"الصحة العالمية" تعلق على تأثير السلالة الجديدة في اللقاح ومعدل الوفيات
قالت سيلفي برياند مديرة قسم الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، أمس، إن هذه المؤسسة الدولية لم تسجل حتى الآن، أي تأثير لطفرة كوفيد-19 الجديدة، على معدل الوفيات بسببه.
ووفقا لها، ليس هناك ما يثير الدهشة فيما يحدث الآن، لأن الفيروسات يمكن أن تتحور، وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم، هل تغير تأثير فيروس كورونا على البشر.
وأضافت الخبيرة، في حديث تلفزيوني: "من المستبعد أن يكون للسلالة الجديدة من الفيروس، أي تأثير على قدرة اللقاح، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة".
وأكدت أنه "كلما تم اكتشاف طفرة للفيروس، يجب تحديد الخصائص الجديدة التي تكتسبها، سواء حدثت تغييرات كبيرة، أو كان ذلك مجرد تطور طبيعي".
وشددت ممثلة الصحة العالمية، على عدم الخضوع للذعر.
وأعربت عن اعتقادها بأن الإجراءات التي اتخذتها بريطانيا ستسمح بكبح انتشار الطفرة الجديدة من كوفيد، و "لن يكون انتشارها سريعا في الفترة التي تسبق الاستخدام المكثف للقاحات".
وفي الوقت نفسه، أقرت سيلفي برياند بأن "الوضع لا يزال مبهما، ومن الصعب تحديد ما إذا كان يتعين اللجوء إلى مبدأ التحوط" واتخاذ تدابير إضافية.
قبل عدة أيام، أعلن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، عن تحديد "نوع جديد من فيروس كورونا قد يكون مرتبطا بالانتشار الأسرع للفيروس في جنوب شرق البلاد".
ودعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى اجتماع للجنة الطوارئ المدنية في وقت لاحق اليوم الإثنين ردا على حظر الطيران.
وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الأحد إن السلالة الجديدة "خارجة عن السيطرة".
وكان الأمر المتغير الذي تم اكتشافه في السلالة الجديدة أنه أكثر عدوى بنسبة تصل إلى 70 % من السلالات المعروفة سابقا، ولكن لا يوجد دليل على أنه أكثر فتكًا.
وتم العثور بالفعل على حالات فردية من السلالة الجديدة في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
فيما تُراقب السلطات الأمريكية "بعناية شديدة" السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد التي تنتشر في المملكة المتحدة لكنها لا تخطط لفرض حظر على السفر إلى هذا البلد في الوقت الحالي، بحسب ما أعلن الأحد مسؤولون رفيعون في قطاع الصحة.
ووفقا لها، ليس هناك ما يثير الدهشة فيما يحدث الآن، لأن الفيروسات يمكن أن تتحور، وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم، هل تغير تأثير فيروس كورونا على البشر.
وأضافت الخبيرة، في حديث تلفزيوني: "من المستبعد أن يكون للسلالة الجديدة من الفيروس، أي تأثير على قدرة اللقاح، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة".
وأكدت أنه "كلما تم اكتشاف طفرة للفيروس، يجب تحديد الخصائص الجديدة التي تكتسبها، سواء حدثت تغييرات كبيرة، أو كان ذلك مجرد تطور طبيعي".
وشددت ممثلة الصحة العالمية، على عدم الخضوع للذعر.
وأعربت عن اعتقادها بأن الإجراءات التي اتخذتها بريطانيا ستسمح بكبح انتشار الطفرة الجديدة من كوفيد، و "لن يكون انتشارها سريعا في الفترة التي تسبق الاستخدام المكثف للقاحات".
وفي الوقت نفسه، أقرت سيلفي برياند بأن "الوضع لا يزال مبهما، ومن الصعب تحديد ما إذا كان يتعين اللجوء إلى مبدأ التحوط" واتخاذ تدابير إضافية.
قبل عدة أيام، أعلن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، عن تحديد "نوع جديد من فيروس كورونا قد يكون مرتبطا بالانتشار الأسرع للفيروس في جنوب شرق البلاد".
ودعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى اجتماع للجنة الطوارئ المدنية في وقت لاحق اليوم الإثنين ردا على حظر الطيران.
وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الأحد إن السلالة الجديدة "خارجة عن السيطرة".
وكان الأمر المتغير الذي تم اكتشافه في السلالة الجديدة أنه أكثر عدوى بنسبة تصل إلى 70 % من السلالات المعروفة سابقا، ولكن لا يوجد دليل على أنه أكثر فتكًا.
وتم العثور بالفعل على حالات فردية من السلالة الجديدة في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
فيما تُراقب السلطات الأمريكية "بعناية شديدة" السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد التي تنتشر في المملكة المتحدة لكنها لا تخطط لفرض حظر على السفر إلى هذا البلد في الوقت الحالي، بحسب ما أعلن الأحد مسؤولون رفيعون في قطاع الصحة.