29 ديسمبر.. الحكم في دعوى تطالب بدفع 10 ملايين جنيه تعويض لـ"ميرهان كلير"
قررت المحكمة الاقتصادية حجز أولي جلسات نظر دعوي تطالب شركة ترنتا للإنتاج والتوزيع الفني بقناة النهار القضائية والتي تطالب بدفع تعويض قدره 10 ملايين جنيه لصالح عارضة الأزياء ميريهام هشام والشهيرة بميرهان كيلر بسبب فيديو الإعلامي تامر أمين الذي يحمل إساءات لها والتشهير بها وعدم حذف الفيديو من اليوتيوب وفقا لصحيفة الدعوى وذلك لجلسة 29 ديسمبر الجاري للحكم .
وطالب دفاع الشركة بوقف الدعوى تعليقيا لحين الفصل فى قضية حبس تامر امين والمستانف عليها أمام محكمة جنح مستانف مدينة نصر والمقرر نظرها في يناير القادم .
وجاء منطوق الحكم أولا: بحبس المتهم سنتين مع الشغل وكفالة خمسين ألف جنيه لإيقاف تنفيذ العقوبة مؤقتا، وألزمته بأنه يؤدي للمدعية بالحق المدني مبلغ أربعون ألف جنيه على سبيل التعويض المؤقت، فضلا عن مصروفات الدعويين المدنية والجنائية وخمسون جنيها مقابل أتعاب المحاماة، ثانيا في الدعوى المدنية المقابلة برفض الدعوى المدنية وإلزام رافعها بمصروفاتها وخمسين جنيها مقابل أتعاب المحاماة.
وكشفت الدعوى المقيدة برقم 47954 لسنة 2019 جنح مدينة نصر أول قيام المتهم "تامر أمين إبراهيم يوسف بسيوني" بالسب والقذف والتشهير ضد مقدمة الدعوى، وأضافت في الدعوى أن "أمين" مقدم برنامج آخر النهار على شاشة قناة النهار تطرق إلى مشكلة عارضة الأزياء، مع بعض لاعبي المنتخب المصري لكرة القدم وفوجئت بعرض صور شخصية لها أثناء تلك الحلقة وفي أحدها صورة لها بجوار صورة للفنان المصري محمد رمضان وخروجا عن ميثاق الشرف الإعلامي تناول المعلن إليه الأول مشكلة الطالبة باستخدام عبارات تحمل سب وقذف في حقها وصدر منه عبارات وأقوال تحمل إسقاط جنسي عليها وتم تشبيهها بالفنان سالف الذكر وأسقط عليها من خلاله أنها تتحرش ببعض لاعبي المنتخب المصري وذكر ألفاظ تحمل إهانة لها وتحقير من شأنها وهو الأمر الذي شاهده الملايين في مصر والعالم مما أدى إلى تداوله في جميع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت الدعوى أن "أمين" اهتم برفع نسبة المشاهدة على حساب الحرية الشخصية للآخرين وتعمد الإهانة والسب والتلميحات الجنسية، وهو ما أثر على الحالة النفسية وعلى عمل الطالبة كعارضة أزياء تعتمد على احترام الآخرين لها ورقي تعاملها مع الآخرين وهو ما أدى إلى أضرار نفسية ومالية أصابتها من إجراء تلك الإهانات والسب والقذف وهو ما يثبت المسئولية المدنية.
وكشفت الحيثيات أن المعلن الأول تامر أمين خالف ميثاق الشرف الإعلامي وابتعد عن الحياد المفترض في تقديم المادة الإعلامية واهتم برفع وزيادة نسبة المشاهدة على حساب الحرية الشخصية للآخرين وتعمد الإهانة والسب والتلميحات الجنسية علي الموديل ميرهان هشام عبد القادر مما حدا بغالبية الإعلاميين ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي للحد من شأنها واعتبارها مادة للسخرية والحط من كرامتها وإهانتها وهو ما أثر على الحالة النفسية للموديل وعلى عملها كعارضة أزياء تعتمد على احترام الآخرين لها وهو ما أدى إلى أضرار نفسية ومادية إصابتها من جراء تلك الإهانات والسب والقذف وهو ما يثبت المسؤولية المدنية في مواجهة الإعلامي تامر أمين بصفته.
وأكدت الحثيثات أن المحكمة اطمأنت لتوافر القصد الجنائي لدى المتهم من واقع وضوح عبارات البلاغ، والتي ضمنها في أقواله وعلم بمدلولها ومدى مساسها بالمدعي عليه بالحق المدني في سمعتها بتشبهها بالرجال، والأمر الذي يكون معه اعتداء على حرمة الحياة الخاصة.
وطالب دفاع الشركة بوقف الدعوى تعليقيا لحين الفصل فى قضية حبس تامر امين والمستانف عليها أمام محكمة جنح مستانف مدينة نصر والمقرر نظرها في يناير القادم .
وجاء منطوق الحكم أولا: بحبس المتهم سنتين مع الشغل وكفالة خمسين ألف جنيه لإيقاف تنفيذ العقوبة مؤقتا، وألزمته بأنه يؤدي للمدعية بالحق المدني مبلغ أربعون ألف جنيه على سبيل التعويض المؤقت، فضلا عن مصروفات الدعويين المدنية والجنائية وخمسون جنيها مقابل أتعاب المحاماة، ثانيا في الدعوى المدنية المقابلة برفض الدعوى المدنية وإلزام رافعها بمصروفاتها وخمسين جنيها مقابل أتعاب المحاماة.
وكشفت الدعوى المقيدة برقم 47954 لسنة 2019 جنح مدينة نصر أول قيام المتهم "تامر أمين إبراهيم يوسف بسيوني" بالسب والقذف والتشهير ضد مقدمة الدعوى، وأضافت في الدعوى أن "أمين" مقدم برنامج آخر النهار على شاشة قناة النهار تطرق إلى مشكلة عارضة الأزياء، مع بعض لاعبي المنتخب المصري لكرة القدم وفوجئت بعرض صور شخصية لها أثناء تلك الحلقة وفي أحدها صورة لها بجوار صورة للفنان المصري محمد رمضان وخروجا عن ميثاق الشرف الإعلامي تناول المعلن إليه الأول مشكلة الطالبة باستخدام عبارات تحمل سب وقذف في حقها وصدر منه عبارات وأقوال تحمل إسقاط جنسي عليها وتم تشبيهها بالفنان سالف الذكر وأسقط عليها من خلاله أنها تتحرش ببعض لاعبي المنتخب المصري وذكر ألفاظ تحمل إهانة لها وتحقير من شأنها وهو الأمر الذي شاهده الملايين في مصر والعالم مما أدى إلى تداوله في جميع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت الدعوى أن "أمين" اهتم برفع نسبة المشاهدة على حساب الحرية الشخصية للآخرين وتعمد الإهانة والسب والتلميحات الجنسية، وهو ما أثر على الحالة النفسية وعلى عمل الطالبة كعارضة أزياء تعتمد على احترام الآخرين لها ورقي تعاملها مع الآخرين وهو ما أدى إلى أضرار نفسية ومالية أصابتها من إجراء تلك الإهانات والسب والقذف وهو ما يثبت المسئولية المدنية.
وكشفت الحيثيات أن المعلن الأول تامر أمين خالف ميثاق الشرف الإعلامي وابتعد عن الحياد المفترض في تقديم المادة الإعلامية واهتم برفع وزيادة نسبة المشاهدة على حساب الحرية الشخصية للآخرين وتعمد الإهانة والسب والتلميحات الجنسية علي الموديل ميرهان هشام عبد القادر مما حدا بغالبية الإعلاميين ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي للحد من شأنها واعتبارها مادة للسخرية والحط من كرامتها وإهانتها وهو ما أثر على الحالة النفسية للموديل وعلى عملها كعارضة أزياء تعتمد على احترام الآخرين لها وهو ما أدى إلى أضرار نفسية ومادية إصابتها من جراء تلك الإهانات والسب والقذف وهو ما يثبت المسؤولية المدنية في مواجهة الإعلامي تامر أمين بصفته.
وأكدت الحثيثات أن المحكمة اطمأنت لتوافر القصد الجنائي لدى المتهم من واقع وضوح عبارات البلاغ، والتي ضمنها في أقواله وعلم بمدلولها ومدى مساسها بالمدعي عليه بالحق المدني في سمعتها بتشبهها بالرجال، والأمر الذي يكون معه اعتداء على حرمة الحياة الخاصة.