الأمن الوطنى في 2020.. إجهاض 90 محاولة إرهابية.. ضبط محمود عزت.. وكشف تنظيم الإخوان السري لتمويل المخططات التخريبية
قطاع الأمن الوطنى واحد من أجهزة وزارة الداخلية، يعمل ليلا ونهارا.. رجاله لا يظهرون أمام الشاشات، مهمتهم حماية المواطنين وتفكيك خلايا الإرهاب وأعوانهم وإجهاض المخططات التي تستهدف الأمن الداخلى والاقتصاد الوطنى والتصدى لأى محاولات لإثارة الفتن .
حاولت قوى الشر تنفيذ العديد من المخططات الارهابية فى البلاد خلال عام 2020 إلا أن خططهم دائما تنتهي بالفشل نتيجة يقظة أجهزة الأمن وسرعة جمع المعلومات التحريات والتحرك والتعامل الحاسم مع كافة العناصر الإرهابية.." النصر أو الشهادة شعارهم .. حماية الوطن على أجسادهم مهمتهم الأولى".
وأجهض الأمن الوطنى ، قرابة 90 محاولة إرهابية فيما قتل عدد من العناصر الارهابية فى تبادل لإطلاق النيران وعثر على أوراق تنظيمية وأسلحة ومواد متفجرة فى اماكن اختبائهم فضلا عن أقوى الضربات الأمنية القبض على محمود عزت القائم بأعمال المرشد الإخوان الإرهابية والذى كان بمثابة الصندوق الأسود للجماعة وقاد الأمن لكشف التنظيم السرى القائم على أعمال تمويل الجماعة وعناصرها.
العملية النوعية نفذتها وحدة البلاك كوبرا القوة الضاربة لوزارة الداخلية برئاسة مجموعة قطاع الأمن الوطنى وضبط محمود عزت والعديد من الأوراق العامة للتنظيم الدولى .
الحكاية بدأت عندما وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى باتخاذ القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العالم للإخوان ومسئول التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة مؤخرا وكرا لاختبائه على الرغم من الشائعات التى دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.
وعقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تم مداهمة الشقة وضبط الإخوانى، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور على العديد من أجهزة الحاسب الآلى والهواتف المحمولة التى تحتوى على البرامج المشفرة لتأمين تواصلاته وإدارته لقيادات وأعضاء التنظيم داخل وخارج البلاد، فضلا عن بعض الأوراق التنظيمة التى تتضمن مخططات التنظيم التخريبية.
ويعد القيادى الإرهابى المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخوانى الإرهابى والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخربية التى ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013 .
ومن أبرز القضايا: حادث اغتيال النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات أثناء خروجه من منزله باستخدام سيارة مفخخة والتى أسفرت عن إصابة 9 مواطنين، خلال 2015.
وحادث اغتيال الشهيد العميد وائل طاحون أمام منزله بمنطقة عين شمس عام 2015 وحادث اغتيال الشهيد أركان حرب عادل رجائى أمام منزله بمدينة العبور 2016 .
ومحاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد الأسبق باستخدام سيارة مفخخة بالقرب من منزله بالتجمع الخامس 2016.
وحادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام خلال شهر أغسطس 2019 والتى أسفرت عن مقتل 20 مواطنا وإصابة 47 آخرين.
كما اشرف المتهم على كافة أوجه النشاط الإخوانى الإرهابى ومنها : الكتائب الإلكترونية الإخوانية التى تتولى إدارة حرب الشائعات وإعداد الأخبار المفبركة والإسقاط على الدولة بهدف إثارة البلبة وتأليب الرأى العام.
وتوليه مسئولية إدارة حركة أموال التنظيم وتوفير الدعم المالى له وتمويل كافة أنشطته واضطلاعه بالدور الرئيسى من خلال عناصر التنظيم بالخارج فى دعم وتمويل المنظمات الدولية المشبوهه واستغلالها فى لإساءة للبلاد ومحاولة ممارسة الضغوط عليها فى العديد من الملفات الدولية.
وتكشف صحيفة الحالة الجنائية للقيادى الإخوانى محمود عزت القائم بأعمال المرشد، صدور ضده أحكام بالإعدام والمؤبد فى العديد من القضايا، بالإضافة إلى اتهامات أخرى محل القضاء ومن أبرز الأحكام التى حصل عليها "عزت" الإعدام فى قضيتى اقتحام الحدود الشرقية، والتخابر مع حماس.
وأكد مصدر أن وزارة الداخلية، تواصل التصدي للمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد ورصد تحركات القيادات الإخوانية الهاربة التى تتولى إدارة التنظيم الإخوانى على المستويين الداخلى والخارجى.
وأضاف المصدر أن أجهزة الأمن نجحت فى تقليص معدلات العنف والعمليات الإرهابية بنسبة 95% مقارنة بالإعدام السابقة والتى كانت 85% مما يؤكد التطور الكبير فى منظومة العمل .
كما نجح الأمن الوطنى فى كشف التنظيم السرى لتنظيم الجماعة الإخوان القائم على أعمال الدعم عبر القبض على ١٠ رجال أعمال من بينهم سيد السويركى صاحب سلسلة محال التوحيد والنور وصفوان ثابت مالك شركة جهينة وخالد الأزهرى وزير القوى العاملة الأسبق وحاتم عبد اللطيف وزير النقل الأسبق وآخرين من المتورطين فى قضية تمويل الإرهاب التى تحقق بها نيابة أمن الدولة.
ومن بين الجهود، مقتل 6 عناصر إرهابية في استهداف لوكر إرهابي بمنطقة أبو شلة بشمال سيناء، حيث توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني حول اختباء مجموعة من العناصر الإرهابية بمنزل تحت الإنشاء بطريق أبو شلة المتفرع من الطريق الساحلي ببئر العبد في شمال سيناء، واتخاذه وكراً لهم ومركز للانطلاق لتنفيذ عملياتهم العدائية.
كما قتل 7 عناصر إرهابية مصرعهم في منطقة الأميرية شرق القاهرة كانوا يستعدون لتنفيذ "عمليات إرهابية" عقب تبادل لاطلاق النيران وأسفر ذلك عن استشهاد المقدم محمد الحوفي، من الأمن الوطني وإصابة ضابط آخر وفردين من الشرطة.
وكانت معلومات وردت للأمن الوطني حول وجود عناصر إرهابية تعتنق الفكر التفكيري تستغل عدة أماكن للإيواء بشرق القاهرة لاستهداف البلاد بالتزامن مع أعياد الاقباط، وتم رصد الخلية الإرهابية والتعامل معها وعُثر بحوزة المسلحين على ست بنادق آلية وأربعة أسلحة خرطوش، وكمية كبيرة من الذخيرة".
وحددت أجهزة الأمن أحد مخازن الأسلحة والذخائر بمنطقة المطرية، كان من المقرر استخدامها في "مخططهم الإرهابي"، وعثر بداخل المخزن على أربع بنادق آلية وكمية من المتفجرات.
حاولت قوى الشر تنفيذ العديد من المخططات الارهابية فى البلاد خلال عام 2020 إلا أن خططهم دائما تنتهي بالفشل نتيجة يقظة أجهزة الأمن وسرعة جمع المعلومات التحريات والتحرك والتعامل الحاسم مع كافة العناصر الإرهابية.." النصر أو الشهادة شعارهم .. حماية الوطن على أجسادهم مهمتهم الأولى".
وأجهض الأمن الوطنى ، قرابة 90 محاولة إرهابية فيما قتل عدد من العناصر الارهابية فى تبادل لإطلاق النيران وعثر على أوراق تنظيمية وأسلحة ومواد متفجرة فى اماكن اختبائهم فضلا عن أقوى الضربات الأمنية القبض على محمود عزت القائم بأعمال المرشد الإخوان الإرهابية والذى كان بمثابة الصندوق الأسود للجماعة وقاد الأمن لكشف التنظيم السرى القائم على أعمال تمويل الجماعة وعناصرها.
العملية النوعية نفذتها وحدة البلاك كوبرا القوة الضاربة لوزارة الداخلية برئاسة مجموعة قطاع الأمن الوطنى وضبط محمود عزت والعديد من الأوراق العامة للتنظيم الدولى .
الحكاية بدأت عندما وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى باتخاذ القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العالم للإخوان ومسئول التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة مؤخرا وكرا لاختبائه على الرغم من الشائعات التى دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.
وعقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تم مداهمة الشقة وضبط الإخوانى، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور على العديد من أجهزة الحاسب الآلى والهواتف المحمولة التى تحتوى على البرامج المشفرة لتأمين تواصلاته وإدارته لقيادات وأعضاء التنظيم داخل وخارج البلاد، فضلا عن بعض الأوراق التنظيمة التى تتضمن مخططات التنظيم التخريبية.
ويعد القيادى الإرهابى المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخوانى الإرهابى والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخربية التى ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013 .
ومن أبرز القضايا: حادث اغتيال النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات أثناء خروجه من منزله باستخدام سيارة مفخخة والتى أسفرت عن إصابة 9 مواطنين، خلال 2015.
وحادث اغتيال الشهيد العميد وائل طاحون أمام منزله بمنطقة عين شمس عام 2015 وحادث اغتيال الشهيد أركان حرب عادل رجائى أمام منزله بمدينة العبور 2016 .
ومحاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد الأسبق باستخدام سيارة مفخخة بالقرب من منزله بالتجمع الخامس 2016.
وحادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام خلال شهر أغسطس 2019 والتى أسفرت عن مقتل 20 مواطنا وإصابة 47 آخرين.
كما اشرف المتهم على كافة أوجه النشاط الإخوانى الإرهابى ومنها : الكتائب الإلكترونية الإخوانية التى تتولى إدارة حرب الشائعات وإعداد الأخبار المفبركة والإسقاط على الدولة بهدف إثارة البلبة وتأليب الرأى العام.
وتوليه مسئولية إدارة حركة أموال التنظيم وتوفير الدعم المالى له وتمويل كافة أنشطته واضطلاعه بالدور الرئيسى من خلال عناصر التنظيم بالخارج فى دعم وتمويل المنظمات الدولية المشبوهه واستغلالها فى لإساءة للبلاد ومحاولة ممارسة الضغوط عليها فى العديد من الملفات الدولية.
وتكشف صحيفة الحالة الجنائية للقيادى الإخوانى محمود عزت القائم بأعمال المرشد، صدور ضده أحكام بالإعدام والمؤبد فى العديد من القضايا، بالإضافة إلى اتهامات أخرى محل القضاء ومن أبرز الأحكام التى حصل عليها "عزت" الإعدام فى قضيتى اقتحام الحدود الشرقية، والتخابر مع حماس.
وأكد مصدر أن وزارة الداخلية، تواصل التصدي للمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد ورصد تحركات القيادات الإخوانية الهاربة التى تتولى إدارة التنظيم الإخوانى على المستويين الداخلى والخارجى.
وأضاف المصدر أن أجهزة الأمن نجحت فى تقليص معدلات العنف والعمليات الإرهابية بنسبة 95% مقارنة بالإعدام السابقة والتى كانت 85% مما يؤكد التطور الكبير فى منظومة العمل .
كما نجح الأمن الوطنى فى كشف التنظيم السرى لتنظيم الجماعة الإخوان القائم على أعمال الدعم عبر القبض على ١٠ رجال أعمال من بينهم سيد السويركى صاحب سلسلة محال التوحيد والنور وصفوان ثابت مالك شركة جهينة وخالد الأزهرى وزير القوى العاملة الأسبق وحاتم عبد اللطيف وزير النقل الأسبق وآخرين من المتورطين فى قضية تمويل الإرهاب التى تحقق بها نيابة أمن الدولة.
ومن بين الجهود، مقتل 6 عناصر إرهابية في استهداف لوكر إرهابي بمنطقة أبو شلة بشمال سيناء، حيث توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني حول اختباء مجموعة من العناصر الإرهابية بمنزل تحت الإنشاء بطريق أبو شلة المتفرع من الطريق الساحلي ببئر العبد في شمال سيناء، واتخاذه وكراً لهم ومركز للانطلاق لتنفيذ عملياتهم العدائية.
كما قتل 7 عناصر إرهابية مصرعهم في منطقة الأميرية شرق القاهرة كانوا يستعدون لتنفيذ "عمليات إرهابية" عقب تبادل لاطلاق النيران وأسفر ذلك عن استشهاد المقدم محمد الحوفي، من الأمن الوطني وإصابة ضابط آخر وفردين من الشرطة.
وكانت معلومات وردت للأمن الوطني حول وجود عناصر إرهابية تعتنق الفكر التفكيري تستغل عدة أماكن للإيواء بشرق القاهرة لاستهداف البلاد بالتزامن مع أعياد الاقباط، وتم رصد الخلية الإرهابية والتعامل معها وعُثر بحوزة المسلحين على ست بنادق آلية وأربعة أسلحة خرطوش، وكمية كبيرة من الذخيرة".
وحددت أجهزة الأمن أحد مخازن الأسلحة والذخائر بمنطقة المطرية، كان من المقرر استخدامها في "مخططهم الإرهابي"، وعثر بداخل المخزن على أربع بنادق آلية وكمية من المتفجرات.