رقمنة مصر.. السيسي يكلف باستخدام أحدث التقنيات لتنفيذ مشروعات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.. ومضاعفة قدرات البنية المعلوماتية
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع تناول "متابعة المشروعات القومية الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات".
ووجه الرئيس بتعزيز استخدام أحدث التقنيات والمعايير العالمية لتنفيذ مشروعات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ولمضاعفة قدرات البنية المعلوماتية الرقمية للدولة، لما لذلك من مساهمة مباشرة في جهود التحول الرقمي، جنباً إلى جنب مع تدريب الكوادر البشرية على المهارات الرقمية لدعم الأداء الحكومي وتوفير أحدث الخدمات الرقمية للمواطنين وقطاع الأعمال على مستوى الجمهورية، بما يسهم في تحقيق الشمول الرقمي ويرسخ قواعد الاقتصاد الرقمي.
وذكر المتحدث الرسمي أن وزير الاتصالات عرض خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها من قبل الوزارة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي شملت إعداد استراتيجية الذكاء الاصطناعي للمساهمة في رفع مستوى أداء الخدمات الحكومية، وكذا التوسع في إعداد الكوادر البشرية بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على المهارات الرقمية، وجهود تصنيع أجهزة الحاسب المدرسي، وذلك في إطار الاهتمام بتعزيز محور بناء الإنسان المصري.
كما اطلع الرئيس خلال الاجتماع على المحاور التنفيذية لمبادرتي "مصر الرقمية" و"مستقبلنا رقمي"، فضلا عن جهود تطوير بنية الإنترنت، لاستيعاب الاستخدام الكثيف خلال الفترة الحالية نتيجة تداعيات جائحة كورونا، إلى جانب مستجدات رفع كفاءة مكاتب البريد والتي شهدت تطوير عدد 1600 مكتب على مستوى الجمهورية مزودة بالخدمات البنكية والشهر العقاري، بالإضافة إلى كافة خدمات الشمول المالي من تمويل متناهي الصغر وتمويل استهلاكي وتأمين متناهي الصغر ومحفظة المحمول الرقمية.
كما أشار الدكتور عمرو طلعت إلى اختيار العاصمة الإدارية الجديدة لتكون العاصمة العربية الرقمية لعام 2021 من مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات؛ وذلك لبنيتها التحتية الرقمية والتكنولوجية فائقة التقدم، ولاحتضانها جهود تحقيق التحول الرقمي وتنمية المهارات والقدرات الرقمية في الدولة، وكذا استضافتها لجامعة مصر المعلوماتية والتي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، حيث أوضح وزير الاتصالات أن هذا الاختيار سيساهم في عرض تطور البنية المعلوماتية الدولية في مصر، والتعريف بالاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، إلى جانب توجيه أنظار الشركات العالمية للعاصمة الإدارية كمدينة ذكية تعتمد كل خدماتها ومرافقها على المنظومات الرقمية الحديثة، مضيفاً في هذا الإطار أن مصر تقدمت في الترتيب العالمي في "جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي" خلال العام الحالي من المركز 111 إلى المركز 56 على مستوى العالم نتيجة الجهود الحكومية الكبيرة والمبادرات المتعددة في مجال التكنولوجيا والرقمنة.
وجاءت أبرز المعلومات عن جهود المشروع القومي لرقمنة مصر وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين كالتالي:
- جاري تطوير المنظومة القضائية وميكنة الشهر العقاري وخدمات التوثيق الإلكترونية، وذلك في إطار مشروع الدولة الاستراتيجي "مصر الرقمية" بهدف الارتقاء بخدمات التوثيق للمواطنين.
- جارى الانتهاء من ٣٦١ منفذا جديدا لتقديم خدمات التوثيق الحديثة بالمكاتب الجديدة للشهر العقاري وهيئة البريد المصري والمراكز التكنولوجية بكافة المحافظات تم إنشاؤهم وفق أعلى المعايير التكنولوجية بالتعاون الجماعي المثمر بين وزارات العدل والاتصالات والتنمية المحلية والمحافظات، حيث تعتبر تلك المكاتب بمثابة نقلة نوعية شاملة تقدم خدمات توثيق جديدة مرقمنة للمواطنين على نحو يسير وسريع.
- التوسع والاستمرار في إنشاء تلك المكاتب تنفيذا لتكليفات الرئيس لما تمثله من تطور وتحديث في إطار المشروع القومي لرقمنة مصر وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
- تطوير منظومة إنفاذ القانون وكافة محاورها والعمل على الانتهاء من خطوات إنشاء تلك المنظومة، نظرًا لما تحققه من تكامل، سواء فيما بين الأركان الرئيسية لإنفاذ القانون على مستوى الدولة، وكذا على مستوى محافظات الجمهورية، مع إدماجها في الإطار العام للخدمات الرقمية التي تقدمها الدولة للمواطنين.
- متابعة المشروع القومي الخاص بمنظومة شبكات الاتصالات الحكومية الموحدة، ومشروعات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
- متابعة الموقف التنفيذي لمنظومة الشبكات الوطنية، والتي تعتمد على استخدام تكنولوجيا أنظمة الاتصالات فائقة التطور وتشمل الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، والشبكة الحكومية الموحدة المؤمَّنة لربط الجهاز الإداري للدولة، وشبكة الاتصالات الفضائية عن طريق القمر الصناعي المصري "طيبة ١".
- العمل على أن تدعم منظومة الشبكات الوطنية استراتيجية رقمنة الدولة، وأن تراعي التطور المستقبلي في زيادة حجم الاستخدام والمعلومات، بما يضمن استدامة توفير أفضل مستوى من الخدمات للمواطنين.
- جارى العمل على المحاور التنفيذية لمبادرة "مصر الرقمية"، بالتعاون مع أعرق الجامعات الدولية في كلٍ من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا والبدء في إطلاق جامعة مصر المعلوماتية في تخصصات الهندسة وعلوم الحاسب وتكنولوجيا الأعمال والفنون الرقمية.
- تسخير إمكانات الدولة في مجال التكنولوجيا لصياغة منظومة حديثة للبناء العقاري واستغلال الأراضي على مستوى الدولة، بهدف إعداد قاعدة بيانات تتضمن تفاصيل كافة المنشآت والمباني ومواقعها الجغرافية، وبحيث تتيح المنظومة مراقبة أي تغييرات معمارية أو إنشائية تطرأ على الأراضي أو المباني، بهدف تصويب وتنظيم آليات البناء العقاري في مصر، والحد من مخالفات البناء والتعديات على الأراضي.
- متابعة الموقف التنفيذي للمدرسة المصرية للاتصالات التقنية، والتي ستركز على التخصصات التكنولوجية الحديثة لمواكبة السوق المحلي والعالمي، إلى جانب تخريج الطلاب بشهادة معتمدة دوليًا.
- الأمن السيبراني يعد عنصرا أساسيا لبناء مصر الرقمية، كما أنه مسئولية مشتركة تستلزم تضافر جهود كافة قطاعات الدولة لتحقيق الأمن الرقمي.
- في إطار تنفيذ مشروعات بناء مصر الرقمية والجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية للاتصالات ورفع كفاءة الإنترنت تولى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اهتماما كبيرا بالأمن السيبراني وتأمين البيانات وفقا للاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني وذلك من خلال وضع منظومة وطنية لحماية أمن الفضاء السيبراني، وبناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني.
- العالم قد شهد ظروفا عصيبة وتحديات جمّة على مدار الأشهر الماضية عقب ظهور الجائحة مما شكل منحى جديدا لخارطة المعاملات الإنسانية لتصبح التكنولوجيا هى حجر الزاوية فى إدارة الأعمال وتسيير المعاملات وهو الأمر الذي ظهرت آثاره جلية على تزايد اهتمام المواطنين نحو اللجوء إلى المعاملات الإلكترونية وبالتالى ارتفاع نسب استخدام الخدمات الرقمية، مما يؤكد أهمية ما يتم تنفيذه من مشروعات لبناء مصر الرقمية ونشر الخدمات الرقمية في كافة أنحاء الجمهورية وإتاحتها عبر منافذ تناسب كافة أطياف المجتمع.
- يتم العمل على استكمال المنظومة التشريعية لبناء مصر الرقمية؛ حيث قام رئيس الجمهورية بالتصديق مؤخرا على قانون حماية البيانات الشخصية والذي بدوره سيؤدي إلى رفع مستويات أمن البيانات، وتنظيم عمليات نقلها عبر الحدود وكذلك أنشطة التسويق الإلكترونى.
- مع تسارع التحول العالمى نحو الاقتصاد الرقمي الذي يتم خلاله رقمنة العمليات وسلاسل التوريد والمعاملات التجارية وخدمات المواطنين والهيئات والمؤسسات المختلفة، فإنه من المتوقع أن تظل الهجمات السيبرانية أحد التهديدات الرئيسية التي تواجه العالم؛ حيث أظهرت إحدى دراسات المؤشر العالمى لحماية البيانات 2020، أن المؤسسات فى منطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا باتت تدير بيانات أكثر بنحو 73 % مقارنة بما كانت تقوم به العام الماضى.
- يقترن هذا الارتفاع الكبير فى حجم البيانات بتحديات أساسية لمعظم دول العالم حيث يصنف تقرير المخاطر العالمية لعام 2020 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، الهجمات الإلكترونية كثانى أكبر المخاطر العالمية التى تهدّد الاقتصاد الدولي في العقد المقبل، خاصة وأن الاقتصاد العالمي يتكبد خسائر تصل الى 2.9 مليون دولار كل دقيقة بسبب الجرائم الإلكترونية وذلك وفقا لأحد التقارير المتخصصة.
- مع تطور أدوات الإنترنت المظلم وسهولة الوصول إليها، أصبحت الهجمات السيبرانية عابرة للحدود بشكل متزايد، مما يؤكد أن مستقبل مجتمعاتنا تحدده قدرتنا على مسايرة التطور الرقمي، وعزيمتنا على خلق بيئة تعم فيها الثقة، بدءا بإنترنت الأشياء ووصولا إلى الحوسبة السحابية.
- اختيار العاصمة الإدارية الجديدة لتكون العاصمة العربية الرقمية لعام 2021، لكونها تحتضن جهود تحقيق التحول الرقمى، وتنمية المهارات والقدرات الرقمية، وتحفيز الإبداع الرقمى فى بيئة ذكية، متكاملة، ومتجانسة، لخدمة أهداف التنمية المستدامة وخدمة المشروع الوطنى الأكبر "مصر الرقمية".
- مبادرة العاصمة العربية الرقمية تم إطلاقها بهدف خلق بيئة محفزة للاستثمار فى قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات عبر إبراز القيمة التقنية للمدينة المستضيفة لفعاليات تظاهرة العاصمة العربية الرقمية وتنمية ما تقوم به من دور رئيسى فى تمكين التقنية والإبداع الفكرى.
- ظروف جائحة كورونا أثبتت أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو المكون الفاعل والأداة المحركة لكافة القطاعات الأخرى، كما تحول إلى عامل أساسى لرفع كفاءة هذه القطاعات وتحسين أدائها، وأصبح أحد الموارد الرئيسية للتنمية المستدامة فى الوطن العربى على كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية.
- رؤية مصر لترسيخ مجتمع رقمى ارتكازا على ثلاثة محاور أساسية هي: التحول الرقمى، وتنمية المهارات والقدرات الرقمية، وتحفيز الإبداع والعمل الخلاق الرقمى.
- تعتمد هذه المحاور على أسس مهمة هى: "تطوير البنية التحتية الرقمية، وتوفير الإطار التشريعى التنظيمى اللازم لحوكمة المنظومة".
- أهمية رفع كفاءة البنية المعلوماتية الرقمية على نحو يتيح جودة واستمرارية تقديم خدمات رقمية متميزة للمواطنين وقطاع الأعمال، بما يسهم فى تحقيق الشمول الرقمى ويمهد الطريق نحو إرساء قواعد الاقتصاد الرقمى.
- الجائحة شكلت وعيا جماعيا لطرق جديدة للعمل والتعليم والتواصل الاجتماعى على نحو كرس أهمية الاتصالات أكثر من أى وقت مضى الأمر الذى أفضى الى زيادة هائلة فى حجم حركة الإنترنت.
- حرص مصر على الاضطلاع بدورها كإحدى الدول العربية التى تستضيف عددا كبيرا من الكابلات الدولية، إذ واصلت تطوير بنية تحتية دولية متميزة من خلال إضافة المزيد من المحطات على خمسة عشر كابل دولى يمرون بمصر.
- الدعوة إلى إنشاء شبكة دولية تربط الدول العربية بعضها ببعض.
- سبيل تنفيذ هذه المبادرة فإن مصر على استعداد لتقديم 10 جيجا بت/ ثانية على جميع الكابلات البحرية التى تمتلكها الشركة المصرية للاتصالات لربط مصر بالدول العربية المشتركة فى تلك الكابلات، لتكون نواة لشبكة اتصالات عربية فريدة ومميزة.
- أن هناك محورا آخر فى التعاون العربى المشترك والذى يتمثل فى اكتشاف الطاقات الكامنة للتكنولوجيات البازغة والتى يأتى فى مقدمتها الذكاء الاصطناعى وإنترنت الأشياء وسلاسل الكتل.
- الأهمية القصوى للجوانب الأخلاقية لتلك التقنيات فى ظل الأخطار التى يمثلها الاستخدام غير المسؤول لها، أو التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عنها، ومنها على سبيل المثال ما يتعلق بحماية البيانات والخصوصية، ومراعاة الشفافية وعدم الانحياز فى تطبيقات الذكاء الاصطناعى، والحفاظ على القيم الثقافية والدينية والتراث الحضارى.
- بناء قدرات الشباب على أحدث التكنولوجيات من خلال توجيه الاهتمام نحو بناء قاعدة من الكفاءات الرقمية، وتبنى سياسات فعالة يتم من خلالها تضافر الجهود بين الأطراف الفاعلة والتى تشمل القطاع الحكومى، والجهات الأكاديمية والبحثية، والمؤسسات المالية، والقطاع الخاص.
وأبرز المعلومات عن أسباب الاختيار:
- بنيتها التحتية الرقمية والتكنولوجية فائقة التقدم.
- احتضانها جهود تحقيق التحول الرقمي وتنمية المهارات والقدرات الرقمية في الدولة.
- استضافتها لجامعة مصر المعلوماتية والتي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، حيث إن هذا الاختيار سيساهم في عرض تطور البنية المعلوماتية الدولية في مصر، والتعريف بالاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، إلى جانب توجيه أنظار الشركات العالمية للعاصمة الإدارية كمدينة ذكية تعتمد كل خدماتها ومرافقها على المنظومات الرقمية الحديثة.
- مصر تقدمت في الترتيب العالمي في "جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي" خلال العام الحالي من المركز 111 إلى المركز 56 على مستوى العالم نتيجة الجهود الحكومية الكبيرة والمبادرات المتعددة في مجال التكنولوجيا والرقمنة.
- اختيار العاصمة الإدارية الجديدة لتكون العاصمة العربية الرقمية لعام 2021، لكونها تحتضن جهود تحقيق التحول الرقمى، وتنمية المهارات والقدرات الرقمية، وتحفيز الإبداع الرقمى فى بيئة ذكية، متكاملة، ومتجانسة، لخدمة أهداف التنمية المستدامة وخدمة المشروع الوطنى الأكبر "مصر الرقمية".
- مبادرة العاصمة العربية الرقمية تم إطلاقها بهدف خلق بيئة محفزة للاستثمار فى قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات عبر إبراز القيمة التقنية للمدينة المستضيفة لفعاليات تظاهرة العاصمة العربية الرقمية وتنمية ما تقوم به من دور رئيسى فى تمكين التقنية والإبداع الفكرى.
- ظروف جائحة كورونا أثبتت أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو المكون الفاعل والأداة المحركة لكافة القطاعات الأخرى، كما تحول إلى عامل أساسى لرفع كفاءة هذه القطاعات وتحسين أدائها، وأصبح أحد الموارد الرئيسية للتنمية المستدامة فى الوطن العربى على كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية.
- رؤية مصر لترسيخ مجتمع رقمى ارتكازا على ثلاثة محاور أساسية هي: التحول الرقمى، وتنمية المهارات والقدرات الرقمية، وتحفيز الإبداع والعمل الخلاق الرقمى.
والهدف من مبادرة بناة مصر الرقمية هو خروج الشباب متسلحا بعلوم تقنية وخبرات مهنية وقيادية.
كما دعا السيسي الآباء لتشجيع أبنائهم على الالتحاق بتلك المبادرات حتى من خلال دروس خصوصية لتأهيلهم.
وجاءت أبرز المعلومات عن المبادرات كالتالي:
- مبادرة بناة مصر الرقمية تستهدف مجموعة من خريجي كليات الهندسة وكليات علوم الحاسبات المتفوقين الراغبين في الحصول على العلم والمعرفة من خلال برنامج تعليمي وتدريبي متكامل.
- البرنامج يستهدف بناء القدرات العلمية والأكاديمية للشباب الملتحق به، من خلال شراكات عالمية.
- تطوير وبناء المهارات القيادية والاستراتيجية لهؤلاء الشباب لكي يصبحوا مهنيين ومتخصصين محترفين على أعلى مستوى كما هو الحال في الدول المتقدمة وفي الشركات العالمية التي تتطلب هذه المصفوفة من المهارات.
- البرنامج يستهدف 1000 دارس في العام من المتفوقين.
- يدرسون في التخصصات الأربع الأكثر طلبا، وهي: علوم الروبوت والأتمتة وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي والأمن.
- المبادرة تستغرق عاما كاملا خلاله يبدأ الطالب بدراسة المواد الأساسية ثم ينتقل لدراسة المواد حسب تخصصه لمدة 8 أشهر، وفي آخر 4 أشهر يبدأ في تنفيذ مشروع للتخرج على التوازي مع إتمام الدراسة الأكاديمية.
- الهدف من البرنامج والمبادرة هو أن يخرج الشاب متسلحا بعلم أكاديمي وتقني وخبرة عملية في المجال الذي اختار التخصص فيه.
- البرنامج يتطلب التفرغ الكامل لأنه غني بالمواد العلمية، ويوجد مكان لإقامة الطالب إن أراد.
- سيتم الاستعانة بمجموعة من الطلاب للمشاركة في مشروع مصر الرقمية.
- مبادرة "مستقبلنا رقمي" تستهدف تدريب الشباب على مجالات تكنولوجيا المعلومات المتطورة ذات الطلب المتزايد.
- في هذه الأوقات من التحديات والفرص العظيمة يتغير الواقع الحالي والمستقبلي للتعلم والتدريب على المهارات والعمل وأصبح العالم يتجه بشكل متسارع نحو استخدام التكنولوجيا والاعتماد عليها والخروج من مساحتك الشخصية إلى الساحة العالمية عبر الإنترنت دمج الأهداف والأسواق والفرص. ليس هنالك وقت أفضل من الآن للانضمام لمبادرة مستقبلنا..رقمي.
- مبادرة مصر – مستقبلنا رقمي هي منحة تدريبية بالمجان تبلغ مدتها ١٨ شهراً، وتقدم رحلة تعلم متكاملة لتطوير المهارات وهذه الرحلة مكونة من صفحة تعليمية عبر الإنترنت، تدريب عملي مشاريع مراجعة من قبل خبراء، دعم ومساعدة من خلال منتديات عبر الإنترنت موجهين محترفين في المجال، مجتمع تفاعلي للطلبة وتوجيه مستمر.
- في ظل التحول الرقمي الذي يغير مستقبل العمل في العالم، قامت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ايتيدا) بإطلاق مبادرة تهدف لتنمية الموارد البشرية الشابة والمحترفة في مصر كما تقدم الهيئة مبادرة مستقبلنا رقمي في مصر والتي توفر الفرصة للشباب لتطوير مهاراتهم التقنية من خلال التعليم المجاني عبر الإنترنت بالتعاون مع يوداسيتي وشركائها العالميين.
- مبادرة مستقبلنا.. رقمي تستثمر وتنمي إمكانيات الشباب المصري من خلال تقديم تدريب للمهارات التقنية والمهنية لتمكين المتعلمين من الحصول على مشاريع ناجحة مع شركات عالمية عبر الإنترنت.
- تعزيز قدرات المهنيين المحليين النشطين في مجال العمل عن بعد.
- تعظيم صادرات مصر من خدمات تكنولوجيا المعلومات.
- تعزيز الإمكانيات التكنولوجية للشباب المصري وزيادة فرصهم في الحصول على فرص للعمل عن بعد والمنافسة في أسواق العمل المستقل عبر الإنترنت.
- fwd هي منحة دراسية مدتها 18 شهرًا ومَسارات برنامجها في تخصصات ثلاثة: الويب والبيانات والتسويق الرقمي، وهي مَفتوحة للمتقدمين من خلال موقع المبادرة.
- في كل تخصص يمكن للمتدرب التقدم والانضمام إلى مسارات مختلفة.
- تختلف مسارات fwd من حيث المدة الزمنية ومدى تقدم محتواها بناءً على المستوى المستهدف ومستوى صعوبة المحتوى التدريبي والتطبيقي ومهارات العمل.
- تستهدف fwd الشباب المصري الذي تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، من المبتدئين الذين ليس لديهم خبرة في مجال تكنولوجيا المعلومات وحتى المحترفين ذوي المستوى المتقدم ممن يسعى لاكتساب مهارات وممارسات العمل عن بعد.
- القبول في مسار التحدي في أحد التخصصات الثلاثة: الويب والبيانات والتسويق الرقمي.
وعملية التقدم والقبول في مسار التحدي تتم عن طريق الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة.
زر صفحة تخصصات المنحة على موقع Egypt Fwd.
يمكن للمتقدمين التسجيل في الفصل الدراسي والبدء فورًا (أو البدء فور التسجيل) في رحلة التعلم الخاصة بهم.
مسار التحدي أو Challenge Track 14 - هو برنامج مدته شهر واحد في نهايته يواجه المتدربون تحديًا لتقييم المهارات التي حصلوا عليها فيما يخص التكنولوجيا والمهارات الأساسية للعمل المستقل.
- القبول في المسارات المهنية أو المتقدمة في أحد التخصصات الثلاثة: الويب والبيانات والتسويق الرقمي.
- القبول في المسارات المهنية أو المتقدمة في أحد التخصصات الثلاثة من خلال عملية التقديم العادية عن طريق الموقع الالكتروني الخاص بالمبادرة.
– خلال صفحة التخصصات على موقع Egypt Fwd يمكن للمتقدمين ملء طلب بالبيانات والمعلومات الشخصية المتعلقة بمهاراتهم التقنية وخبرتهم العملية.
- يجيب المتقدمون أيضًا عن الأسئلة الفنية ذات الصلة بالتخصص الذي يتقدمون إليه.
- إبلاغ المتقدمين في وقت لاحق عن طريق البريد الإلكتروني بحالة الطلب الخاص بهم، وتاريخ بدء البرنامج وخطوات التسجيل في الفصل الدراسي لبدء رحلة التعلم والتدريب.
- معايير الانضمام للبرنامج.
معايير الانضمام إلى مسار التحدي في أي من التخصصات الثلاثة: الويب والبيانات والتسويق الإلكتروني:
الشباب والمهنيين المستقلين من المصريين في الفئة العمرية من 18 إلى 35 عامًا.
الشغف لتعلم مجالات التكنولوجيا الجديدة والمهارات الأساسية للعمل المستقل والعمل عن بعد.
- معايير الانضمام إلى المسارات المهنية أو المتقدمة في أحد التخصصات الثلاثة:
الويب والبيانات والتسويق الإلكتروني
الشباب والمهنيين المستقلين من المصريين في الفئة العمرية من 18 إلى 35 عامًا.
المعرفة أو الخبرة العملية في مجال تخصصهم ليكونوا قادرين على تلبية المتطلبات التقنية المحددة للمسار الذي ينضمون إليه.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع تناول "متابعة المشروعات القومية الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات".
ووجه الرئيس بتعزيز استخدام أحدث التقنيات والمعايير العالمية لتنفيذ مشروعات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ولمضاعفة قدرات البنية المعلوماتية الرقمية للدولة، لما لذلك من مساهمة مباشرة في جهود التحول الرقمي، جنباً إلى جنب مع تدريب الكوادر البشرية على المهارات الرقمية لدعم الأداء الحكومي وتوفير أحدث الخدمات الرقمية للمواطنين وقطاع الأعمال على مستوى الجمهورية، بما يسهم في تحقيق الشمول الرقمي ويرسخ قواعد الاقتصاد الرقمي.
وذكر المتحدث الرسمي أن وزير الاتصالات عرض خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها من قبل الوزارة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي شملت إعداد استراتيجية الذكاء الاصطناعي للمساهمة في رفع مستوى أداء الخدمات الحكومية، وكذا التوسع في إعداد الكوادر البشرية بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على المهارات الرقمية، وجهود تصنيع أجهزة الحاسب المدرسي، وذلك في إطار الاهتمام بتعزيز محور بناء الإنسان المصري.
كما اطلع الرئيس خلال الاجتماع على المحاور التنفيذية لمبادرتي "مصر الرقمية" و"مستقبلنا رقمي"، فضلا عن جهود تطوير بنية الإنترنت، لاستيعاب الاستخدام الكثيف خلال الفترة الحالية نتيجة تداعيات جائحة كورونا، إلى جانب مستجدات رفع كفاءة مكاتب البريد والتي شهدت تطوير عدد 1600 مكتب على مستوى الجمهورية مزودة بالخدمات البنكية والشهر العقاري، بالإضافة إلى كافة خدمات الشمول المالي من تمويل متناهي الصغر وتمويل استهلاكي وتأمين متناهي الصغر ومحفظة المحمول الرقمية.
كما أشار الدكتور عمرو طلعت إلى اختيار العاصمة الإدارية الجديدة لتكون العاصمة العربية الرقمية لعام 2021 من مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات؛ وذلك لبنيتها التحتية الرقمية والتكنولوجية فائقة التقدم، ولاحتضانها جهود تحقيق التحول الرقمي وتنمية المهارات والقدرات الرقمية في الدولة، وكذا استضافتها لجامعة مصر المعلوماتية والتي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، حيث أوضح وزير الاتصالات أن هذا الاختيار سيساهم في عرض تطور البنية المعلوماتية الدولية في مصر، والتعريف بالاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، إلى جانب توجيه أنظار الشركات العالمية للعاصمة الإدارية كمدينة ذكية تعتمد كل خدماتها ومرافقها على المنظومات الرقمية الحديثة، مضيفاً في هذا الإطار أن مصر تقدمت في الترتيب العالمي في "جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي" خلال العام الحالي من المركز 111 إلى المركز 56 على مستوى العالم نتيجة الجهود الحكومية الكبيرة والمبادرات المتعددة في مجال التكنولوجيا والرقمنة.
وجاءت أبرز المعلومات عن جهود المشروع القومي لرقمنة مصر وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين كالتالي:
- جاري تطوير المنظومة القضائية وميكنة الشهر العقاري وخدمات التوثيق الإلكترونية، وذلك في إطار مشروع الدولة الاستراتيجي "مصر الرقمية" بهدف الارتقاء بخدمات التوثيق للمواطنين.
- جارى الانتهاء من ٣٦١ منفذا جديدا لتقديم خدمات التوثيق الحديثة بالمكاتب الجديدة للشهر العقاري وهيئة البريد المصري والمراكز التكنولوجية بكافة المحافظات تم إنشاؤهم وفق أعلى المعايير التكنولوجية بالتعاون الجماعي المثمر بين وزارات العدل والاتصالات والتنمية المحلية والمحافظات، حيث تعتبر تلك المكاتب بمثابة نقلة نوعية شاملة تقدم خدمات توثيق جديدة مرقمنة للمواطنين على نحو يسير وسريع.
- التوسع والاستمرار في إنشاء تلك المكاتب تنفيذا لتكليفات الرئيس لما تمثله من تطور وتحديث في إطار المشروع القومي لرقمنة مصر وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
- تطوير منظومة إنفاذ القانون وكافة محاورها والعمل على الانتهاء من خطوات إنشاء تلك المنظومة، نظرًا لما تحققه من تكامل، سواء فيما بين الأركان الرئيسية لإنفاذ القانون على مستوى الدولة، وكذا على مستوى محافظات الجمهورية، مع إدماجها في الإطار العام للخدمات الرقمية التي تقدمها الدولة للمواطنين.
- متابعة المشروع القومي الخاص بمنظومة شبكات الاتصالات الحكومية الموحدة، ومشروعات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
- متابعة الموقف التنفيذي لمنظومة الشبكات الوطنية، والتي تعتمد على استخدام تكنولوجيا أنظمة الاتصالات فائقة التطور وتشمل الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، والشبكة الحكومية الموحدة المؤمَّنة لربط الجهاز الإداري للدولة، وشبكة الاتصالات الفضائية عن طريق القمر الصناعي المصري "طيبة ١".
- العمل على أن تدعم منظومة الشبكات الوطنية استراتيجية رقمنة الدولة، وأن تراعي التطور المستقبلي في زيادة حجم الاستخدام والمعلومات، بما يضمن استدامة توفير أفضل مستوى من الخدمات للمواطنين.
- جارى العمل على المحاور التنفيذية لمبادرة "مصر الرقمية"، بالتعاون مع أعرق الجامعات الدولية في كلٍ من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا والبدء في إطلاق جامعة مصر المعلوماتية في تخصصات الهندسة وعلوم الحاسب وتكنولوجيا الأعمال والفنون الرقمية.
- تسخير إمكانات الدولة في مجال التكنولوجيا لصياغة منظومة حديثة للبناء العقاري واستغلال الأراضي على مستوى الدولة، بهدف إعداد قاعدة بيانات تتضمن تفاصيل كافة المنشآت والمباني ومواقعها الجغرافية، وبحيث تتيح المنظومة مراقبة أي تغييرات معمارية أو إنشائية تطرأ على الأراضي أو المباني، بهدف تصويب وتنظيم آليات البناء العقاري في مصر، والحد من مخالفات البناء والتعديات على الأراضي.
- متابعة الموقف التنفيذي للمدرسة المصرية للاتصالات التقنية، والتي ستركز على التخصصات التكنولوجية الحديثة لمواكبة السوق المحلي والعالمي، إلى جانب تخريج الطلاب بشهادة معتمدة دوليًا.
- الأمن السيبراني يعد عنصرا أساسيا لبناء مصر الرقمية، كما أنه مسئولية مشتركة تستلزم تضافر جهود كافة قطاعات الدولة لتحقيق الأمن الرقمي.
- في إطار تنفيذ مشروعات بناء مصر الرقمية والجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية للاتصالات ورفع كفاءة الإنترنت تولى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اهتماما كبيرا بالأمن السيبراني وتأمين البيانات وفقا للاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني وذلك من خلال وضع منظومة وطنية لحماية أمن الفضاء السيبراني، وبناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني.
- العالم قد شهد ظروفا عصيبة وتحديات جمّة على مدار الأشهر الماضية عقب ظهور الجائحة مما شكل منحى جديدا لخارطة المعاملات الإنسانية لتصبح التكنولوجيا هى حجر الزاوية فى إدارة الأعمال وتسيير المعاملات وهو الأمر الذي ظهرت آثاره جلية على تزايد اهتمام المواطنين نحو اللجوء إلى المعاملات الإلكترونية وبالتالى ارتفاع نسب استخدام الخدمات الرقمية، مما يؤكد أهمية ما يتم تنفيذه من مشروعات لبناء مصر الرقمية ونشر الخدمات الرقمية في كافة أنحاء الجمهورية وإتاحتها عبر منافذ تناسب كافة أطياف المجتمع.
- يتم العمل على استكمال المنظومة التشريعية لبناء مصر الرقمية؛ حيث قام رئيس الجمهورية بالتصديق مؤخرا على قانون حماية البيانات الشخصية والذي بدوره سيؤدي إلى رفع مستويات أمن البيانات، وتنظيم عمليات نقلها عبر الحدود وكذلك أنشطة التسويق الإلكترونى.
- مع تسارع التحول العالمى نحو الاقتصاد الرقمي الذي يتم خلاله رقمنة العمليات وسلاسل التوريد والمعاملات التجارية وخدمات المواطنين والهيئات والمؤسسات المختلفة، فإنه من المتوقع أن تظل الهجمات السيبرانية أحد التهديدات الرئيسية التي تواجه العالم؛ حيث أظهرت إحدى دراسات المؤشر العالمى لحماية البيانات 2020، أن المؤسسات فى منطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا باتت تدير بيانات أكثر بنحو 73 % مقارنة بما كانت تقوم به العام الماضى.
- يقترن هذا الارتفاع الكبير فى حجم البيانات بتحديات أساسية لمعظم دول العالم حيث يصنف تقرير المخاطر العالمية لعام 2020 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، الهجمات الإلكترونية كثانى أكبر المخاطر العالمية التى تهدّد الاقتصاد الدولي في العقد المقبل، خاصة وأن الاقتصاد العالمي يتكبد خسائر تصل الى 2.9 مليون دولار كل دقيقة بسبب الجرائم الإلكترونية وذلك وفقا لأحد التقارير المتخصصة.
- مع تطور أدوات الإنترنت المظلم وسهولة الوصول إليها، أصبحت الهجمات السيبرانية عابرة للحدود بشكل متزايد، مما يؤكد أن مستقبل مجتمعاتنا تحدده قدرتنا على مسايرة التطور الرقمي، وعزيمتنا على خلق بيئة تعم فيها الثقة، بدءا بإنترنت الأشياء ووصولا إلى الحوسبة السحابية.
- اختيار العاصمة الإدارية الجديدة لتكون العاصمة العربية الرقمية لعام 2021، لكونها تحتضن جهود تحقيق التحول الرقمى، وتنمية المهارات والقدرات الرقمية، وتحفيز الإبداع الرقمى فى بيئة ذكية، متكاملة، ومتجانسة، لخدمة أهداف التنمية المستدامة وخدمة المشروع الوطنى الأكبر "مصر الرقمية".
- مبادرة العاصمة العربية الرقمية تم إطلاقها بهدف خلق بيئة محفزة للاستثمار فى قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات عبر إبراز القيمة التقنية للمدينة المستضيفة لفعاليات تظاهرة العاصمة العربية الرقمية وتنمية ما تقوم به من دور رئيسى فى تمكين التقنية والإبداع الفكرى.
- ظروف جائحة كورونا أثبتت أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو المكون الفاعل والأداة المحركة لكافة القطاعات الأخرى، كما تحول إلى عامل أساسى لرفع كفاءة هذه القطاعات وتحسين أدائها، وأصبح أحد الموارد الرئيسية للتنمية المستدامة فى الوطن العربى على كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية.
- رؤية مصر لترسيخ مجتمع رقمى ارتكازا على ثلاثة محاور أساسية هي: التحول الرقمى، وتنمية المهارات والقدرات الرقمية، وتحفيز الإبداع والعمل الخلاق الرقمى.
- تعتمد هذه المحاور على أسس مهمة هى: "تطوير البنية التحتية الرقمية، وتوفير الإطار التشريعى التنظيمى اللازم لحوكمة المنظومة".
- أهمية رفع كفاءة البنية المعلوماتية الرقمية على نحو يتيح جودة واستمرارية تقديم خدمات رقمية متميزة للمواطنين وقطاع الأعمال، بما يسهم فى تحقيق الشمول الرقمى ويمهد الطريق نحو إرساء قواعد الاقتصاد الرقمى.
- الجائحة شكلت وعيا جماعيا لطرق جديدة للعمل والتعليم والتواصل الاجتماعى على نحو كرس أهمية الاتصالات أكثر من أى وقت مضى الأمر الذى أفضى الى زيادة هائلة فى حجم حركة الإنترنت.
- حرص مصر على الاضطلاع بدورها كإحدى الدول العربية التى تستضيف عددا كبيرا من الكابلات الدولية، إذ واصلت تطوير بنية تحتية دولية متميزة من خلال إضافة المزيد من المحطات على خمسة عشر كابل دولى يمرون بمصر.
- الدعوة إلى إنشاء شبكة دولية تربط الدول العربية بعضها ببعض.
- سبيل تنفيذ هذه المبادرة فإن مصر على استعداد لتقديم 10 جيجا بت/ ثانية على جميع الكابلات البحرية التى تمتلكها الشركة المصرية للاتصالات لربط مصر بالدول العربية المشتركة فى تلك الكابلات، لتكون نواة لشبكة اتصالات عربية فريدة ومميزة.
- أن هناك محورا آخر فى التعاون العربى المشترك والذى يتمثل فى اكتشاف الطاقات الكامنة للتكنولوجيات البازغة والتى يأتى فى مقدمتها الذكاء الاصطناعى وإنترنت الأشياء وسلاسل الكتل.
- الأهمية القصوى للجوانب الأخلاقية لتلك التقنيات فى ظل الأخطار التى يمثلها الاستخدام غير المسؤول لها، أو التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عنها، ومنها على سبيل المثال ما يتعلق بحماية البيانات والخصوصية، ومراعاة الشفافية وعدم الانحياز فى تطبيقات الذكاء الاصطناعى، والحفاظ على القيم الثقافية والدينية والتراث الحضارى.
- بناء قدرات الشباب على أحدث التكنولوجيات من خلال توجيه الاهتمام نحو بناء قاعدة من الكفاءات الرقمية، وتبنى سياسات فعالة يتم من خلالها تضافر الجهود بين الأطراف الفاعلة والتى تشمل القطاع الحكومى، والجهات الأكاديمية والبحثية، والمؤسسات المالية، والقطاع الخاص.
وأبرز المعلومات عن أسباب الاختيار:
- بنيتها التحتية الرقمية والتكنولوجية فائقة التقدم.
- احتضانها جهود تحقيق التحول الرقمي وتنمية المهارات والقدرات الرقمية في الدولة.
- استضافتها لجامعة مصر المعلوماتية والتي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، حيث إن هذا الاختيار سيساهم في عرض تطور البنية المعلوماتية الدولية في مصر، والتعريف بالاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، إلى جانب توجيه أنظار الشركات العالمية للعاصمة الإدارية كمدينة ذكية تعتمد كل خدماتها ومرافقها على المنظومات الرقمية الحديثة.
- مصر تقدمت في الترتيب العالمي في "جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي" خلال العام الحالي من المركز 111 إلى المركز 56 على مستوى العالم نتيجة الجهود الحكومية الكبيرة والمبادرات المتعددة في مجال التكنولوجيا والرقمنة.
- اختيار العاصمة الإدارية الجديدة لتكون العاصمة العربية الرقمية لعام 2021، لكونها تحتضن جهود تحقيق التحول الرقمى، وتنمية المهارات والقدرات الرقمية، وتحفيز الإبداع الرقمى فى بيئة ذكية، متكاملة، ومتجانسة، لخدمة أهداف التنمية المستدامة وخدمة المشروع الوطنى الأكبر "مصر الرقمية".
- مبادرة العاصمة العربية الرقمية تم إطلاقها بهدف خلق بيئة محفزة للاستثمار فى قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات عبر إبراز القيمة التقنية للمدينة المستضيفة لفعاليات تظاهرة العاصمة العربية الرقمية وتنمية ما تقوم به من دور رئيسى فى تمكين التقنية والإبداع الفكرى.
- ظروف جائحة كورونا أثبتت أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو المكون الفاعل والأداة المحركة لكافة القطاعات الأخرى، كما تحول إلى عامل أساسى لرفع كفاءة هذه القطاعات وتحسين أدائها، وأصبح أحد الموارد الرئيسية للتنمية المستدامة فى الوطن العربى على كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية.
- رؤية مصر لترسيخ مجتمع رقمى ارتكازا على ثلاثة محاور أساسية هي: التحول الرقمى، وتنمية المهارات والقدرات الرقمية، وتحفيز الإبداع والعمل الخلاق الرقمى.
والهدف من مبادرة بناة مصر الرقمية هو خروج الشباب متسلحا بعلوم تقنية وخبرات مهنية وقيادية.
كما دعا السيسي الآباء لتشجيع أبنائهم على الالتحاق بتلك المبادرات حتى من خلال دروس خصوصية لتأهيلهم.
وجاءت أبرز المعلومات عن المبادرات كالتالي:
- مبادرة بناة مصر الرقمية تستهدف مجموعة من خريجي كليات الهندسة وكليات علوم الحاسبات المتفوقين الراغبين في الحصول على العلم والمعرفة من خلال برنامج تعليمي وتدريبي متكامل.
- البرنامج يستهدف بناء القدرات العلمية والأكاديمية للشباب الملتحق به، من خلال شراكات عالمية.
- تطوير وبناء المهارات القيادية والاستراتيجية لهؤلاء الشباب لكي يصبحوا مهنيين ومتخصصين محترفين على أعلى مستوى كما هو الحال في الدول المتقدمة وفي الشركات العالمية التي تتطلب هذه المصفوفة من المهارات.
- البرنامج يستهدف 1000 دارس في العام من المتفوقين.
- يدرسون في التخصصات الأربع الأكثر طلبا، وهي: علوم الروبوت والأتمتة وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي والأمن.
- المبادرة تستغرق عاما كاملا خلاله يبدأ الطالب بدراسة المواد الأساسية ثم ينتقل لدراسة المواد حسب تخصصه لمدة 8 أشهر، وفي آخر 4 أشهر يبدأ في تنفيذ مشروع للتخرج على التوازي مع إتمام الدراسة الأكاديمية.
- الهدف من البرنامج والمبادرة هو أن يخرج الشاب متسلحا بعلم أكاديمي وتقني وخبرة عملية في المجال الذي اختار التخصص فيه.
- البرنامج يتطلب التفرغ الكامل لأنه غني بالمواد العلمية، ويوجد مكان لإقامة الطالب إن أراد.
- سيتم الاستعانة بمجموعة من الطلاب للمشاركة في مشروع مصر الرقمية.
- مبادرة "مستقبلنا رقمي" تستهدف تدريب الشباب على مجالات تكنولوجيا المعلومات المتطورة ذات الطلب المتزايد.
- في هذه الأوقات من التحديات والفرص العظيمة يتغير الواقع الحالي والمستقبلي للتعلم والتدريب على المهارات والعمل وأصبح العالم يتجه بشكل متسارع نحو استخدام التكنولوجيا والاعتماد عليها والخروج من مساحتك الشخصية إلى الساحة العالمية عبر الإنترنت دمج الأهداف والأسواق والفرص. ليس هنالك وقت أفضل من الآن للانضمام لمبادرة مستقبلنا..رقمي.
- مبادرة مصر – مستقبلنا رقمي هي منحة تدريبية بالمجان تبلغ مدتها ١٨ شهراً، وتقدم رحلة تعلم متكاملة لتطوير المهارات وهذه الرحلة مكونة من صفحة تعليمية عبر الإنترنت، تدريب عملي مشاريع مراجعة من قبل خبراء، دعم ومساعدة من خلال منتديات عبر الإنترنت موجهين محترفين في المجال، مجتمع تفاعلي للطلبة وتوجيه مستمر.
- في ظل التحول الرقمي الذي يغير مستقبل العمل في العالم، قامت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ايتيدا) بإطلاق مبادرة تهدف لتنمية الموارد البشرية الشابة والمحترفة في مصر كما تقدم الهيئة مبادرة مستقبلنا رقمي في مصر والتي توفر الفرصة للشباب لتطوير مهاراتهم التقنية من خلال التعليم المجاني عبر الإنترنت بالتعاون مع يوداسيتي وشركائها العالميين.
- مبادرة مستقبلنا.. رقمي تستثمر وتنمي إمكانيات الشباب المصري من خلال تقديم تدريب للمهارات التقنية والمهنية لتمكين المتعلمين من الحصول على مشاريع ناجحة مع شركات عالمية عبر الإنترنت.
- تعزيز قدرات المهنيين المحليين النشطين في مجال العمل عن بعد.
- تعظيم صادرات مصر من خدمات تكنولوجيا المعلومات.
- تعزيز الإمكانيات التكنولوجية للشباب المصري وزيادة فرصهم في الحصول على فرص للعمل عن بعد والمنافسة في أسواق العمل المستقل عبر الإنترنت.
- fwd هي منحة دراسية مدتها 18 شهرًا ومَسارات برنامجها في تخصصات ثلاثة: الويب والبيانات والتسويق الرقمي، وهي مَفتوحة للمتقدمين من خلال موقع المبادرة.
- في كل تخصص يمكن للمتدرب التقدم والانضمام إلى مسارات مختلفة.
- تختلف مسارات fwd من حيث المدة الزمنية ومدى تقدم محتواها بناءً على المستوى المستهدف ومستوى صعوبة المحتوى التدريبي والتطبيقي ومهارات العمل.
- تستهدف fwd الشباب المصري الذي تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، من المبتدئين الذين ليس لديهم خبرة في مجال تكنولوجيا المعلومات وحتى المحترفين ذوي المستوى المتقدم ممن يسعى لاكتساب مهارات وممارسات العمل عن بعد.
- القبول في مسار التحدي في أحد التخصصات الثلاثة: الويب والبيانات والتسويق الرقمي.
وعملية التقدم والقبول في مسار التحدي تتم عن طريق الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة.
زر صفحة تخصصات المنحة على موقع Egypt Fwd.
يمكن للمتقدمين التسجيل في الفصل الدراسي والبدء فورًا (أو البدء فور التسجيل) في رحلة التعلم الخاصة بهم.
مسار التحدي أو Challenge Track 14 - هو برنامج مدته شهر واحد في نهايته يواجه المتدربون تحديًا لتقييم المهارات التي حصلوا عليها فيما يخص التكنولوجيا والمهارات الأساسية للعمل المستقل.
- القبول في المسارات المهنية أو المتقدمة في أحد التخصصات الثلاثة: الويب والبيانات والتسويق الرقمي.
- القبول في المسارات المهنية أو المتقدمة في أحد التخصصات الثلاثة من خلال عملية التقديم العادية عن طريق الموقع الالكتروني الخاص بالمبادرة.
– خلال صفحة التخصصات على موقع Egypt Fwd يمكن للمتقدمين ملء طلب بالبيانات والمعلومات الشخصية المتعلقة بمهاراتهم التقنية وخبرتهم العملية.
- يجيب المتقدمون أيضًا عن الأسئلة الفنية ذات الصلة بالتخصص الذي يتقدمون إليه.
- إبلاغ المتقدمين في وقت لاحق عن طريق البريد الإلكتروني بحالة الطلب الخاص بهم، وتاريخ بدء البرنامج وخطوات التسجيل في الفصل الدراسي لبدء رحلة التعلم والتدريب.
- معايير الانضمام للبرنامج.
معايير الانضمام إلى مسار التحدي في أي من التخصصات الثلاثة: الويب والبيانات والتسويق الإلكتروني:
الشباب والمهنيين المستقلين من المصريين في الفئة العمرية من 18 إلى 35 عامًا.
الشغف لتعلم مجالات التكنولوجيا الجديدة والمهارات الأساسية للعمل المستقل والعمل عن بعد.
- معايير الانضمام إلى المسارات المهنية أو المتقدمة في أحد التخصصات الثلاثة:
الويب والبيانات والتسويق الإلكتروني
الشباب والمهنيين المستقلين من المصريين في الفئة العمرية من 18 إلى 35 عامًا.
المعرفة أو الخبرة العملية في مجال تخصصهم ليكونوا قادرين على تلبية المتطلبات التقنية المحددة للمسار الذي ينضمون إليه.