بدء أولى الدورات التدريبية لأئمة روسيا على مهارات الإفتاء ومواجهة التطرف
بدأت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم -اليوم الإثنين- أولى دوراتها التدريبية للأئمة الروس التابعين لمجلس العلماء والأئمة في روسيا، وذلك تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، ومن المقرر أن تُبَثَّ من القاهرة، ولمدة يومين عبر الإنترنت.
ويأتي ذلك في إطار اتفاقية التعاون المشتركة التي تم توقيعها رسميًّا اليوم بين "الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم – دار الإفتاء المصرية"، والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، وذلك عبر الإنترنت وبحضور سفير مصر بموسكو.
وتهدُف الدورة التدريبية لأئمة روسيا إلى تحسين الأداء الدعوي لدى المتصدرين للإفتاء؛ من أجل مزيد من الوعي والإدراك لواقعهم وحاجات أمتهم الحضارية، والتعامل مع المستجدات المعاصرة بوعي وكفاءة؛ سعيًا إلى النموذج المنشود في تمثيل الديانة والعِلم والأمة في المواقع والمواقف المختلفة تمثيلًا مُشَرِّفًا وفعَّالًا.
كما تهدف البرامج التدريبية المختلفة التي تطلقها الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم إلى ترسيخ عملية التدريب الراقي لإخراج داعية مثقف متفاعل مبادر؛ يستمع للآخرين جيدًا، يستوعب أفكارهم وآراءهم وقِيمهم، يتفاهم مع الاختلافات والتنوعات، يستجيب برصانة، يقرأ النصوص والأقوال بعمق، يُشَخِّص الوقائع، ويفسرها ويُحَلِّلها، يُقَوِّم وينقد، ويتبنى المواقف عن دراسة وبحث، ويقدم أطروحاته بلغة العصر فيجمع بين الشرع ومحله: الواقع؛ ويؤدي واجب وقته للأمتين: أمة الإجابة، وأمة الدعوة.
وتشهد العلاقات المصرية الروسية، والمؤسسات الدينية في البلدين تقاربًا وتعاونًا وتفاهمًا كبيرًا توِّج مؤخرًا بالمشاركة في أعمال الدورة الـ16 للمنتدى الإسلامي العالمي، عبر تقنية الاتصال المرئي، الذي أقيم الخميس الماضي، من العاصمة الروسية موسكو، برعاية المفتي الشيخ راوي عين الدين الأمين العالم للمنتدى الإسلامي العالمي، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا.
ويأتي ذلك في إطار اتفاقية التعاون المشتركة التي تم توقيعها رسميًّا اليوم بين "الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم – دار الإفتاء المصرية"، والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، وذلك عبر الإنترنت وبحضور سفير مصر بموسكو.
وتهدُف الدورة التدريبية لأئمة روسيا إلى تحسين الأداء الدعوي لدى المتصدرين للإفتاء؛ من أجل مزيد من الوعي والإدراك لواقعهم وحاجات أمتهم الحضارية، والتعامل مع المستجدات المعاصرة بوعي وكفاءة؛ سعيًا إلى النموذج المنشود في تمثيل الديانة والعِلم والأمة في المواقع والمواقف المختلفة تمثيلًا مُشَرِّفًا وفعَّالًا.
كما تهدف البرامج التدريبية المختلفة التي تطلقها الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم إلى ترسيخ عملية التدريب الراقي لإخراج داعية مثقف متفاعل مبادر؛ يستمع للآخرين جيدًا، يستوعب أفكارهم وآراءهم وقِيمهم، يتفاهم مع الاختلافات والتنوعات، يستجيب برصانة، يقرأ النصوص والأقوال بعمق، يُشَخِّص الوقائع، ويفسرها ويُحَلِّلها، يُقَوِّم وينقد، ويتبنى المواقف عن دراسة وبحث، ويقدم أطروحاته بلغة العصر فيجمع بين الشرع ومحله: الواقع؛ ويؤدي واجب وقته للأمتين: أمة الإجابة، وأمة الدعوة.
وتشهد العلاقات المصرية الروسية، والمؤسسات الدينية في البلدين تقاربًا وتعاونًا وتفاهمًا كبيرًا توِّج مؤخرًا بالمشاركة في أعمال الدورة الـ16 للمنتدى الإسلامي العالمي، عبر تقنية الاتصال المرئي، الذي أقيم الخميس الماضي، من العاصمة الروسية موسكو، برعاية المفتي الشيخ راوي عين الدين الأمين العالم للمنتدى الإسلامي العالمي، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا.