لمحات لا تنسى في حياة "ناصر الأحمد الصباح" نجل أمير الكويت الراحل
لا يقل نبأ وفاة الشيخ "ناصر صباح الأحمد" وزير الدفاع الكويتي السابق صدمة للكويتيين عن وفاة والده أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر والذي لحق بوالده بعد أقل من ثلاثة أشهر فقط ويرجع لكون الراحل كان أبرز الشخصيات التي حفرت اسمها في تعزيز الاقتصاد الكويتي.
وجاءت وفاة الشيخ ناصر الأحمد الصباح، بعد مرور قرابة 3 شهور على رحيل والده الشيخ صباح الأحمد الصباح، في 29 سبتمبر 2020.
وشغل نجل أمير الكويت، الذي ولد في 27 أبريل 1948، وزير الدفاع والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
كما سبق أن كان نائباً وزيراً لشؤون الديوان الأمير ونائباً لرئيس المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، والمستشار الخاص لولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.
الأزمة مع قطر
يشار إلى أن الشيخ ناصر الأحمد الصباح لعب دوراً مؤثراً في وساطة الكويت من أجل حل الأزمة الخليجية مع قطر، بحسب تقارير صحفية.
ولعب الشيخ ناصر دورا هاما في تعزيز الاقتصاد حيث وضع رؤية "الكويت 2035" وهى رؤية وضعت وفقا لخطط مدروسة وقانون شامل يتماشى مع مواد الدستور والعادات والتقاليد الكويتية وكان ينوي أن تكون نقطة تحول في الاقتصاد والتنمية الشاملة للمجتمع الكويتي، يحسب له نشاطات كثيرة في مجال التجارة والاستثمار مؤسس لـ شركة "الفتوح القابضة"، وشركة "مشاريع الكويت القابضة".
مشروع "مدينة الحرير"
ولد في قصر الشعب، وعاش وتربى بعد ذلك بقصر دسمان، وكان يُنظر إليه على أنهُ المسؤول الرئيسي حول مشروع "مدينة الحرير"، التي تُعتبر أحد المشاريع الضخمة في الكويت باستثمارات تقدر بأكثر من 100 مليار دولار أمريكي.
تزوج عام 1969 من الشيخة حصة صباحي وأنجب منها 6 أبناء، انضم لأول مرة إلى الحكومة في 2017 كوزير للدفاع بعد 10 سنوات من العمل خلف الكواليس في الديوان الأميري، ونجح في تعزيز الاقتصاد ودفع تنويع مصادر الاقتصاد بعيدا عن النفط.
ومن الناحية الثقافية أسس دار الآثار الإسلامية وهي المؤسسة الثقافية الكويتية القائمة على "مجموعة الصباح الأثرية"، وكان عضوا فخريا في مجلس أمناء متحف المتروبوليتان – نيويورك، ومؤسس وعضو جمعية حماية المال العام الكويتية.
كان مقاتلا ضد الفساد وحمل على عاتقه تطهير المؤسسات من الفساد لأن كان يعتبر أن أساس التنمية هو القضاء على الفساد والفاسدين.
وخلال الأيام الماضية جرى تداول أنباء عن تدهور وضع الشيخ الصحي ودخوله العناية المركزة بحالة حرجة، وتبع ذلك تدوينة للشيخ ناصر عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أكد فيها إجراء فحوصات طبية شاملة تكللت بالنجاح دون الكشف عن تفاصيل هذه الفحوصات.
استئصال ورم
وأجرى الشيخ ناصر، منتصف عام 2018 عملية جراحية، لاستئصال ورم في الرئة، تكللت بالنجاح في مستشفى خارج البلاد، ليواصل منذ ذلك الحين استكمال علاجه خارج البلاد، وخضوعه للفحوصات بين الحين والآخر.
ولم يغب اسم الشيخ ناصر عن مواقع التواصل الاجتماعي، منذ نهاية عام 2017، مع تصدره للمشهد السياسي ودخوله الحكومة السابقة بتسلمه وزارة الدفاع، التي تم إعفاؤه منها في نهاية العام 2019، عقب كشفه عن قضية تجاوزات مليارية في صندوق الجيش، متهما فيها مسؤولين وقيادات رفيعة المستوى، وذلك بالتزامن مع استقالة الحكومة، التي كانت برئاسة الشيخ جابر المبارك.
ولم يتوان في خدمة وطنه الكويت، لذا علق في وجدان الكويتيين .
وفي سبتمبر الماضي، توفي أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن عمر يناهز 91 عاما، في الولايات المتحدة، حيث كان يخضع للعلاج منذ يوليو، وفقا لما أعلنه الديوان الأميري، الثلاثاء.
وفي 23 يوليو الماضي، سافر الشيخ صباح إلى الكويت "لاستكمال العلاج بعد إجراء عملية جراحية ناجحة في الكويت"، بحسب الديوان الأميري الذي لم يحدد ما هي العملية.
وكان وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي الشيخ علي جراح قد أعلن في 18 يوليو أن الشيخ صباح دخل المستشفى لإجراء "بعض الفحوصات الطبية"، وفي اليوم التالي، أعلن الديوان عن إجراء عملية جراحية لأمير الكويت "تكللت بالتوفيق والنجاح".
وجاءت وفاة الشيخ ناصر الأحمد الصباح، بعد مرور قرابة 3 شهور على رحيل والده الشيخ صباح الأحمد الصباح، في 29 سبتمبر 2020.
وشغل نجل أمير الكويت، الذي ولد في 27 أبريل 1948، وزير الدفاع والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
كما سبق أن كان نائباً وزيراً لشؤون الديوان الأمير ونائباً لرئيس المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، والمستشار الخاص لولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.
الأزمة مع قطر
يشار إلى أن الشيخ ناصر الأحمد الصباح لعب دوراً مؤثراً في وساطة الكويت من أجل حل الأزمة الخليجية مع قطر، بحسب تقارير صحفية.
ولعب الشيخ ناصر دورا هاما في تعزيز الاقتصاد حيث وضع رؤية "الكويت 2035" وهى رؤية وضعت وفقا لخطط مدروسة وقانون شامل يتماشى مع مواد الدستور والعادات والتقاليد الكويتية وكان ينوي أن تكون نقطة تحول في الاقتصاد والتنمية الشاملة للمجتمع الكويتي، يحسب له نشاطات كثيرة في مجال التجارة والاستثمار مؤسس لـ شركة "الفتوح القابضة"، وشركة "مشاريع الكويت القابضة".
مشروع "مدينة الحرير"
ولد في قصر الشعب، وعاش وتربى بعد ذلك بقصر دسمان، وكان يُنظر إليه على أنهُ المسؤول الرئيسي حول مشروع "مدينة الحرير"، التي تُعتبر أحد المشاريع الضخمة في الكويت باستثمارات تقدر بأكثر من 100 مليار دولار أمريكي.
تزوج عام 1969 من الشيخة حصة صباحي وأنجب منها 6 أبناء، انضم لأول مرة إلى الحكومة في 2017 كوزير للدفاع بعد 10 سنوات من العمل خلف الكواليس في الديوان الأميري، ونجح في تعزيز الاقتصاد ودفع تنويع مصادر الاقتصاد بعيدا عن النفط.
ومن الناحية الثقافية أسس دار الآثار الإسلامية وهي المؤسسة الثقافية الكويتية القائمة على "مجموعة الصباح الأثرية"، وكان عضوا فخريا في مجلس أمناء متحف المتروبوليتان – نيويورك، ومؤسس وعضو جمعية حماية المال العام الكويتية.
كان مقاتلا ضد الفساد وحمل على عاتقه تطهير المؤسسات من الفساد لأن كان يعتبر أن أساس التنمية هو القضاء على الفساد والفاسدين.
وخلال الأيام الماضية جرى تداول أنباء عن تدهور وضع الشيخ الصحي ودخوله العناية المركزة بحالة حرجة، وتبع ذلك تدوينة للشيخ ناصر عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أكد فيها إجراء فحوصات طبية شاملة تكللت بالنجاح دون الكشف عن تفاصيل هذه الفحوصات.
استئصال ورم
وأجرى الشيخ ناصر، منتصف عام 2018 عملية جراحية، لاستئصال ورم في الرئة، تكللت بالنجاح في مستشفى خارج البلاد، ليواصل منذ ذلك الحين استكمال علاجه خارج البلاد، وخضوعه للفحوصات بين الحين والآخر.
ولم يغب اسم الشيخ ناصر عن مواقع التواصل الاجتماعي، منذ نهاية عام 2017، مع تصدره للمشهد السياسي ودخوله الحكومة السابقة بتسلمه وزارة الدفاع، التي تم إعفاؤه منها في نهاية العام 2019، عقب كشفه عن قضية تجاوزات مليارية في صندوق الجيش، متهما فيها مسؤولين وقيادات رفيعة المستوى، وذلك بالتزامن مع استقالة الحكومة، التي كانت برئاسة الشيخ جابر المبارك.
ولم يتوان في خدمة وطنه الكويت، لذا علق في وجدان الكويتيين .
وفي سبتمبر الماضي، توفي أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن عمر يناهز 91 عاما، في الولايات المتحدة، حيث كان يخضع للعلاج منذ يوليو، وفقا لما أعلنه الديوان الأميري، الثلاثاء.
وفي 23 يوليو الماضي، سافر الشيخ صباح إلى الكويت "لاستكمال العلاج بعد إجراء عملية جراحية ناجحة في الكويت"، بحسب الديوان الأميري الذي لم يحدد ما هي العملية.
وكان وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي الشيخ علي جراح قد أعلن في 18 يوليو أن الشيخ صباح دخل المستشفى لإجراء "بعض الفحوصات الطبية"، وفي اليوم التالي، أعلن الديوان عن إجراء عملية جراحية لأمير الكويت "تكللت بالتوفيق والنجاح".