بعد المفوضية.. الوكالة الأوروبية للأدوية ترخص لقاح فايزر وبيونتيك
أعطت الوكالة الأوروبية للأدوية الضوء الأخضر لاستخدام لقاح شركتي بيونتيك وفايزر بعد اجتماع اليوم الاثنين في أمستردام.
ويأتي الاجتماع قبل موعده بثمانية أيام تحت ضغط العديد من دول الاتحاد الأوروبي، إذ دفعت ألمانيا ودول أخرى باتجاه اتخاذ قرار سريع، بعدما رخصت دول عدة لاستخدامه بينها بريطانيا والولايات المتحدة وكندا والبحرين والسعودية والمكسيك وسنغافورة واسرائيل وسويسرا.
وقالت المديرة العامة للوكالة إيمير كوك في مؤتمر صحفي عبر الانترنت "يسرني أن أعلن أن اللجنة العلمية للوكالة الاوروبية للأدوية اجتمعت اليوم ووافقت على السماح بطرح اللقاح الذي طورته بيونتيك وفايزر في سوق الاتحاد الأوروبي".
وكانت الهيئة التنظيمية الأوروبية قد قالت إنها لن تتخذ قرارا قبل أن تكون البيانات الخاصة بجودة اللقاح وسلامته وفعاليته متينة وكاملة بدرجة كافية لتحديد ما إذا كانت فوائد اللقاح تفوق المخاطر المرتبطة به.
وكانت المفوضية الأوروبية أعلنت أنه من المقرر أن تبدأ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حملة التطعيم في 27 ديسمبر شرط أن تمنح الوكالة الأوروبية للأدوية ترخيصها لتسويق اللقاح بحلول هذا الموعد.
وقال مدير الوكالة إيمير كوك الأسبوع الماضي: تمكنا من مراجعة الجدول الزمني لتقييم اللقاحات المضادة لكوفيد-19 بفضل الجهود الهائلة لجميع المشاركين في هذه الفحوص.
وكشفت دراسات دولية أن اللقاح الذي طورته الشركتان الأمريكية فايزر والألمانية بيونتيك أثبت فاعليته بنسبة 95% إذا أعطي على جرعتين تفصل بينهما ثلاثة أسابيع.
وكانت دول عدة اشتكت من الموعد النهائي لاتخاذ القرار، معتبرة أنه متأخر بعد قمة أوروبية دعا خلالها القادة البولنديون والمجريون الوكالة الأوروبية للأدوية إلى الإسراع في العمل.
وأيدت برلين دعوة المجر وبولندا إلى اتخاذ قرار بسرعة.
من جهتها، أعلنت الحكومة الألمانية مساء أمس الأحد أن خبراء الاتحاد الأوروبي توصلوا إلى خلاصة مفادها أن اللقاحات الراهنة المضادة لفيروس كورونا تتصف بالفاعلية لمكافحة السلالة الجديدة من كوفيد-19 والتي رصدت خصوصا في بريطانيا.
وقال وزير الصحة الألماني ينس سبان الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي لقناة التلفزيون العامة زد دي إف "استنادا إلى كل ما نعرفه حتى الساعة، وإثر اجتماعات حصلت بين خبراء السلطات الأوروبية"، فإن "لا تأثير (للسلالة الجديدة) على اللقاحات" التي لا تزال "فعالة".
وأضاف الوزير: "سيكون ذلك خبرا جيدا جدا"، وكان يشير خصوصا إلى لقاح بيونتيك وفايزر.
وأوضح متحدث باسم وزارة الصحة أن اجتماع خبراء دول الاتحاد الأوروبي حول الموضوع تم الأحد وقد شارك فيه ممثلون للإدارة الألمانية للمراقبة الصحية.
ودعت ألمانيا بوصفها الرئيسة الدورية للاتحاد الأوروبي إلى اجتماع أزمة الاثنين لخبراء يمثلون مختلف الدول بهدف تنسيق ردهم على هذا الخطر الجديد، وفق المتحدث.
ويندرج الاجتماع في إطار ما يعرف بـ"الآلية الأوروبية لأوضاع الأزمات" التي يلجأ إليها الاتحاد لمواجهة أخطار صحية أو بيئية أو حتى ارهابية.
وفي سياق متصل، طالبت منظمة "وان" الدولية التنموية شركات الأدوية والدول بتوزيع لقاحات كورونا بشكل عادل في جميع أنحاء العالم.
ودعت المنظمة الشركة الألمانية "بيونتيك" إلى "اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل ذلك".
وجاء في بيان للمنظمة اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" أنه في "اختبار حول العدالة في توزيع اللقاحات"، دققت المنظمة في العقود التي أبرمتها دول مجموعة العشرين مع شركات الأدوية حتى الآن.
ويأتي الاجتماع قبل موعده بثمانية أيام تحت ضغط العديد من دول الاتحاد الأوروبي، إذ دفعت ألمانيا ودول أخرى باتجاه اتخاذ قرار سريع، بعدما رخصت دول عدة لاستخدامه بينها بريطانيا والولايات المتحدة وكندا والبحرين والسعودية والمكسيك وسنغافورة واسرائيل وسويسرا.
وقالت المديرة العامة للوكالة إيمير كوك في مؤتمر صحفي عبر الانترنت "يسرني أن أعلن أن اللجنة العلمية للوكالة الاوروبية للأدوية اجتمعت اليوم ووافقت على السماح بطرح اللقاح الذي طورته بيونتيك وفايزر في سوق الاتحاد الأوروبي".
وكانت الهيئة التنظيمية الأوروبية قد قالت إنها لن تتخذ قرارا قبل أن تكون البيانات الخاصة بجودة اللقاح وسلامته وفعاليته متينة وكاملة بدرجة كافية لتحديد ما إذا كانت فوائد اللقاح تفوق المخاطر المرتبطة به.
وكانت المفوضية الأوروبية أعلنت أنه من المقرر أن تبدأ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حملة التطعيم في 27 ديسمبر شرط أن تمنح الوكالة الأوروبية للأدوية ترخيصها لتسويق اللقاح بحلول هذا الموعد.
وقال مدير الوكالة إيمير كوك الأسبوع الماضي: تمكنا من مراجعة الجدول الزمني لتقييم اللقاحات المضادة لكوفيد-19 بفضل الجهود الهائلة لجميع المشاركين في هذه الفحوص.
وكشفت دراسات دولية أن اللقاح الذي طورته الشركتان الأمريكية فايزر والألمانية بيونتيك أثبت فاعليته بنسبة 95% إذا أعطي على جرعتين تفصل بينهما ثلاثة أسابيع.
وكانت دول عدة اشتكت من الموعد النهائي لاتخاذ القرار، معتبرة أنه متأخر بعد قمة أوروبية دعا خلالها القادة البولنديون والمجريون الوكالة الأوروبية للأدوية إلى الإسراع في العمل.
وأيدت برلين دعوة المجر وبولندا إلى اتخاذ قرار بسرعة.
من جهتها، أعلنت الحكومة الألمانية مساء أمس الأحد أن خبراء الاتحاد الأوروبي توصلوا إلى خلاصة مفادها أن اللقاحات الراهنة المضادة لفيروس كورونا تتصف بالفاعلية لمكافحة السلالة الجديدة من كوفيد-19 والتي رصدت خصوصا في بريطانيا.
وقال وزير الصحة الألماني ينس سبان الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي لقناة التلفزيون العامة زد دي إف "استنادا إلى كل ما نعرفه حتى الساعة، وإثر اجتماعات حصلت بين خبراء السلطات الأوروبية"، فإن "لا تأثير (للسلالة الجديدة) على اللقاحات" التي لا تزال "فعالة".
وأضاف الوزير: "سيكون ذلك خبرا جيدا جدا"، وكان يشير خصوصا إلى لقاح بيونتيك وفايزر.
وأوضح متحدث باسم وزارة الصحة أن اجتماع خبراء دول الاتحاد الأوروبي حول الموضوع تم الأحد وقد شارك فيه ممثلون للإدارة الألمانية للمراقبة الصحية.
ودعت ألمانيا بوصفها الرئيسة الدورية للاتحاد الأوروبي إلى اجتماع أزمة الاثنين لخبراء يمثلون مختلف الدول بهدف تنسيق ردهم على هذا الخطر الجديد، وفق المتحدث.
ويندرج الاجتماع في إطار ما يعرف بـ"الآلية الأوروبية لأوضاع الأزمات" التي يلجأ إليها الاتحاد لمواجهة أخطار صحية أو بيئية أو حتى ارهابية.
وفي سياق متصل، طالبت منظمة "وان" الدولية التنموية شركات الأدوية والدول بتوزيع لقاحات كورونا بشكل عادل في جميع أنحاء العالم.
ودعت المنظمة الشركة الألمانية "بيونتيك" إلى "اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل ذلك".
وجاء في بيان للمنظمة اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" أنه في "اختبار حول العدالة في توزيع اللقاحات"، دققت المنظمة في العقود التي أبرمتها دول مجموعة العشرين مع شركات الأدوية حتى الآن.