"تجمع بين زوجين".. نجلاء ترتبط بعشيقها في شهر العسل.. خبير نفسي: نزوة وهوس عقلي.. دراسة علمية تكشف الأسباب.. والعقوبة حبس سنتين
الجمع بين زوجين من أبشع الجرائم التي من الممكن أن يرتكبها الجنس الناعم، خيانة أزواجهن والارتباط برجل آخر بعقود عرفية وهن ما زلن على ذمة رجال آخرين، دون احترام أي دين أو قواعد أو أعراف، فما أسباب لجوء المرأة لتلك التصرفات، والعقوبة القانونية التي تفرض على المتهمين هذا ما يجيب عنه التقرير التالي:
نجلاء
آخر تلك الوقائع، فتاة بنها "نجلاء. ع. ع"، المقيمة بمساكن الموالح دائرة قسم ثان بنها، والمتهمة بالجمع بين زوجين أمام نيابة قسم ثان بنها، والتي أدلت باعترافات تفصيلية حيث أنها تزوجت من "حسن. م. ع" المقيم بمنطقة الموالح في بنها منذ 14 يوما، وكان يسيئ معاملتها ويتعدي عليها بالضرب بالسكين رغم خطبتهما نحو عامين- على حد قولها.
وأوضحت "نجلاء"، أنها تعرفت زوجها الثانى "العرفي"، "يوسف. ع. ح" من خلال مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مشيرة إلى أنها اتفقت مع عشيقها على الحضور إليها ببنها، وادعت ذهابها للسوق لشراء مستلزمات البيت، وخرجا معا لمنطقة أشمون بمحافظة المنوفية ثم كتبا عقدا عرفيا للزواج.
ومن ناحيته قال "يوسف. ع. ح" الزوج العرفى لـ"نجلاء"، أنه كان على علاقة بها منذ عدة شهور وتعرف عليها على موقع "فيس بوك"، وتم الاتفاق فيما بينهما على الزواج العرفى ثم بعد ذلك عاشرها معاشرة الأزواج، مدعيا عدم علمه بزواجها.
وأوضحت تحريات رجال المباحث، أن الفتاة التي ادعت هروبها، كانت على علاقة عاطفية مع شاب خلال فترة خطوبتها واستمرت لبعد زواجها، وتزوجت عرفيا من "يوسف. ع. ح"، المقيم بالمنوفية، وتم ضبطها اليوم، وبعرضها على نيابة قسم ثانى بنها، أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات لجمعها بين زوجين فى وقت واحد.
دراسة علمية
أوضحت دراسة للباحث أحمد محمود عن الخيانة الزوجية، أن خيانة الزوجة لزوجها ترجع لعدة أسباب أبرزها الدوافع المادية التي تدفع الزوجة أكثر من زوجها إلى الخيانة، السبب الثاني إشباع الحاجة وتعامل زوجها معها بعدم احترام، وثالثا خيانة الزوج لها مع غيرها وأخيرا فارق السن بينهما.
وأكدت الدراسة أن جرائم القتل بسبب الخيانة ليست من طرف واحد ولكن من الزوج والزوجة، والاختلاف أن نسبة قتل الأزواج لزوجاتهم بسبب الخيانة احتلت المرتبة الأولى بنسبة 67% أما قتل الزوجات لأزواجهن لنفس السبب فبلغت 30%.
نزوة واكتئاب
ومن الناحية النفسية، أكد أحمد الباسوسي أستاذ الطب النفسي، أن خيانة الرجل نزوة يلجأ إليها في بعض الأحيان، وبالعكس بالنسبة للمرأة فالخيانة ليست طبعها، ولا تلجأ إليها إلا إذا أحبت، في وقت تعاني فيه من الاكتئاب والهوس العقلي، وبالتالي لا تستطيع السيطرة على مشاعرها وتصرفاتها، فتصبح مضطربة المشاعر ومرتبكة.
وأشار "الباسوسي" إلى أن المرأة تبحث باستمرار عن وسيلة جذب اهتمام من حولها، وترفض إحساس من حولها بكبر سنها، فتلجأ إلى آخرين لتثبت لنفسها أنها مازالت قادرة على الإمتاع، كل ذلك يقف وراءه ضعف الوازع الديني للزوجة.
العقوبة القانونية
وحول العقوبة القانونية للجمع بين زوجين، قال شادي طلعت مدير اتحاد المصريين للدراسات القانونية، أن قانون العقوبات المصري يعاقب الزوجة الزانية بالحبس مدة لا تزيد على سنتين مع النفاذ، ويعاقب الزاني بنفس المدة، وفقًا للمادة 275 من قانون العقوبات.
وأوضح "طلعت" أن القانون المصري لم يضع شروطا للمرأة في تحقق واقعة الزنا، فالمرأة المتزوجة تعاقب على فعل الزنا، أينما كان وقوعه في منزل الزوجية أو أي مكان آخر.
وأشار الخبير القانوني إلي أن القانون يميز بين الرجل والمرأة في عقوبة الزنا، فالمرأة التي ثبت زناها، تعاقب بالحبس سنتين طبقا للمادة 274 من قانون العقوبات، أما الزوج الذي ثبت زناه في منزل الزوجية يعاقب بالحبس مدة أقصاها ستة أشهر، طبقا للمادة 277 من قانون العقوبات.
نجلاء
آخر تلك الوقائع، فتاة بنها "نجلاء. ع. ع"، المقيمة بمساكن الموالح دائرة قسم ثان بنها، والمتهمة بالجمع بين زوجين أمام نيابة قسم ثان بنها، والتي أدلت باعترافات تفصيلية حيث أنها تزوجت من "حسن. م. ع" المقيم بمنطقة الموالح في بنها منذ 14 يوما، وكان يسيئ معاملتها ويتعدي عليها بالضرب بالسكين رغم خطبتهما نحو عامين- على حد قولها.
وأوضحت "نجلاء"، أنها تعرفت زوجها الثانى "العرفي"، "يوسف. ع. ح" من خلال مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مشيرة إلى أنها اتفقت مع عشيقها على الحضور إليها ببنها، وادعت ذهابها للسوق لشراء مستلزمات البيت، وخرجا معا لمنطقة أشمون بمحافظة المنوفية ثم كتبا عقدا عرفيا للزواج.
ومن ناحيته قال "يوسف. ع. ح" الزوج العرفى لـ"نجلاء"، أنه كان على علاقة بها منذ عدة شهور وتعرف عليها على موقع "فيس بوك"، وتم الاتفاق فيما بينهما على الزواج العرفى ثم بعد ذلك عاشرها معاشرة الأزواج، مدعيا عدم علمه بزواجها.
وأوضحت تحريات رجال المباحث، أن الفتاة التي ادعت هروبها، كانت على علاقة عاطفية مع شاب خلال فترة خطوبتها واستمرت لبعد زواجها، وتزوجت عرفيا من "يوسف. ع. ح"، المقيم بالمنوفية، وتم ضبطها اليوم، وبعرضها على نيابة قسم ثانى بنها، أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات لجمعها بين زوجين فى وقت واحد.
دراسة علمية
أوضحت دراسة للباحث أحمد محمود عن الخيانة الزوجية، أن خيانة الزوجة لزوجها ترجع لعدة أسباب أبرزها الدوافع المادية التي تدفع الزوجة أكثر من زوجها إلى الخيانة، السبب الثاني إشباع الحاجة وتعامل زوجها معها بعدم احترام، وثالثا خيانة الزوج لها مع غيرها وأخيرا فارق السن بينهما.
وأكدت الدراسة أن جرائم القتل بسبب الخيانة ليست من طرف واحد ولكن من الزوج والزوجة، والاختلاف أن نسبة قتل الأزواج لزوجاتهم بسبب الخيانة احتلت المرتبة الأولى بنسبة 67% أما قتل الزوجات لأزواجهن لنفس السبب فبلغت 30%.
نزوة واكتئاب
ومن الناحية النفسية، أكد أحمد الباسوسي أستاذ الطب النفسي، أن خيانة الرجل نزوة يلجأ إليها في بعض الأحيان، وبالعكس بالنسبة للمرأة فالخيانة ليست طبعها، ولا تلجأ إليها إلا إذا أحبت، في وقت تعاني فيه من الاكتئاب والهوس العقلي، وبالتالي لا تستطيع السيطرة على مشاعرها وتصرفاتها، فتصبح مضطربة المشاعر ومرتبكة.
وأشار "الباسوسي" إلى أن المرأة تبحث باستمرار عن وسيلة جذب اهتمام من حولها، وترفض إحساس من حولها بكبر سنها، فتلجأ إلى آخرين لتثبت لنفسها أنها مازالت قادرة على الإمتاع، كل ذلك يقف وراءه ضعف الوازع الديني للزوجة.
العقوبة القانونية
وحول العقوبة القانونية للجمع بين زوجين، قال شادي طلعت مدير اتحاد المصريين للدراسات القانونية، أن قانون العقوبات المصري يعاقب الزوجة الزانية بالحبس مدة لا تزيد على سنتين مع النفاذ، ويعاقب الزاني بنفس المدة، وفقًا للمادة 275 من قانون العقوبات.
وأوضح "طلعت" أن القانون المصري لم يضع شروطا للمرأة في تحقق واقعة الزنا، فالمرأة المتزوجة تعاقب على فعل الزنا، أينما كان وقوعه في منزل الزوجية أو أي مكان آخر.
وأشار الخبير القانوني إلي أن القانون يميز بين الرجل والمرأة في عقوبة الزنا، فالمرأة التي ثبت زناها، تعاقب بالحبس سنتين طبقا للمادة 274 من قانون العقوبات، أما الزوج الذي ثبت زناه في منزل الزوجية يعاقب بالحبس مدة أقصاها ستة أشهر، طبقا للمادة 277 من قانون العقوبات.