«احذر من الشرطة المزيفة».. تشكيلات عصابية تنتحل صفة المباحث لسرقة المساكن.. والقاهرة وأسيوط والإسكندرية تشهد أبرز الوقائع
عندما يضع المجرم هدف أمامه لتنفيذ جريمة يبتكر عدة طرق حتى لا يكون صيدا سهلاً في قبضة الشرطة، فأفضل الطرق لعدم كشف هويته هي انتحال صفة رجال الشرطة وسرقة الأموال وممتلكات المواطنين بكل سهولة، وجسدت السينما المصرية عدة وقائع مماثله اقتبسها العناصر الإجرامية لتنفيذ خطتهم.
ونشطت العمليات الإجرامية للتشكيلات العصابية الأيام الماضية بارتكاب جرائم السطو المسلح أو السرقة بأسلوب المغافلة وغيرها من الطرق ولكن الطريق الأكثر ذكاء هو التنكر في زي رجال الشرطة واقتحم المساكن بحجة البحث عن قطع أثرية أو أسلحة نارية غير مرخصة أو اخفاء متهمين مطلوبين للعدالة.
قاطني المساكن ينكروا كافة الادعاءات ليدخل المتنكرين في زي الشرطة سريعا والبحث في كل مكان عن الممنوعات على حسب اعتقاد المواطنين ولكن الحقيقة يبحثون عن الممتلكات "الأموال والمشغولات الذهبية".. دقائق معدودة ويغادر منتحلي صفة رجال الشرطة دون شيء وبعد مضى دقائق قليلة يكتشف المواطنين بأنهم تعرضوا لعملية خداع كبيرة عبر سرقة ممتلكاتهم الأموال والمشغولات الذهبية.
المواطنين يسرعون إلى أقسام الشرطة بمحيط سكنهم للابلاغ بإن قوة أمنية داهمت منازلهم للبحث عن ممنوعات وبعد مغادرتهم اكتشفوا تعرضهم للسرقة، وضابط المباحث يؤكد عدم توجه أي شرطي إلى منازلهم للتفتيش.
دقائق قليلة ويهدأ الضابط من روع المواطن ويطلب منه شرح الحكاية من بدايتها وعقب انتهاء المواطن حكايته يتأكد الضابط بأن مجموعة من العناصر الإجرامية خدعوا المواطن واستولوا على ممتلكاته.
ضابط المباحث يستدعى مساعده ويطلب البدء في فتح محضر وسماع أقوال المواطن ليكتشف بأن الأخير تعرض للنصب وسرقة أموال، هذه واحدة من عدة جرائم وقعت خلال الأيام الماضية في مناطق مختلف على مستوى الجمهورية.
اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية كلف بتشكيل فرق بحث مكبرة من مباحث مديريات الأمن المعنية وبمشاركة قيادات ومفتشي قطاع الأمن العام لكشف غموض الوقائع وضبط مرتكبيها.
وفرق بحث ينتقل إلى مسرح الأحداث ويسمتع لأقوال الشهود والمجني عليهم وآخرين يبحثون في صور المشبه بهم وآخرين يجمعون التحريات والمعلومات خلية نحل تعمل حتى توصلت إلى هوية بعض مرتكبي مثل هذا الجرائم.
وبالعرض على النيابة العامة تأمر بضبط وإحضار المتهمين، يعقبها مأموريات أمن تخرج تبحث عن أماكن اختباء رجال الشرطة المزيفين وتضبطهم.
وأكد بعض المقبوض عليهم: "احنا عملنا زي مسلسل "العراف" الذي جسد بطولته الفنان عادل أمام في النصب على رجال الأعمال بانتحال صفة مكتب مباحث الأموال العامة، بس احنا عملنا فيها رجال المباحث لسرقة المساكن ومكناش نفكر إننا اتمسك" وأرشد المتهمين عن المسروقات وجارٍ إعادتها إلى أصحابها عقب استيفاء الإجراءات القانونية.
وحررت الأجهزة الأمنية المحاضر اللازمة وباشرت النيابة العامة التحقيقات التي أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وحدد قانون العقوبات وتحديدا في الباب العاشر منه، العقوبات المقررة لاختلاس الألقاب والوظائف والاتصاف بها بدون حق، ونصت المواد (من 155 وحتى 159) على عقوبة كل من انتحل صفة الغير سواء كانت ملكية أو عسكرية، لأى غرض بدعوى النصب أو السرقة أو لإنهاء مصالح خاصة أو بارتدائه زيا عسكريا أو شرطيا، وتصل للحبس والغرامة.
المادة 155 من القانون تنص على "كل من تدخل فى وظيفة من الوظائف العمومية، ملكية كانت أو عسكرية، من غير أن تكون له صفة رسمية من الحكومة أو إذن منها بذلك، أو أجرى عملا من مقتضيات إحدى هذه الوظائف، يعاقب بالحبس".
وتنص المادة 156 على "كل من لبس علنية كسوة رسمية بغير أن يكون حائزًا للرتبة التى تخوله ذلك أو حمل علنية العلامة المميزة لعمل أو لوظيفة من غير حق يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة".
ونصت المادة 157 على "يعاقب بغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه كل من تقلد علانية نشانا لم يمنحه أو لقب نفسه كذلك بلقب من ألقاب الشرف أو برتبة أو بوظيفة أو بصفة نيابية عامة من غير حق".
وتنص المادة 158 على "يعاقب بغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه كل مصرى تقلد علانية بغير حق أو بغير إذن رئيس الجمهورية نشانًا أجنبيًا أو لقب نفسه كذلك بلقب شرف أجنبى أو برتبة أجنبية".
ونصت المادة 159 على "فى الأحوال المنصوص عليها فى المادتين السابقتين يجوز للمحكمة أن تأمر بنشر الحكم بأكمله أو بنشر ملخصه فى الجرائد التى تختارها ويكون النشر على نفقة المحكوم عليه".
ومن أبرز الوقائع: تلقى اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطاراً يفيد بورود معلومات وأكدتها تحريات مباحث قسم الشروق قيام 3 مسجلين خطر بتكوين تشكيل عصابى تخصص بسرقة متعلقات المواطنين بأسلوب انتحال صفة ضباط الشرطة باستخدام سيارة ميكروباص.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط 2 منهم في أحد الأكمنة المعدة لهم، وبحوزتهما مسحوق هيروين 5 جرام، 2 سلاح ابيض مطواه و2 هاتف محمول.
من القاهرة الى اسيوط تلقى مركز منفلوط بلاغا من عاملان شقيقان 22 و25 سنة "مُصاب بجرح سطحي بالرأس" مقيمان دائرة المركز أنه أثناء تواجدهما بمسكنهما فوجئا بقيام 5 مجهولين يستقلون سيارة ملاكي (أحدهم يرتدى ملابس أميرية شرطة) وبحوزته" بندقية آلية" وآخران يحملان 2 طبنجة بالدلوف لمسكنهما وتفتيشه وعقب مغادرتهم إكتشفا استيلائهم على (80 ألف جنيه ، مشغولات ذهبية " خاتم ، 2 قرط " ، 4 هواتف محمولة).
وأثناء مغادرتهم تقابلوا مع جارهما - 58 سنة - مُسجل جنائي – له معلومات جنائيه وقاموا بتفتيشه واستولوا منه على 660 جنيها، فقد توصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط إدارة البحث الجنائي أسفرت الجهود عن أن وراء إرتكاب الواقعة كل من عامل- مقيم بدائرة مركز أبنوب – سبق إتهامه فـي 3 قضايا " سرقة بالإكراه إصابة خطأ، إيصال أمانة ") ومزارع - مقيم بني عدي دائرة مركز منفلوط سبق إتهامه فـي قضية خطف وسلاح )، (مالك محل بقالة مقيم قرية بني رافع دائرة مركز منفلوط – سبق إتهامه فـي قضيتي " ضرب , تبديد")، (مالك مقهي - مقيم بني عدي دائرة مركز منفلوط – سبق إتهامه فـي قضية إيصال أمانة )، (عامل - مقيم جزيرة الحواتكة دائرة مركز منفلوط) وشهرته كعبوره (عامل - مقيم قرية العصارة دائرة مركز الفتح).
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطهما عدا الخامس والسادس وبحوزتهم (10 ألاف جنيه السيارة المستخدمة في الواقعة" ملك الرابع وقيادة الأول").
وفى سياق متصل، تلقى مركز أسيوط بلاغا من ربة منزل 44 سنة أرملة" ونجلها بائع خردة 22 سنة مقيمان بدائرة المركز،بحضور أربعة مجهولين (يستقلون سيارة ربع نقل يرتدون الملابس الأفرنجية وأحدهم يرتدى جلباب وجاكت إلى منزلهما مدعين أنهم من رجال شرطة وقيامهم بتفتيشه بزعم البحث عن أسلحة نارية غير مرخصة وعقب إنصرافهم إكتشفا إستيلائهم على (مبلغ 25 ألف جنيه - هاتف محمول "بدون شريحة") وقيامهم بالتوجه لمنزل شقيق الأولى تاجر ماشية "58سنة ومقيم بذات القرية) وقيامهم بتفتيشه بزعم البحث عن أسلحة نارية غير مرخصة وعثورهم على مبلغ 30 ألف جنيه دون الإستيلاء عليه لمشاهدة زوجة التاجر لهم أثناء التفتيش.
وتوصلت تحريات فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى بأمن أسيوط إلى تحديد مرتكبى الواقعة كلا من نجلة شقيق المُبلغة الأولى ربة منزل والمحكوم عليها فى قضيتى "تبديد" ومقيمة بدائرة المركز) صديق الأولى عاطل والسابق إتهامه في 6 قضايا "قتل , مشاجرة , إطلاق أعيرة نارية فرض سيطرة , تبديد"، عامل مُقيمان بدائرة المركز، نقاش و3 آخرين.
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطهم عدا المتهم السادس.
ومن أسيوط الى الاسكندرية، تلقى قسم شرطة أول الرمل بلاغا بالعثور على جثة احد الأشخاص – له معلومات جنائية بأحد الشوارع بدائرة القسم.
وجرى تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية أسفرت جهوده عن أن وراء إرتكاب الواقعة (شخصان- لهما معلومات جنائية- مقيمان بدائرة قسم أول المنتزه).
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما، وبمواجهتهما إعترفا بإرتكابهما الواقعة وقررا أنه نظراً لعلمهما بسابقة إتهام المجنى عليه فى العديد من القضايا قاما بإستيقافه بإدعاء كونهما من رجال الشرطة وتعديا عليه بالضرب وإقتياده لداخل مركبة "توك توك"، وتوجهوا به لمكان الواقعة وإستمروا فى التعدى عليه وإستوليا منه على مبلغ مالى، وأثناء ذلك أُصيب المجنى عليه بحالة إعياء فقاما بإلقائه خارج مركبة "التوك توك" وفرا هرباً.
وأمكن ضبط مركبة "التوك توك" المستخدمة فى إرتكاب الواقعة وكذا (سائق المركبة - مقيم بدائرة قسم شرطة ثان الرمل)، وبمواجهته بما جاء باعترافات المتهمين أيدها وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
ونشطت العمليات الإجرامية للتشكيلات العصابية الأيام الماضية بارتكاب جرائم السطو المسلح أو السرقة بأسلوب المغافلة وغيرها من الطرق ولكن الطريق الأكثر ذكاء هو التنكر في زي رجال الشرطة واقتحم المساكن بحجة البحث عن قطع أثرية أو أسلحة نارية غير مرخصة أو اخفاء متهمين مطلوبين للعدالة.
قاطني المساكن ينكروا كافة الادعاءات ليدخل المتنكرين في زي الشرطة سريعا والبحث في كل مكان عن الممنوعات على حسب اعتقاد المواطنين ولكن الحقيقة يبحثون عن الممتلكات "الأموال والمشغولات الذهبية".. دقائق معدودة ويغادر منتحلي صفة رجال الشرطة دون شيء وبعد مضى دقائق قليلة يكتشف المواطنين بأنهم تعرضوا لعملية خداع كبيرة عبر سرقة ممتلكاتهم الأموال والمشغولات الذهبية.
المواطنين يسرعون إلى أقسام الشرطة بمحيط سكنهم للابلاغ بإن قوة أمنية داهمت منازلهم للبحث عن ممنوعات وبعد مغادرتهم اكتشفوا تعرضهم للسرقة، وضابط المباحث يؤكد عدم توجه أي شرطي إلى منازلهم للتفتيش.
دقائق قليلة ويهدأ الضابط من روع المواطن ويطلب منه شرح الحكاية من بدايتها وعقب انتهاء المواطن حكايته يتأكد الضابط بأن مجموعة من العناصر الإجرامية خدعوا المواطن واستولوا على ممتلكاته.
ضابط المباحث يستدعى مساعده ويطلب البدء في فتح محضر وسماع أقوال المواطن ليكتشف بأن الأخير تعرض للنصب وسرقة أموال، هذه واحدة من عدة جرائم وقعت خلال الأيام الماضية في مناطق مختلف على مستوى الجمهورية.
اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية كلف بتشكيل فرق بحث مكبرة من مباحث مديريات الأمن المعنية وبمشاركة قيادات ومفتشي قطاع الأمن العام لكشف غموض الوقائع وضبط مرتكبيها.
وفرق بحث ينتقل إلى مسرح الأحداث ويسمتع لأقوال الشهود والمجني عليهم وآخرين يبحثون في صور المشبه بهم وآخرين يجمعون التحريات والمعلومات خلية نحل تعمل حتى توصلت إلى هوية بعض مرتكبي مثل هذا الجرائم.
وبالعرض على النيابة العامة تأمر بضبط وإحضار المتهمين، يعقبها مأموريات أمن تخرج تبحث عن أماكن اختباء رجال الشرطة المزيفين وتضبطهم.
وأكد بعض المقبوض عليهم: "احنا عملنا زي مسلسل "العراف" الذي جسد بطولته الفنان عادل أمام في النصب على رجال الأعمال بانتحال صفة مكتب مباحث الأموال العامة، بس احنا عملنا فيها رجال المباحث لسرقة المساكن ومكناش نفكر إننا اتمسك" وأرشد المتهمين عن المسروقات وجارٍ إعادتها إلى أصحابها عقب استيفاء الإجراءات القانونية.
وحررت الأجهزة الأمنية المحاضر اللازمة وباشرت النيابة العامة التحقيقات التي أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وحدد قانون العقوبات وتحديدا في الباب العاشر منه، العقوبات المقررة لاختلاس الألقاب والوظائف والاتصاف بها بدون حق، ونصت المواد (من 155 وحتى 159) على عقوبة كل من انتحل صفة الغير سواء كانت ملكية أو عسكرية، لأى غرض بدعوى النصب أو السرقة أو لإنهاء مصالح خاصة أو بارتدائه زيا عسكريا أو شرطيا، وتصل للحبس والغرامة.
المادة 155 من القانون تنص على "كل من تدخل فى وظيفة من الوظائف العمومية، ملكية كانت أو عسكرية، من غير أن تكون له صفة رسمية من الحكومة أو إذن منها بذلك، أو أجرى عملا من مقتضيات إحدى هذه الوظائف، يعاقب بالحبس".
وتنص المادة 156 على "كل من لبس علنية كسوة رسمية بغير أن يكون حائزًا للرتبة التى تخوله ذلك أو حمل علنية العلامة المميزة لعمل أو لوظيفة من غير حق يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة".
ونصت المادة 157 على "يعاقب بغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه كل من تقلد علانية نشانا لم يمنحه أو لقب نفسه كذلك بلقب من ألقاب الشرف أو برتبة أو بوظيفة أو بصفة نيابية عامة من غير حق".
وتنص المادة 158 على "يعاقب بغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه كل مصرى تقلد علانية بغير حق أو بغير إذن رئيس الجمهورية نشانًا أجنبيًا أو لقب نفسه كذلك بلقب شرف أجنبى أو برتبة أجنبية".
ونصت المادة 159 على "فى الأحوال المنصوص عليها فى المادتين السابقتين يجوز للمحكمة أن تأمر بنشر الحكم بأكمله أو بنشر ملخصه فى الجرائد التى تختارها ويكون النشر على نفقة المحكوم عليه".
ومن أبرز الوقائع: تلقى اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطاراً يفيد بورود معلومات وأكدتها تحريات مباحث قسم الشروق قيام 3 مسجلين خطر بتكوين تشكيل عصابى تخصص بسرقة متعلقات المواطنين بأسلوب انتحال صفة ضباط الشرطة باستخدام سيارة ميكروباص.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط 2 منهم في أحد الأكمنة المعدة لهم، وبحوزتهما مسحوق هيروين 5 جرام، 2 سلاح ابيض مطواه و2 هاتف محمول.
من القاهرة الى اسيوط تلقى مركز منفلوط بلاغا من عاملان شقيقان 22 و25 سنة "مُصاب بجرح سطحي بالرأس" مقيمان دائرة المركز أنه أثناء تواجدهما بمسكنهما فوجئا بقيام 5 مجهولين يستقلون سيارة ملاكي (أحدهم يرتدى ملابس أميرية شرطة) وبحوزته" بندقية آلية" وآخران يحملان 2 طبنجة بالدلوف لمسكنهما وتفتيشه وعقب مغادرتهم إكتشفا استيلائهم على (80 ألف جنيه ، مشغولات ذهبية " خاتم ، 2 قرط " ، 4 هواتف محمولة).
وأثناء مغادرتهم تقابلوا مع جارهما - 58 سنة - مُسجل جنائي – له معلومات جنائيه وقاموا بتفتيشه واستولوا منه على 660 جنيها، فقد توصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط إدارة البحث الجنائي أسفرت الجهود عن أن وراء إرتكاب الواقعة كل من عامل- مقيم بدائرة مركز أبنوب – سبق إتهامه فـي 3 قضايا " سرقة بالإكراه إصابة خطأ، إيصال أمانة ") ومزارع - مقيم بني عدي دائرة مركز منفلوط سبق إتهامه فـي قضية خطف وسلاح )، (مالك محل بقالة مقيم قرية بني رافع دائرة مركز منفلوط – سبق إتهامه فـي قضيتي " ضرب , تبديد")، (مالك مقهي - مقيم بني عدي دائرة مركز منفلوط – سبق إتهامه فـي قضية إيصال أمانة )، (عامل - مقيم جزيرة الحواتكة دائرة مركز منفلوط) وشهرته كعبوره (عامل - مقيم قرية العصارة دائرة مركز الفتح).
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطهما عدا الخامس والسادس وبحوزتهم (10 ألاف جنيه السيارة المستخدمة في الواقعة" ملك الرابع وقيادة الأول").
وفى سياق متصل، تلقى مركز أسيوط بلاغا من ربة منزل 44 سنة أرملة" ونجلها بائع خردة 22 سنة مقيمان بدائرة المركز،بحضور أربعة مجهولين (يستقلون سيارة ربع نقل يرتدون الملابس الأفرنجية وأحدهم يرتدى جلباب وجاكت إلى منزلهما مدعين أنهم من رجال شرطة وقيامهم بتفتيشه بزعم البحث عن أسلحة نارية غير مرخصة وعقب إنصرافهم إكتشفا إستيلائهم على (مبلغ 25 ألف جنيه - هاتف محمول "بدون شريحة") وقيامهم بالتوجه لمنزل شقيق الأولى تاجر ماشية "58سنة ومقيم بذات القرية) وقيامهم بتفتيشه بزعم البحث عن أسلحة نارية غير مرخصة وعثورهم على مبلغ 30 ألف جنيه دون الإستيلاء عليه لمشاهدة زوجة التاجر لهم أثناء التفتيش.
وتوصلت تحريات فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى بأمن أسيوط إلى تحديد مرتكبى الواقعة كلا من نجلة شقيق المُبلغة الأولى ربة منزل والمحكوم عليها فى قضيتى "تبديد" ومقيمة بدائرة المركز) صديق الأولى عاطل والسابق إتهامه في 6 قضايا "قتل , مشاجرة , إطلاق أعيرة نارية فرض سيطرة , تبديد"، عامل مُقيمان بدائرة المركز، نقاش و3 آخرين.
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطهم عدا المتهم السادس.
ومن أسيوط الى الاسكندرية، تلقى قسم شرطة أول الرمل بلاغا بالعثور على جثة احد الأشخاص – له معلومات جنائية بأحد الشوارع بدائرة القسم.
وجرى تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية أسفرت جهوده عن أن وراء إرتكاب الواقعة (شخصان- لهما معلومات جنائية- مقيمان بدائرة قسم أول المنتزه).
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما، وبمواجهتهما إعترفا بإرتكابهما الواقعة وقررا أنه نظراً لعلمهما بسابقة إتهام المجنى عليه فى العديد من القضايا قاما بإستيقافه بإدعاء كونهما من رجال الشرطة وتعديا عليه بالضرب وإقتياده لداخل مركبة "توك توك"، وتوجهوا به لمكان الواقعة وإستمروا فى التعدى عليه وإستوليا منه على مبلغ مالى، وأثناء ذلك أُصيب المجنى عليه بحالة إعياء فقاما بإلقائه خارج مركبة "التوك توك" وفرا هرباً.
وأمكن ضبط مركبة "التوك توك" المستخدمة فى إرتكاب الواقعة وكذا (سائق المركبة - مقيم بدائرة قسم شرطة ثان الرمل)، وبمواجهته بما جاء باعترافات المتهمين أيدها وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.