نتنياهو يخضع لخصومه .. تفاصيل الاتفاق بين رئيس وزراء إسرائيل وجانتس
يعمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على قدم وساق من أجل عرقلة مشروع تمرير حل الكنيست والذهاب إلى انتخابات إسرائيلية مبكرة ستكون إذا جرت الانتخابات الرابعة خل أقل من عامين لتكون شاهدة على حالة من التخبط السياسي الإسرائيلي غير مسبوقة لذا قرر نتنياهو إنقاذ نفسه والخنوع أمام خصمه بيني جانتس زعيم تحالف أزرق أبيض ورئيس الحكومة البديل بالتناوب وقبول تأجيل موعد تمرير موازنة 2021.
تفاصيل الاتفاق
وفي تفاصيل الاتفاق كشفت قناة كان العبرية عن أن الاتفاق وقع بين حزبي الليكود وأزرق أبيض وبموجبه سيتم الإثنين تقديم مشروع قانون بالاتفاق، وسيتم بموجبه فرض إقرار موازنة 2020 بنهاية العام الجاري.
وأكدت القناة أن موازنة عام 2021 سيتم إقرارها حتى يناير المقبل، مشيرة إلى أنه إذا لم يتم إقرار الموازنتين بحلول الموعد النهائي المتفق عليه لكل منهما، فسيتم حل الكنيست والذهاب للانتخابات في مارس المقبل وهذا هو الشرط الذي يخشاه نتنياهو لذا خنع أمام جانتس.
وفي السياق ذاته أكدت القناة العبرية أن الاتفاق يتمثل في تأجيل الموعد النهائي للمصادقة على الميزانية لمدة أسبوعين .
الكرسي أهم شيء
ورد زعيم المعارضة افيجدور ليبرمان على اتفاق الليكود وأزرق أبيض قائلا:"جانتس عبارة عن ممسحة تستخدم مرارا، هذه هي الحال عندما يكون الكرسي أهم من أي شيء“. على حد وصفه.
وثمة 48 ساعة على الموعد الذي سيتم فيه حل الكنيست تلقائيا منتصف ليلة الثلاثاء – الأربعاء، في حال لم يتم التوصل لاتفاق بشأن الميزانية.
انتخابات رابعة
وفي حال عدم إقرار الموازنة لعام 2020 فإن إسرائيل ستذهب للانتخابات الرابعة خلال عامين في مارس المقبل.
وأجل جانتس اجتماعا مع قياديين مِن حزبه جابي أشكنازي، وآفي نيسينكورن، لوقت لاحق لاتخاذ قرار نهائي بشأن التوجه للانتخابات من عدمه.
تأتي خطوة نتنياهو في ظل حالة التوتر التي تشهدها إسرائيل بعد الحديث عن الاستعداد لإمكانية إجراء انتخابات إسرائيلية مبكرة حيث انعقدت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيليلي للتصويت على مشروع قانون سيتقدم به زعيم المعارضة يائير لابيد، ينص على حل الكنيست الثالث والعشرين، وهذا ما لم يرغب به نتنياهو وهو ما دفعه للوصول إلى تسوية مع خصمه لإنقاذ نفسه أولًا لأن فكرة الإطاحة به في ضوء انتخابات مبكرة يعزز فرضية محاسبته في إطار تهم الفساد.
ويهدف القانون إلى التوجه لانتخابات مبكرة رغم أن المشروع لن ينص على ذلك بشكل مباشر في ظل المحاولات من قبل بعض الأحزاب لإسقاط الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، وتشكيل حكومة بديلة بدون انتخابات هي الرابعة في غضون فترة عامين.
وبحسب وسائل إعلام عبرية متطابقة، فإن عملية التصويت ستجري اليوم فقط بالقراءة الأولى، حيث سينقل في حال التصويت عليه بأغلبية إلى لجنة الكنيست الداخلية للمناقشة، ثم يُعاد للتصويت بالقراءات الثانية والثالثة.
وفي حال تم تمرير القانون بالقراءات الثالثة دون التوصل لحل بين الليكود وحزب أزرق - أبيض، أو التوصل لحل بين أحزاب مشتركة يمكنها أن تشكل أغلبية لتشكيل حكومة بديلة، فإن الانتخابات الرابعة ستجري في مارس المقبل.
تفاصيل الاتفاق
وفي تفاصيل الاتفاق كشفت قناة كان العبرية عن أن الاتفاق وقع بين حزبي الليكود وأزرق أبيض وبموجبه سيتم الإثنين تقديم مشروع قانون بالاتفاق، وسيتم بموجبه فرض إقرار موازنة 2020 بنهاية العام الجاري.
وأكدت القناة أن موازنة عام 2021 سيتم إقرارها حتى يناير المقبل، مشيرة إلى أنه إذا لم يتم إقرار الموازنتين بحلول الموعد النهائي المتفق عليه لكل منهما، فسيتم حل الكنيست والذهاب للانتخابات في مارس المقبل وهذا هو الشرط الذي يخشاه نتنياهو لذا خنع أمام جانتس.
وفي السياق ذاته أكدت القناة العبرية أن الاتفاق يتمثل في تأجيل الموعد النهائي للمصادقة على الميزانية لمدة أسبوعين .
الكرسي أهم شيء
ورد زعيم المعارضة افيجدور ليبرمان على اتفاق الليكود وأزرق أبيض قائلا:"جانتس عبارة عن ممسحة تستخدم مرارا، هذه هي الحال عندما يكون الكرسي أهم من أي شيء“. على حد وصفه.
وثمة 48 ساعة على الموعد الذي سيتم فيه حل الكنيست تلقائيا منتصف ليلة الثلاثاء – الأربعاء، في حال لم يتم التوصل لاتفاق بشأن الميزانية.
انتخابات رابعة
وفي حال عدم إقرار الموازنة لعام 2020 فإن إسرائيل ستذهب للانتخابات الرابعة خلال عامين في مارس المقبل.
وأجل جانتس اجتماعا مع قياديين مِن حزبه جابي أشكنازي، وآفي نيسينكورن، لوقت لاحق لاتخاذ قرار نهائي بشأن التوجه للانتخابات من عدمه.
تأتي خطوة نتنياهو في ظل حالة التوتر التي تشهدها إسرائيل بعد الحديث عن الاستعداد لإمكانية إجراء انتخابات إسرائيلية مبكرة حيث انعقدت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيليلي للتصويت على مشروع قانون سيتقدم به زعيم المعارضة يائير لابيد، ينص على حل الكنيست الثالث والعشرين، وهذا ما لم يرغب به نتنياهو وهو ما دفعه للوصول إلى تسوية مع خصمه لإنقاذ نفسه أولًا لأن فكرة الإطاحة به في ضوء انتخابات مبكرة يعزز فرضية محاسبته في إطار تهم الفساد.
ويهدف القانون إلى التوجه لانتخابات مبكرة رغم أن المشروع لن ينص على ذلك بشكل مباشر في ظل المحاولات من قبل بعض الأحزاب لإسقاط الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، وتشكيل حكومة بديلة بدون انتخابات هي الرابعة في غضون فترة عامين.
وبحسب وسائل إعلام عبرية متطابقة، فإن عملية التصويت ستجري اليوم فقط بالقراءة الأولى، حيث سينقل في حال التصويت عليه بأغلبية إلى لجنة الكنيست الداخلية للمناقشة، ثم يُعاد للتصويت بالقراءات الثانية والثالثة.
وفي حال تم تمرير القانون بالقراءات الثالثة دون التوصل لحل بين الليكود وحزب أزرق - أبيض، أو التوصل لحل بين أحزاب مشتركة يمكنها أن تشكل أغلبية لتشكيل حكومة بديلة، فإن الانتخابات الرابعة ستجري في مارس المقبل.