زى النهارده.. إعدام ريا وسكينة على طبلية عشماوي
فى مثل هذا اليوم ومنذ 99 عاما تم إعدام أشهر سيدتين في الإجرام في تاريخ مصر ليصبحا أول النساء اللاتى يطبق عليهن.
حادثة هزت المجتمع المصرى فى عشرينيات القرن الماضى كانت بطلتها امرأتان وأربع رجال حكم عليهم جميعا بالإعدام شنقا لتصبح سابقة أول تنفيذ لحكم الإعدام فى النساء هما الشقيقتان ريا وسكينة على همام سفاحتا الإسكندرية وزوجاهما.
كونت ريا وسكينة عصابة لخطف النساء وقتلهن بمساعدة عبد العال زوج سكينة وحسب الله سعيد زوج ريا وعبد الرازق يوسف وعرابى حسان . قاموا جميعا بقتل 17 سيدة وسرقة مصوغاتهن بعد استدراجهن ريا أو سكينة من سوق زنقة الستات القريب من ميدان المنشية بحجة أن بضائع للسيدات وأقمشة لديهن.
وتعددت بلاغات اختفاء النساء التى وصلت إلى 30 بلاغا وقام بالبحث والتحرى الصاغ كمال الطرابلسى رئيس المباحث الجنائية بالإسكندرية ومساعده الملازم محمود صلاح وبدأت القضية بعد بلاغ من سباك صحى يفيد أنه اثناء قيامه بتسليك مواسير العقار رقم5 بشارع ماركوريس والحفر حول البلاعة فوجئ برأس آدمية مدفونة وبجوارها جسم آدمى آخر فانتقل المأمور وبالحفر عثر على 11 جثة أخرى واكد صاحب العقار ان ريا وسكينة وعبد العال وحسب الله اجروا البيت لمدة عشر سنوات ثم تركاه منذ أسبوعين فقط واثر بلاغ آخر داهمت الشرطة منزل ريا بكوم الدكة عثر على باقى الجثث .واعترف الجميع بارتكاب الجرائم.
وجهت إلى المتهمتين الأولى والثانية تهمة القتل العمد لـ17 سيدة عمدا مع سبق الإصرار واستباحة اموالهن ، وفى محاكمة رائعة فى مايو 1921 كان دخول الجمهور فيها وحضور الجلسة بتذاكر مدفوعة وكان الزحام شديدا لمشاهدة المجرمين .وفى نهاية الجلسة حكم القاضي أحمد مرسى بإعدام ريا وسكينة وأربعة من الرجال وحبس الصائغ خمس سنوات.
سيدتان تستعينان بـ ١٠رجال لسرقة آثار بمنزل دجال في الغربية
قيدت القضية بجدول النقض ورفض الطعن وقيد تنفيذ حكم الإعدام ونفذ الحكم فى 21 و22 ديسمبر 1921 بسجن الحضرة بحضور محمد حداية محافظ الإسكندرية.
الغريب أن آخر كلمات ريا قبل الإعدام حيث كانت متماسكة قوية واثقة من نفسها (هى موتة ولا اكثر ،وربنا معاكى يا بديعة ابنتها الوحيدة التى شهدت على جرائمهم ".وقالت سكينة التى كانت مرتبكة وترتعد السجن للجدعان ليصبح اول حكم بإعدام النساء فى مصر من نصيب السفاحتين.
حادثة هزت المجتمع المصرى فى عشرينيات القرن الماضى كانت بطلتها امرأتان وأربع رجال حكم عليهم جميعا بالإعدام شنقا لتصبح سابقة أول تنفيذ لحكم الإعدام فى النساء هما الشقيقتان ريا وسكينة على همام سفاحتا الإسكندرية وزوجاهما.
كونت ريا وسكينة عصابة لخطف النساء وقتلهن بمساعدة عبد العال زوج سكينة وحسب الله سعيد زوج ريا وعبد الرازق يوسف وعرابى حسان . قاموا جميعا بقتل 17 سيدة وسرقة مصوغاتهن بعد استدراجهن ريا أو سكينة من سوق زنقة الستات القريب من ميدان المنشية بحجة أن بضائع للسيدات وأقمشة لديهن.
وتعددت بلاغات اختفاء النساء التى وصلت إلى 30 بلاغا وقام بالبحث والتحرى الصاغ كمال الطرابلسى رئيس المباحث الجنائية بالإسكندرية ومساعده الملازم محمود صلاح وبدأت القضية بعد بلاغ من سباك صحى يفيد أنه اثناء قيامه بتسليك مواسير العقار رقم5 بشارع ماركوريس والحفر حول البلاعة فوجئ برأس آدمية مدفونة وبجوارها جسم آدمى آخر فانتقل المأمور وبالحفر عثر على 11 جثة أخرى واكد صاحب العقار ان ريا وسكينة وعبد العال وحسب الله اجروا البيت لمدة عشر سنوات ثم تركاه منذ أسبوعين فقط واثر بلاغ آخر داهمت الشرطة منزل ريا بكوم الدكة عثر على باقى الجثث .واعترف الجميع بارتكاب الجرائم.
وجهت إلى المتهمتين الأولى والثانية تهمة القتل العمد لـ17 سيدة عمدا مع سبق الإصرار واستباحة اموالهن ، وفى محاكمة رائعة فى مايو 1921 كان دخول الجمهور فيها وحضور الجلسة بتذاكر مدفوعة وكان الزحام شديدا لمشاهدة المجرمين .وفى نهاية الجلسة حكم القاضي أحمد مرسى بإعدام ريا وسكينة وأربعة من الرجال وحبس الصائغ خمس سنوات.
سيدتان تستعينان بـ ١٠رجال لسرقة آثار بمنزل دجال في الغربية
قيدت القضية بجدول النقض ورفض الطعن وقيد تنفيذ حكم الإعدام ونفذ الحكم فى 21 و22 ديسمبر 1921 بسجن الحضرة بحضور محمد حداية محافظ الإسكندرية.
الغريب أن آخر كلمات ريا قبل الإعدام حيث كانت متماسكة قوية واثقة من نفسها (هى موتة ولا اكثر ،وربنا معاكى يا بديعة ابنتها الوحيدة التى شهدت على جرائمهم ".وقالت سكينة التى كانت مرتبكة وترتعد السجن للجدعان ليصبح اول حكم بإعدام النساء فى مصر من نصيب السفاحتين.