"المفتي بيحلل الربا".. وزير الأوقاف يستعرض نموذجا لشاب متطرف | صور
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف أنه لا يستطيع أحد تجديد الخطاب الديني وهو يعيش في انعزال عن المجتمع والحياة العامة وبعيدا عن واقع الناس وحياتهم لأن أحوالهم تتغير بتغير الزمان والمكان.
واستطرد قائلا: "حينما جاء الإمام الشافعي إلى مصر أفتى في بعض المسائل بخلاف ما أفتى به في العراق على اعتبار اختلاف أحوال الناس".
وأردف: بعض الشباب المتطرف حينما يتحدثون عن المعاملات البنكية يقولون: "المفتي الفلاني بيحلل الربا لكن تعالى نشوف المعاملة دي ربا ولا لأ".
وأكد الوزير أن إسقاط الحكم الشرعي على الواقع من عمل المتخصصين ولابد من إدراك الواقع والانفتاح على العلوم العصرية مثل علوم النفس والاجتماع والاقتصاد واللقاءات الثقافية بين الأئمة والسياسيين والإعلاميين والأدباء والاقتصاديين فكما أن بعض الناس تجرأوا على الفتوى بدون علم فهناك من نصبوا أنفسهم أمراء في السياسة ولا يفهمون في السياسية شيئا.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات الدورة التدريبية المشتركة لأئمة البلدين في قضايا تجديد الخطاب الديني وفقه المواطنة وأسس العيش المشترك وتفكيك وتفنيد الفكر المتطرف ، وذلك بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بالتوسع في نشر الفكر الرشيد والتوعية بالاطار الصحيح للدين وتصويب المفاهيم المغلوطة، مع القيام في هذا الصدد بتطوير برامج تدريب الأئمة والواعظات، وإيلاء أهمية بتضمين تلك البرامج على وسائل الدعوة الحديثة والدراسات الإنسانية لصقل قدرات الأئمة وتعظيم مهاراتهم في التواصل.
واستقبل الدكتور أشرف فهمي، مدير عام التدريب بوزارة الأوقاف وفدًا من أئمة المساجد الكبرى من دولة السودان الشقيقة المشاركين في الدورة التدريبية المشتركة الأولى لأئمة مصر والسودان.
ومن جانبه أعرب الدكتور خالد حسين عيسى كرم إمام وخطيب بأوقاف الخرطوم عن سعادته بترشيحه لحضور الدورة التدريبية المشتركة لأئمة الأوقاف بمصر والسودان ، لما عهدناه وعرفناه عن علماء مصر وتمكنهم في العلم ، وخبرتهم في مجال الدعوة ، كما أشاد بحسن الضيافة وحفاوة الاستقبال.
كما أشاد الشيخ مهند الأمين إمام مسجد البقعة بالخرطوم بخطب الجمعة وموضوعاتها التي تنشرها وزارة الأوقاف المصرية على موقعها الإلكتروني ، حيث إننا نستفيد منها في بلادنا ومن جانبه أكد الشيخ إبراهيم التيجاني إمام وخطيب مجمع أبي بكر الصديق بالخرطوم على أهمية موضوع الدورة لأنه في عمق تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف ، مشيدًا بدور وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة في تجديد الخطاب الديني ، وكانت لزيارته الأخيرة إلى الخرطوم أكبر الأثر في توطيد أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين.
وكانت وزارة الأوقاف أكدت عدم فتح دور المناسبات أو السماح بعقد أي مناسبات اجتماعية بالمساجد مراعاة للظروف الراهنة في مواجهة كورونا.
ونبهت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة والخطباء الالتزام الكامل بالخطبة المقررة والإسهام بجدية في التوعية الواضحة بأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية في مواجهة كورونا ، وأهمها الالتزام بالكمامة ومسافات التباعد ، وبصفة عامة داخل دور العبادة أو خارجها ، والبعد عن التزاحم، والالتزام بإحضار المصلى الشخصي عند الحضور إلى المسجد ، والتأكيد على أن الالتزام بهذه الإجراءات مطلب شرعي ووطني وإنساني.
ودعت وزارة الأوقاف إلى ضرورة التزام الجميع بذلك حفاظًا على أنفسنا وأهلينا ومجتمعنا ، والتزامًا بتعليمات ديننا في دفع الأذى عن أنفسنا وعن الأخرين.
وأكدت الوزارة عدم فتح أي دار مناسبات، وعدم السماح بإقامة أي عزاء أو عقد قران أو خلافه بالمساجد أو ملحقاتها ، وتشديد المتابعة في ذلك ، واتخاذ أقصى عقوبة عند المخالفة ، وقصر العمل بالمساجد على الصلوات فقط ، وخطبة الجمعة في حدود عشر دقائق ، وعدم السماح بأي نشاط آخر بالمساجد أو ملحقاتها دفعًا لانتشار فيروس كورونا.
واستطرد قائلا: "حينما جاء الإمام الشافعي إلى مصر أفتى في بعض المسائل بخلاف ما أفتى به في العراق على اعتبار اختلاف أحوال الناس".
وأردف: بعض الشباب المتطرف حينما يتحدثون عن المعاملات البنكية يقولون: "المفتي الفلاني بيحلل الربا لكن تعالى نشوف المعاملة دي ربا ولا لأ".
وأكد الوزير أن إسقاط الحكم الشرعي على الواقع من عمل المتخصصين ولابد من إدراك الواقع والانفتاح على العلوم العصرية مثل علوم النفس والاجتماع والاقتصاد واللقاءات الثقافية بين الأئمة والسياسيين والإعلاميين والأدباء والاقتصاديين فكما أن بعض الناس تجرأوا على الفتوى بدون علم فهناك من نصبوا أنفسهم أمراء في السياسة ولا يفهمون في السياسية شيئا.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات الدورة التدريبية المشتركة لأئمة البلدين في قضايا تجديد الخطاب الديني وفقه المواطنة وأسس العيش المشترك وتفكيك وتفنيد الفكر المتطرف ، وذلك بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بالتوسع في نشر الفكر الرشيد والتوعية بالاطار الصحيح للدين وتصويب المفاهيم المغلوطة، مع القيام في هذا الصدد بتطوير برامج تدريب الأئمة والواعظات، وإيلاء أهمية بتضمين تلك البرامج على وسائل الدعوة الحديثة والدراسات الإنسانية لصقل قدرات الأئمة وتعظيم مهاراتهم في التواصل.
واستقبل الدكتور أشرف فهمي، مدير عام التدريب بوزارة الأوقاف وفدًا من أئمة المساجد الكبرى من دولة السودان الشقيقة المشاركين في الدورة التدريبية المشتركة الأولى لأئمة مصر والسودان.
ومن جانبه أعرب الدكتور خالد حسين عيسى كرم إمام وخطيب بأوقاف الخرطوم عن سعادته بترشيحه لحضور الدورة التدريبية المشتركة لأئمة الأوقاف بمصر والسودان ، لما عهدناه وعرفناه عن علماء مصر وتمكنهم في العلم ، وخبرتهم في مجال الدعوة ، كما أشاد بحسن الضيافة وحفاوة الاستقبال.
كما أشاد الشيخ مهند الأمين إمام مسجد البقعة بالخرطوم بخطب الجمعة وموضوعاتها التي تنشرها وزارة الأوقاف المصرية على موقعها الإلكتروني ، حيث إننا نستفيد منها في بلادنا ومن جانبه أكد الشيخ إبراهيم التيجاني إمام وخطيب مجمع أبي بكر الصديق بالخرطوم على أهمية موضوع الدورة لأنه في عمق تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف ، مشيدًا بدور وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة في تجديد الخطاب الديني ، وكانت لزيارته الأخيرة إلى الخرطوم أكبر الأثر في توطيد أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين.
وكانت وزارة الأوقاف أكدت عدم فتح دور المناسبات أو السماح بعقد أي مناسبات اجتماعية بالمساجد مراعاة للظروف الراهنة في مواجهة كورونا.
ونبهت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة والخطباء الالتزام الكامل بالخطبة المقررة والإسهام بجدية في التوعية الواضحة بأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية في مواجهة كورونا ، وأهمها الالتزام بالكمامة ومسافات التباعد ، وبصفة عامة داخل دور العبادة أو خارجها ، والبعد عن التزاحم، والالتزام بإحضار المصلى الشخصي عند الحضور إلى المسجد ، والتأكيد على أن الالتزام بهذه الإجراءات مطلب شرعي ووطني وإنساني.
ودعت وزارة الأوقاف إلى ضرورة التزام الجميع بذلك حفاظًا على أنفسنا وأهلينا ومجتمعنا ، والتزامًا بتعليمات ديننا في دفع الأذى عن أنفسنا وعن الأخرين.
وأكدت الوزارة عدم فتح أي دار مناسبات، وعدم السماح بإقامة أي عزاء أو عقد قران أو خلافه بالمساجد أو ملحقاتها ، وتشديد المتابعة في ذلك ، واتخاذ أقصى عقوبة عند المخالفة ، وقصر العمل بالمساجد على الصلوات فقط ، وخطبة الجمعة في حدود عشر دقائق ، وعدم السماح بأي نشاط آخر بالمساجد أو ملحقاتها دفعًا لانتشار فيروس كورونا.