكدنا استعدادنا لمتابعة هذا الأمر برؤية إيجابية وجهود مشتركة".
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن اجتماعا غير رسمي للدول الأعضاء في الاتفاق النووي سيعقد لبحث التطورات الأخيرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن الاجتماع سيعقد على مستوى وزراء الخارجية عبر تقنية الفيديو وسيبدأ عند الساعة 11:30 بتوقيت طهران، مشيرا إلى أن الاجتماع لن يركز على الاتفاق النووي فحسب بل سيشمل بحث التطورات التي حدثت خلال الأشهر الماضية.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أنه لا يمكن إعادة التفاوض على الاتفاق النووي وعلى أن الاتفاق النووي هو توافق موقع ومغلق وتم التفاوض عليه ولا يمكن لأحد إعادة فتحه، داعيا جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتهم.
وأكد المتحدث أنه لا يحق لأحد طرح قضايا ثانوية لإضافتها إلى الاتفاق النووي كالقضايا الصاروخية، مؤكدا أن إيران لديها أولويات دفاعية تعمل على أساسها وأنها لن تفاوض أي طرف على أمنها القومي ومصالحها الوطنية.
من جهة أخرى، أوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن العلاقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية فنية، وينبغي أن تبقى في هذا الإطار، داعيا الوكالة إلى الابتعاد عن الضغوط السياسية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حول وجود أنشطة جديدة في محطة فوردو إنه لا يوجد أي شيء جديد، لافتا إلى أن كافة الإجراءات الإيرانية تتم تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكافة أعمال البناء تحت رقابتها وأطلعنا الوكالة بذلك.
وأشار المتحدث إلى أن أمريكا انتهكت بشكل صارخ القرار 2231 وعليها العودة إلى التزاماتها في الاتفاق النووي، وقال: "ينبغي أن نشهد عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي عمليا وليس على الورق".
