زعيم ديني باكستاني يؤيد التطبيع مع إسرائيل | فيديو
انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لرجل دين باكستاني بارز يعلن فيه تأييده لتطبيع علاقات بلاده مع إسرائيل.
وظهر في مقطع الفيديو، الذي نشرته وسائل إعلام إسرائيلية أيضا الزعيم الديني لحزب "جمعية علماء الإسلام" (JUI-F) والرئيس السابق لمجلس العقيدة الإسلامية الباكستاني مولانا محمد خان شيراني، يقول خلال مؤتمر يوم السبت الماضي، إن "اعتراف باكستان بإسرائيل قضية دولية، وأنا أؤيد الاعتراف بإسرائيل".
ويأتي ذلك، عقب أنباء تداولها الإعلام الإسرائيلي عن زيارة قام بها مستشار رئيس الوزراء الباكستاني إلى تل أبيب بهدف إجراء مباحثات حول تطبيع محتمل، وهو ما نفته باكستان.
وكانت مصادر باكستانية أكدت بأن مستشارا لرئيس الوزراء عمران خان، زار إسرائيل سرا أواخر نوفمبر الماضي.
وكشف عن الزيارة المزعومة لأول مرة نور داهاري، المؤسس والمدير التنفيذي لمركز دراسات معهد "التيولوجيا الإسلامية لمكافحة الإرهاب" (ITCT) ومقره في بريطانيا.
وادعى داهاري على حسابه في "تويتر" أن مستشارا مقربا من خان لم يتم الكشف عن اسمه توجه من إسلام آباد عبر لندن إلى تل أبيب في 20 نوفمبر، ويرجح أن هدف الزيارة كان لقاء مسؤولين كبار في وزارة الخارجية الإسرائيلية، ونقل رسالة أعرب فيها رئيس الوزراء الباكستاني عن رغبته في إقامة علاقات أوثق بين الدولتين.
كما أكد رئيس وزراء باكستان، عمران خان، في تصريحات سابقة أن ضغوطا قوية مورست على بلده لدفعه إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن إسلام آباد لن توافق على ذلك ما لم يتم التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.
وأشار خان، في مقابلة تلفزيونية إلى أن هذه الضغوط تفسر بمدى تأثير إسرائيل على الولايات المتحدة.
وأكد رئيس الحكومة الباكستانية التزام بلده الثابت بالقضية الفلسطينية، قائلا: "لا احتمال للاعتراف بإسرائيل ما لم يتم التوصل إلى تسوية مرضية للفلسطينيين".
وأشار خان إلى وجود مشاكل تتعلق بالدول التي وافقت على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، قائلا إنه لا يريد التعليق على الموضوع لأن تلك الدول صديقة لباكستان ولا يريد الإساءة لها.
وظهر في مقطع الفيديو، الذي نشرته وسائل إعلام إسرائيلية أيضا الزعيم الديني لحزب "جمعية علماء الإسلام" (JUI-F) والرئيس السابق لمجلس العقيدة الإسلامية الباكستاني مولانا محمد خان شيراني، يقول خلال مؤتمر يوم السبت الماضي، إن "اعتراف باكستان بإسرائيل قضية دولية، وأنا أؤيد الاعتراف بإسرائيل".
ويأتي ذلك، عقب أنباء تداولها الإعلام الإسرائيلي عن زيارة قام بها مستشار رئيس الوزراء الباكستاني إلى تل أبيب بهدف إجراء مباحثات حول تطبيع محتمل، وهو ما نفته باكستان.
وكانت مصادر باكستانية أكدت بأن مستشارا لرئيس الوزراء عمران خان، زار إسرائيل سرا أواخر نوفمبر الماضي.
وكشف عن الزيارة المزعومة لأول مرة نور داهاري، المؤسس والمدير التنفيذي لمركز دراسات معهد "التيولوجيا الإسلامية لمكافحة الإرهاب" (ITCT) ومقره في بريطانيا.
وادعى داهاري على حسابه في "تويتر" أن مستشارا مقربا من خان لم يتم الكشف عن اسمه توجه من إسلام آباد عبر لندن إلى تل أبيب في 20 نوفمبر، ويرجح أن هدف الزيارة كان لقاء مسؤولين كبار في وزارة الخارجية الإسرائيلية، ونقل رسالة أعرب فيها رئيس الوزراء الباكستاني عن رغبته في إقامة علاقات أوثق بين الدولتين.
كما أكد رئيس وزراء باكستان، عمران خان، في تصريحات سابقة أن ضغوطا قوية مورست على بلده لدفعه إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن إسلام آباد لن توافق على ذلك ما لم يتم التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.
وأشار خان، في مقابلة تلفزيونية إلى أن هذه الضغوط تفسر بمدى تأثير إسرائيل على الولايات المتحدة.
وأكد رئيس الحكومة الباكستانية التزام بلده الثابت بالقضية الفلسطينية، قائلا: "لا احتمال للاعتراف بإسرائيل ما لم يتم التوصل إلى تسوية مرضية للفلسطينيين".
وأشار خان إلى وجود مشاكل تتعلق بالدول التي وافقت على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، قائلا إنه لا يريد التعليق على الموضوع لأن تلك الدول صديقة لباكستان ولا يريد الإساءة لها.
اسرائیل کو تسلیم کرنا ایک بین الاقوامی مسلہ ہے میں اس حق میں ہوں کہ اسرائیل کو تسلیم کیا جائے ۔ مولانا شیرانی pic.twitter.com/8h0F6Hiojz— Tahir Ali (@TahirJourno) December 20, 2020
