السفير السوداني بالقاهرة: نؤسس لشراكة استراتيجية بين البلدين
قال محمد إلياس محمد سفير دول السودان بجمهورية مصر العربية اننا نؤسس لشراكة استراتيجية بين البلدين، وأن العلاقة السودانية المصرية فريدة في نوعها لا تشبهها علاقة أخرى ، وهي علاقة ذات خصائص قوية ومتميزة.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح الدورة التدريبية المشتركة لنخبة متميزة من الأئمة السودانيين وزملائهم المصريين بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين.
وأوضح إلياس أن أوجه الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ذات آفاق واسعة , والبلدان الشقيقان قادران على بناء كتلة لا شبيه لها تسهم في تحقيق الأمن والرخاء والاستقرار للبلدين الشقيقين , كما أكد على وجود اتساق كبير بين البلدين .
واستقبل الدكتور أشرف فهمي، مدير عام التدريب بوزارة الأوقاف وفدًا من أئمة المساجد الكبرى من دولة السودان الشقيقة المشاركين في الدورة التدريبية المشتركة الأولى لأئمة مصر والسودان.
ومن جانبه أعرب الدكتور خالد حسين عيسى كرم إمام وخطيب بأوقاف الخرطوم عن سعادته بترشيحه لحضور الدورة التدريبية المشتركة لأئمة الأوقاف بمصر والسودان ، لما عهدناه وعرفناه عن علماء مصر وتمكنهم في العلم ، وخبرتهم في مجال الدعوة ، كما أشاد بحسن الضيافة وحفاوة الاستقبال .
كما أشاد الشيخ مهند الأمين إمام مسجد البقعة بالخرطوم بخطب الجمعة وموضوعاتها التي تنشرها وزارة الأوقاف المصرية على موقعها الإلكتروني ، حيث قال إننا نستفيد منها في بلادنا .
وأكد الشيخ إبراهيم التيجاني إمام وخطيب مجمع أبي بكر الصديق بالخرطوم أهمية موضوع الدورة لأنه في عمق تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف .
وأشاد بدور وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة في تجديد الخطاب الديني ، وكانت لزيارته الأخيرة إلى الخرطوم أكبر الأثر في توطيد أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين .
وكانت وزارة الأوقاف أكدت عدم فتح دور المناسبات أو السماح بعقد أي مناسبات اجتماعية بالمساجد مراعاة للظروف الراهنة في مواجهة كورونا .
ونبهت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة والخطباء الالتزام الكامل بالخطبة المقررة والإسهام بجدية في التوعية الواضحة بأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية في مواجهة كورونا ، وأهمها الالتزام بالكمامة ومسافات التباعد ، وبصفة عامة داخل دور العبادة أو خارجها ، والبعد عن التزاحم ، والالتزام بإحضار المصلى الشخصي عند الحضور إلى المسجد ، والتأكيد على أن الالتزام بهذه الإجراءات مطلب شرعي ووطني وإنساني .
ودعت وزارة الأوقاف إلى ضرورة التزام الجميع بذلك حفاظًا على أنفسنا وأهلينا ومجتمعنا ، والتزامًا بتعليمات ديننا في دفع الأذى عن أنفسنا وعن الأخرين.
وأكدت الوزارة عدم فتح أي دار مناسبات ، وعدم السماح بإقامة أي عزاء أو عقد قران أو خلافه بالمساجد أو ملحقاتها ، وتشديد المتابعة في ذلك ، واتخاذ أقصى عقوبة عند المخالفة ، وقصر العمل بالمساجد على الصلوات فقط ، وخطبة الجمعة في حدود عشر دقائق ، وعدم السماح بأي نشاط آخر بالمساجد أو ملحقاتها دفعًا لانتشار فيروس كورونا.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح الدورة التدريبية المشتركة لنخبة متميزة من الأئمة السودانيين وزملائهم المصريين بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين.
وأوضح إلياس أن أوجه الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ذات آفاق واسعة , والبلدان الشقيقان قادران على بناء كتلة لا شبيه لها تسهم في تحقيق الأمن والرخاء والاستقرار للبلدين الشقيقين , كما أكد على وجود اتساق كبير بين البلدين .
واستقبل الدكتور أشرف فهمي، مدير عام التدريب بوزارة الأوقاف وفدًا من أئمة المساجد الكبرى من دولة السودان الشقيقة المشاركين في الدورة التدريبية المشتركة الأولى لأئمة مصر والسودان.
ومن جانبه أعرب الدكتور خالد حسين عيسى كرم إمام وخطيب بأوقاف الخرطوم عن سعادته بترشيحه لحضور الدورة التدريبية المشتركة لأئمة الأوقاف بمصر والسودان ، لما عهدناه وعرفناه عن علماء مصر وتمكنهم في العلم ، وخبرتهم في مجال الدعوة ، كما أشاد بحسن الضيافة وحفاوة الاستقبال .
كما أشاد الشيخ مهند الأمين إمام مسجد البقعة بالخرطوم بخطب الجمعة وموضوعاتها التي تنشرها وزارة الأوقاف المصرية على موقعها الإلكتروني ، حيث قال إننا نستفيد منها في بلادنا .
وأكد الشيخ إبراهيم التيجاني إمام وخطيب مجمع أبي بكر الصديق بالخرطوم أهمية موضوع الدورة لأنه في عمق تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف .
وأشاد بدور وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة في تجديد الخطاب الديني ، وكانت لزيارته الأخيرة إلى الخرطوم أكبر الأثر في توطيد أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين .
وكانت وزارة الأوقاف أكدت عدم فتح دور المناسبات أو السماح بعقد أي مناسبات اجتماعية بالمساجد مراعاة للظروف الراهنة في مواجهة كورونا .
ونبهت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة والخطباء الالتزام الكامل بالخطبة المقررة والإسهام بجدية في التوعية الواضحة بأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية في مواجهة كورونا ، وأهمها الالتزام بالكمامة ومسافات التباعد ، وبصفة عامة داخل دور العبادة أو خارجها ، والبعد عن التزاحم ، والالتزام بإحضار المصلى الشخصي عند الحضور إلى المسجد ، والتأكيد على أن الالتزام بهذه الإجراءات مطلب شرعي ووطني وإنساني .
ودعت وزارة الأوقاف إلى ضرورة التزام الجميع بذلك حفاظًا على أنفسنا وأهلينا ومجتمعنا ، والتزامًا بتعليمات ديننا في دفع الأذى عن أنفسنا وعن الأخرين.
وأكدت الوزارة عدم فتح أي دار مناسبات ، وعدم السماح بإقامة أي عزاء أو عقد قران أو خلافه بالمساجد أو ملحقاتها ، وتشديد المتابعة في ذلك ، واتخاذ أقصى عقوبة عند المخالفة ، وقصر العمل بالمساجد على الصلوات فقط ، وخطبة الجمعة في حدود عشر دقائق ، وعدم السماح بأي نشاط آخر بالمساجد أو ملحقاتها دفعًا لانتشار فيروس كورونا.