رئيس التحرير
عصام كامل

محمد فايق: قانون الجمعيات الأهلية نقلة إلى الأمام

الملتقى ال14 لمنظمات
الملتقى ال14 لمنظمات المجتمع المدني

قال محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: إن ملتقى منظمات المجتمع المدني العام الماضي، دار على خلفية التصديق على القانون رقم (149) لسنة 2019 بشأن تنظيم عمل الجمعيات الأهلية، وهو القانون الذي أزال العديد من القيود التي أعاقت مسيرة العمل الأهلي، واستجاب لعدد من المطالب المتكررة لمنظمات المجتمع المدني. 


وأكد فايق خلال الملتقى الرابع عشر، لمنظمات المجتمع المدني، وأنه وبالرغم من أن البعض كان لديه تحفظات على القانون، وكان يتطلع إلى المزيد، إلا أن التقدير العام ذهب إلى أن هذا القانون مثل نقلة مهمة إلى الأمام، ونقطة انطلاق يمكن استثمارها لتفعيل دور المجتمع المدني، وتمكينه من تأدية رسالته على الوجه الأمثل.


وأوضح أنه منذ أيام قليلة صدرت اللائحة التنفيذية للقانون، حيث فرض هذا الموضوع نفسه على جدول أعمال الملتقى ، للبحث عن كيفية تحقيق أكبر قدر من التعاون و التكافل بين المجتمع المدنى والأجهزة المعنية للمضي إلى الأمام وتمكين المجتمع المدني من أداء دوره في تحقيق التنمية المستدامة بكافة مستوياتها. وفي هذا الخصوص لا يمكننا أن نتجاهل ما تتعرض له البلاد من هجمة شرسة تحاول التقليل مما بذلناه من جهود للارتقاء بحقوق الإنسان.


ويهدف الملتقى إلى استكمال الجهود المبذولة في دعم خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030 من خلال تعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية المعنية والتوصل لأهم الرؤى والمقترحات حول ما تم إنجازه من التوصيات والمقترحات السابقة.

ويذكر أن  الملتقى السابق الذي انعقد في سبتمبر، لعام 2019 ناقش عدة محاور، على رأسها قانون تنظيم العمل الأهلي رقم 149 لسنة 2019 ، المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان، ومسار خطة التنمية المستدامة 2030.
أهداف التنمية المستدامة، والمعروفة كذلك باسم الأهداف العالمية، هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر وحماية كوكب الأرض وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار.

وتستند هذه الأهداف السبعة عشر إلى ما تم احرازه من نجاحات في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية (2000-2015)، كما تشمل كذلك مجالات جديدة مثل تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وتعزيز الابتكار، والاستهلاك المستدام، والسلام، والعدالة، ضمن أولويات أخرى.

الأهداف مترابطة - وغالبا ما يكمن مفتاح النجاح في تحقيق هدف بعينه في معالجة قضايا ترتبط بشكل وثيق بأهداف أخرى.

وتقتضي أهداف التنمية المستدامة العمل بروح الشراكة وبشكل عملي حتى يمكننا اليوم اتخاذ الخيارات الصحيحة لتحسين الحياة، بطريقة مستدامة، للأجيال القادمة. وهي توفر مبادئ توجيهية وغايات واضحة لجميع البلدان لكي تعتمدها وفقا لأولوياتها مع اعتبار التحديات البيئية التي يواجهها العالم بأسره.

تمثل أهداف التنمية المستدامة جدول أعمال شامل. وهي تعالج الأسباب الجذرية للفقر وتوحدنا معا لإحداث تغيير إيجابي لكل من البشر والكوكب
الجريدة الرسمية