أستراليا تسجيل حالتي إصابة بسلالة كورونا الجديدة
أكدت أستراليا تسجيل حالتي إصابة بسلالة كورونا الجديدة، في أول تأكيد لإصابات بالسلالة سريعة الانتشار في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وكانت السلالة الجديدة أجبرت بريطانيا على التراجع عن خطط تخفيف قيود كورونا خلال فترة عيد الميلاد.
وذكرت أكبر ولاية في أستراليا من حيث عدد السكان، الأحد، أنها رصدت 6 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا وسط أشخاص عائدين من الخارج وفي الحجر الصحي، وقالت السلطات إن من بينهم حالتي إصابة بالسلاسة الجديدة.
لكن مسؤولي ولاية نيو ساوث ويلز أكدوا أنهم لا يعتقدون أن المصابين بالسلالة الجديدة خالطا المجتمع.
وقالت مسؤولة الصحة في الولاية كيري تشانت للصحفيين: "لدينا مسافران عادا من بريطانيا مصابان بهذا الفيروس المتحور".
وأشارت أستراليا إلى أنها لا تبحث تعليق الرحلات الجوية مع بريطانيا.
وقال بول كيلي كبير مسؤولي القطاع الطبي للصحفيين: "كل القادمين من بريطانيا سيخضعون لحجر صحي لمدة 14 يوما في فندق ولا يشكلون خطرا لأن الحجر الصحي يعمل بنجاح".
وسجلت أستراليا نحو 28200 إصابة بفيروس كورونا و908 وفيات منذ بدء الجائحة.
وقطعت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والنمسا وسويسرا وإيرلندا وبلجيكا وإسرائيل وكندا روابط السفر مع بريطانيا بعدما حذر رئيس وزرائها بوريس جونسون من أن السلالة الجديدة شديدة العدوى من الفيروس تمثل خطرا على بلاده.
وأغلقت فرنسا حدودها أمام القادمين من المملكة المتحدة من أشخاص وشاحنات لتغلق بذلك واحدا من أهم شرايين التجارة بين بريطانيا والبر الرئيسي بأوروبا في خطوة وصفها وزير النقل جرانت شابس بأنها مفاجئة.
وقال شابس "أنا على اتصال مع نظيري في فرنسا ونبذل كل ما في وسعنا لاستئناف الحركة، أبلغونا حقيقة بأنهم يرغبون في استئناف النقل في أسرع وقت ممكن"، وأضاف أن "رفع الحظر في أسرع وقت يمثل أولوية بالنسبة إليه، ولكن في ظل استعدادات بريطانيا لانتهاء الفترة الانتقالية للخروج من الاتحاد الأوروبي، فقد كانت مستعدة جيدا لانقطاع الروابط".
من جهة أخرى، قال وزير الصحة النرويجي في بيان اليوم إنه سيتم تعليق الرحلات الجوية القادمة من بريطانيا إلى بلاده بأثر فوري لمدة 48 ساعة على الأقل بسبب المخاوف من السلالة الجديدة لكورونا.
ومن المقرر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم 31 ديسمبر.
يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أعلن اول أمس السبت، أن "سلالة الفيروس الجديدة أدت إلى ارتفاع أعداد المصابين بشكل حاد".
وشددت الحكومة البريطانية قيودها بشأن كوفيد-19 في لندن والمناطق المجاورة، وعطلت خطط عطلة عيد الميلاد.
وكانت السلالة الجديدة أجبرت بريطانيا على التراجع عن خطط تخفيف قيود كورونا خلال فترة عيد الميلاد.
وذكرت أكبر ولاية في أستراليا من حيث عدد السكان، الأحد، أنها رصدت 6 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا وسط أشخاص عائدين من الخارج وفي الحجر الصحي، وقالت السلطات إن من بينهم حالتي إصابة بالسلاسة الجديدة.
لكن مسؤولي ولاية نيو ساوث ويلز أكدوا أنهم لا يعتقدون أن المصابين بالسلالة الجديدة خالطا المجتمع.
وقالت مسؤولة الصحة في الولاية كيري تشانت للصحفيين: "لدينا مسافران عادا من بريطانيا مصابان بهذا الفيروس المتحور".
وأشارت أستراليا إلى أنها لا تبحث تعليق الرحلات الجوية مع بريطانيا.
وقال بول كيلي كبير مسؤولي القطاع الطبي للصحفيين: "كل القادمين من بريطانيا سيخضعون لحجر صحي لمدة 14 يوما في فندق ولا يشكلون خطرا لأن الحجر الصحي يعمل بنجاح".
وسجلت أستراليا نحو 28200 إصابة بفيروس كورونا و908 وفيات منذ بدء الجائحة.
وقطعت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والنمسا وسويسرا وإيرلندا وبلجيكا وإسرائيل وكندا روابط السفر مع بريطانيا بعدما حذر رئيس وزرائها بوريس جونسون من أن السلالة الجديدة شديدة العدوى من الفيروس تمثل خطرا على بلاده.
وأغلقت فرنسا حدودها أمام القادمين من المملكة المتحدة من أشخاص وشاحنات لتغلق بذلك واحدا من أهم شرايين التجارة بين بريطانيا والبر الرئيسي بأوروبا في خطوة وصفها وزير النقل جرانت شابس بأنها مفاجئة.
وقال شابس "أنا على اتصال مع نظيري في فرنسا ونبذل كل ما في وسعنا لاستئناف الحركة، أبلغونا حقيقة بأنهم يرغبون في استئناف النقل في أسرع وقت ممكن"، وأضاف أن "رفع الحظر في أسرع وقت يمثل أولوية بالنسبة إليه، ولكن في ظل استعدادات بريطانيا لانتهاء الفترة الانتقالية للخروج من الاتحاد الأوروبي، فقد كانت مستعدة جيدا لانقطاع الروابط".
من جهة أخرى، قال وزير الصحة النرويجي في بيان اليوم إنه سيتم تعليق الرحلات الجوية القادمة من بريطانيا إلى بلاده بأثر فوري لمدة 48 ساعة على الأقل بسبب المخاوف من السلالة الجديدة لكورونا.
ومن المقرر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم 31 ديسمبر.
يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أعلن اول أمس السبت، أن "سلالة الفيروس الجديدة أدت إلى ارتفاع أعداد المصابين بشكل حاد".
وشددت الحكومة البريطانية قيودها بشأن كوفيد-19 في لندن والمناطق المجاورة، وعطلت خطط عطلة عيد الميلاد.