رئيس التحرير
عصام كامل

السودان تسجل 16 وفاة و140 إصابة جديدة بفيروس كورونا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
أعلن السودان تسجيل 16 وفاة و140 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و151 حالة شفاء خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

وقالت وزارة الصحة السودانية في بيان اليوم الإثنين: إن إجمالي عدد الإصابات ارتفع إلى 22963 حالة، والوفيات إلى 1450 وفاة، فيما بلغ عدد المتعافين 13260 حالة.


وأكدت الوزارة أنها تعمل حسب البروتوكول المُحدّث للمصابين في مستشفيات العزل.

كما شددت على التبليغ الفوري عن حالات الاشتباه على الرقم 9090، وكذلك تطبيق الإرشادات الوقائية كالتباعد الاجتماعي، وغسل اليدين ، وآداب العطس والسعال.

جدير بالذكر أنه أصبحت بريطانيا اليوم معزولة عن معظم أوروبا بعدما قطع أقرب حلفائها روابط النقل معها بسبب المخاوف من السلالة الجديدة من فيروس كورونا ما أثار حالة من الارتباك للعائلات والشركات قبل أيام فقط من خروجها من فلك الاتحاد الأوروبي.

وقطعت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والنمسا وسويسرا وإيرلندا وبلجيكا وإسرائيل وكندا روابط السفر مع بريطانيا بعدما حذر رئيس وزرائها بوريس جونسون من أن السلالة الجديدة شديدة العدوى من الفيروس تمثل خطرا على بلاده.

وأغلقت فرنسا حدودها أمام القادمين من المملكة المتحدة من أشخاص وشاحنات لتغلق بذلك واحدا من أهم شرايين التجارة بين بريطانيا والبر الرئيسي بأوروبا في خطوة وصفها وزير النقل جرانت شابس بأنها مفاجئة.

وقال شابس "أنا على اتصال مع نظيري في فرنسا ونبذل كل ما في وسعنا لاستئناف الحركة، أبلغونا حقيقة بأنهم يرغبون في استئناف النقل في أسرع وقت ممكن"، وأضاف أن "رفع الحظر في أسرع وقت يمثل أولوية بالنسبة إليه، ولكن في ظل استعدادات بريطانيا لانتهاء الفترة الانتقالية للخروج من الاتحاد الأوروبي، فقد كانت مستعدة جيدا لانقطاع الروابط".

من جهة أخرى، قال وزير الصحة النرويجي في بيان اليوم إنه سيتم تعليق الرحلات الجوية القادمة من بريطانيا إلى بلاده بأثر فوري لمدة 48 ساعة على الأقل بسبب المخاوف من السلالة الجديدة لكورونا.

ومن المقرر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم 31 ديسمبر.

يذكر أن  رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أعلن اول أمس السبت، أن "سلالة الفيروس الجديدة أدت إلى ارتفاع أعداد المصابين بشكل حاد".

وشددت الحكومة البريطانية قيودها بشأن كوفيد-19 في لندن والمناطق المجاورة، وعطلت خطط عطلة عيد الميلاد.

وحثت منظمة الصحة العالمية أعضاءها في جميع أنحاء العالم على "زيادة عمليات تحديد التسلسل الجيني لفيروس (سارس- كوف 2)، حيثما أمكن ذلك ومشاركة البيانات دوليا، للإبلاغ عما إذا تم العثور على نفس الطفرات المثيرة للقلق".

الجريدة الرسمية